لم أكتب حين كتبت وأنا على علم بما تحمله الكتابة من هم وغم وما تعبر عنه من خفايا النفس التي تستعصي على الدرس ولا تدرك بالحدس وما تبوح به الكتابة من سر هذا الكائن العجيب الذى نراه يتحرك ويعبر ويتكلم ونقف عند علمه وجنسه وعائلته وطوله وعرضه مكتفين بذلك علما ومعرفة….! وما كنت أدري قبل الكتابة ما المعاناة ولا موجبات الحزن حتى كتبت!لم أكتب حين كتبت وأنا على علم بما تحمله الكتابة من هم وغم وما تعبر عنه من خفايا النفس التي تستعصي على الدرس ولا تدرك بالحدس وما تبوح به الكتابة من سر هذا الكائن العجيب الذى نراه يتحرك ويعبر ويتكلم ونقف عند علمه وجنسه وعائلته وطوله وعرضه مكتفين بذلك علما ومعرفة….! وما كنت أدري قبل الكتابة ما المعاناة ولا موجبات الحزن حتى كتبت!
ليست الكتابة نصوصا متقنة الأساليب سهلة العبارات سليمة التراكيب ولا إنشاءات لغوية تحمل طابع العلمية أو أرقاما جغرافية كما أنها ليست عبثا لغويا يبدأ من الألف إلى الياء مستحضرا جميع مفردات المعجم حسب ترتيب محدد.
إن الكتابة ما أسميه كتابة تعبير عن الشعور الدفين في أنفسنا, ورسم لرؤيتنا للوجود وللحياة, وتدوين لصراعنا مع اللحظات, وترسم لخطى الخيال المتباينة في رحلته الاستطلاعية لآفاق الفكر وحدود
اللغة وما وراء النمط, في فضاء الانزياح الرهيب حين يسير على رجل من الحيرة معتمدا على أخرى من السؤال والدهشة ,حين يودع العقل والانضباط و الرتابة، حين يستسلم للفضول, ويتعالى على المعقول.
إنما تعنيه الكتابة أعظم من أن تحويه صفحات الدفتر, وأوسع من حبر ومداد القلم, وأقوى من طاقة اليدين والقدم, إن الحروف التي تتصل ببعضها بعضا مكونة كلمات تعبر عن لحظة وعن شعور وعن خيال؛ هي جزء منا لا يمكن أن نتركه وديعة النشر ولا أمانة الطبع, ولا يكفي أن نمرره على آذان النقاد المتمرسين, أو نريه أعين القراء المحققين, ولا أن ننافس به شعوذات المبدعين,
فهيهات؛ لن ينسى الأعمى بصره, ولا الوحيد فقيده ولا الأيم زوجها .ومن سره أن يرى فلذة كبده تسير فلينجب كما قالت العرب, ومن سره أن يرى فكره أو يسمعه يزاحم بمنكبيه القراء فليكتب هكذا.
ديدي أحمد سالم
أيهاالشيل بارك فيك وعليك وأطلب منك أخذموضوع أدب الشاى وأن تكتب عنه ولاأعرف الا أننى رأيت فيك موهبةماشاء الله والى الامام مشارك ومتصفح للموقع باذنالله على الدوام.
هذا الشبل من ذلك الأسد
Excellant cher Didi
il faut contunier à écrir
C’ est e sur que tu a de l’avenir
أحسنت بارك الله فيك