في إطار الجهود الرامية إلى نفض الغبار عن الموروث الثقافي للحي تحصلنا مؤخرا على قصيدة عصماء للمهندس الشاعر عبد الرحيم بن أحمد سالم. ولن ننوه بجودة سبك وحبك القصيدة لأن ذلك من باب الإخبار بالضروريات لكن ما لفت انتباهنا هو الزمان والمكان الذين استطاع الشاعر كتابتها فيهما.
فلقد ألقيت هذه النونية الرائعة في ندوة أقيمت في جامعة مونتريال ،أقامتها منظمة اتحاد الطلاب العرب قي شمال أمريكيا ، نصرة للشعب الفلسطيني، بعد خطاب الرئيس ياسر عرفات في جمعية الأمم المتحدة، و كان ذلك سنة 1975 في إطار الجهود الرامية إلى نفض الغبار عن الموروث الثقافي للحي تحصلنا مؤخرا على قصيدة عصماء للمهندس الشاعر عبد الرحيم بن أحمد سالم. ولن ننوه بجودة سبك وحبك القصيدة لأن ذلك من باب الإخبار بالضروريات لكن ما لفت انتباهنا هو الزمان والمكان الذين استطاع الشاعر كتابتها فيهما.
فلقد ألقيت هذه النونية الرائعة في ندوة أقيمت في جامعة مونتريال ،أقامتها منظمة اتحاد الطلاب العرب قي شمال أمريكيا ، نصرة للشعب الفلسطيني، بعد خطاب الرئيس ياسر عرفات في جمعية الأمم المتحدة، و كان ذلك سنة 1975
وقد قررنا نشرها اليوم تضامنا مع أشقائنا في غزة المنتصرة بإذن الله..
تروي نزوف جراح عز بلسمها۞تروي انفـجارا يـدوي من براكينا
مأساة شعب نرى التاريخ دونها۞بأسطر من دمــــــاءات البريئـينا
حلت به فرق الطغـيان ظالمة۞من عهد بلــفور تستدعي الصهايينا
ذئاب مكر أطاحوا غادرين به۞من حيث لا وازع ينـهى المطيحينا
فاغبر طلق الهوى بعد الصفاء أسى۞ واسود أيلول شهر الخـصب تأبينا
كانت رئاء وأشجــــــارا مهـدلة۞وياســـــمينا وأترجا ونــسرينا
خريدة في ضفاف البحر تتحفها۞يد الطــبيـــــعة إبداعا وتزيينا
قد أثمر العلم في أحضانها وعلت۞في كبرياها منارات المصلينا
حتى أغاروا عليها وهي حالمة۞على بساط وشـته كف تشرينا
فكم فتاة تراعي بيتـها وفــــتى۞راحوا ضحية إرهاب المغيرينا
سل دير ياسين عن أهوال ما شهدت ۞ لو قد تحـــير جوابا دير ياسينا
فإن فيها وفي يافا وفي صعد ۞ أنكي مشاهد بالطاغين تغرينا
بني العروبة والإسلام: نجدتَكم۞حتى نزيل الصــهايين الملاعينا
حتى نعيد فلســطينا محررة ۞ونستـرد ســـليب الأرض في سينا
وتستـمر إلى الجــــــولان ثورتنا۞تحل ســـوط عذاب بالمناوينا
حتى نقـــرب قربانا يـكــون به۞”أبا إبان” و”رابين” القــــرابينا
فما تواني أســـــود قبل صولتها۞عــلى فرائســـــــها إلا توانينا
وما رضـــينا بصلح لا لصالحنا۞أمس القريب فكــــيف اليــوم يرضينا
ليأت ما شـــاء “كيسينجير” مــتئدا۞ يسقى الخمور ويشـــتم الرياحينا
لعل في الخمر طعما من قضيتنا۞وفي الرياحـين ريـــحا مــــن مآسينا
يا ياسرٌ عرفـــــــــات كلــنا أذن۞أسمعت لو يسمع “الفيتو” البراهينا
ففتحُ ثورتها في القدس ثورتنا۞في أرضـــــــــنا ومســـاعيها مساعينا
قد آن للفجر أن تــــــبدو طلائعه۞وأن نغني نشـيد النصر تلحينا
وحان أن ننـــتمي يوما إلى وطن۞موحد فيه قد نيــــطت أمانينا
أواصــر الدين والتاريخ تجمعنا۞إن افــترقنا عــــناوينا و تقنينا )] |]
عبد الرحيم بن أحمد سالم
kassidah zeine 7ateh.
Et ce n’est pas une surprise.
ذاك ما خاسر اعليه ش
سل دير ياسين عن أهوال ما شهدت ،….
هاذا شعر دحيم وكفاه ذلك بارك الله فيه