قال العلامة محمذن باب بن داداه رحمه الله:
و كل فعل لمفعولين قد نصـــــبا۞ ليسا في الأصل بمبتدا و ما صحبا
ولم يكن واحد من ذين منتصبا۞لكون خافضه عن خــــــــفضه ذهبا
*
*
*
*
[| [(
قال العلامة محمذن باب بن داداه رحمه الله:
و كل فعل لمفعولين قد نصـــــبا۞ ليسا في الأصل بمبتدا و ما صحبا
ولم يكن واحد من ذين منتصبا۞لكون خافضه عن خــــــــفضه ذهبا
هو الذي عند من النحو قد نسبا۞قد جاء بــــــــــــــاب كسا لمثله لقبا
فأخرج القيد ما كظن أو حسـبا۞واخترت قومي زيدا فائق الــــــنجبا
)] |]
تعليق علي نظم شيخناالعلامة محمذن باب بن دادا ه تغمده الله برحماته بقلم : محمدن بن مناح
تلخيص ما قاله شيخنا في الأبيات أن من الأفعال من ينصب مفعولين
وليس من [أفعال القلوب]وأعطي مثالين : كسا زيد عمرا ثوبا أو حلة ، ولم يرد نصا في القواعدفيهما،ولم يكونا منتصبين كما في المثال الثاني [أحب قومي زيدا] وهو منصوب بنزع الخافض،] نحو قوله تعالي [ واختارموسي *قومه* سبعين رجلا لميقاتنا الخ الاية[قومه]أى من في المثال الثاني وفي الأية ونص علي ذلك في النظم…وقدحصر شيخنا هذه الحالة [في كل فعل متعد،يحتاج إلي معمولين ، كما أن الخبر قد يكون جملة ، لأنه من صفته ،ووضعه في الأصل وحده: والخبرالجزء المتمّ الفائدة الخ….وقد لا تتم الفائدة ،التي هي الشرط في تمام صفة المعمول
سواء كان خبرا أومفعولا ، أو مسندا إليه في الجمل ذات الصلة بموضوع
الإخبار،وهو واقع بعد،الجملة الفعلية ومتمم له .والله أعلم