الشاعر مولود بن أحمد الجواد اليعقوبي في مدحه صلى الله عليه وسلم:الشاعر مولود بن أحمد الجواد اليعقوبي في مدحه صلى الله عليه وسلم:
|صلاة ربي و تسليم على قمر
خرجت ضيفا إلى ربي و من خرجا
خرجت ضيفا إلى من لا شريك لـه
قراي عافية مما أحاذر مع
أرجوك يا خير من يرجى ولست أرى
لأنت أكرم أن ترمي بمتلفة
ما ضاق كلاك ما ضاقت مذاهب من
ما سد باب كريم دون قارعه
وأدمن القرع ما تبقي لـه فحر
و سر إلى الله مع ما فيك من عرج
التعنيج نحو هدىوكم وكائن ثنى
و ارغب إلى ربك الأعلى ليجعلنا
نهج الذي أنزل الله الكتاب هدى
نهج السراج المنير المستضاء به
منه استفاد النبيون النبوة إذ
له طربت و ما شوقا تطربني
و لا تضرم من قلبي الغرام و لا
و لا لظعن تولت بغتة لنوى
و لا لنأي حبيب من أحبتنا
أبى فؤادي إلا حب ملجأنا
أبى فلا شنبا يهوى و لا فلجا
أبى فليس براء منظرا بهجا
فكل ما كان منه أو به بهجا
ضياء وجه يريك الشمس طالعة
لي لهجة بامتداح المصطفى لهجت
ألا طربت ألا إني طربت إلى
نور به عن تهج صحبه غنيت
محمد خير مستنب أقام على
خير النبيين أوفى العالمين حجا
من للنبيين من للرسل أن لهم
سبحان رب بجسمان النبي سرى
أراه صلى عليه الله شمس هدى
و الأنبياء جميعا في اسمه اندرجوا
قد انقضت بانقضاء الرسل حجتهم
أليس للعبد إن يسم اسم سيده
دع ما به كفرت قوم المسيح و عن
هو الملاذ إذا ما الخطب طم و من
هو الشفيع الذي إذ لم يكن شفعا
هاجت أعاديه إذ هاجته منه لظى
به مكارم أخلاق الرجال غدت
يلقى العدى بكماة كالجبال لها
كأنما الموت في أفواههم عسل
هم الأسود فإن لاقتهمُ أسد
ما كان أحسن في الهيجا لقاءهمُ
ولاهم الدبر الناس الأولى جمعوا
خاضوا لإظهار دين المصطفى لججا
من كل أروع يلقى الموت منبلجا
يهز عضبا كأن الموت صورته
تراه يقتحم الهيجا كأن به
تراه همته في الموت تحسبه
كم قاسموا البيض و السمر الموارق من
فللجحاجح منها كل خرعبة
ترنو إليك بطرف زانه سقم
فالسمهري توخى ما تخيره
و المشرفي تولى أمكنا شرفت
و كان مصطفيات المشرفية من
ما ذا تظن بقوم بالهدى اقترنوا
أرى بمدحي لهم عن مدحهم قصرا
يا من بقدرته تقفوا إرادته
بنور وجهك بالذات العلي بما
فرج كروبا قد اشتدت علي و لم
و بالنبي و مستقف النبي و من
اجعل عبيدك مولودا من أول من
و افتح علينا من أبواب الكرامة يا
و الطف بعبدك في حالاته سيما
و ثبتن قدمي فوق الصراط إذا
و إنني مؤمن بالمصطفى وبما
عليه من صلوات الله أطيبها
معها سلام كأنفاس الرياض إذا|بدر جلا ظلمات الفتنة الدعجا
ضيفا إلى ربه لا يلتقي حرجا
يا رب وجه إلى الخيرات من خرجا
قضاء حاجي و أن تعلي لي الدرجا
راجيك يا خير من يرجى يخيب رجا
أخا رجاك فيرميك رجا لرجا
مهما تضايق أمر ينتظر فرجا
فاقرع تجد باب مولي الأنعم انفرجا
لمدمن القرع للأبواب أن يلجا
كم بلغ الصدق من لم يعدم العرجا
عن الضلالة عودا عود الغنجا
ممن على النهج نهج المصطفى درجا
لنا عليه و لم يجعل لـه عوجا
طه أبي السرج المستعمل السرجا
مما لـه ما لهم منها قد اختلجا
حول اللوى طلل أبصرته فشجا
فاض الجمان لطير مثلت سبجا
مشمولة طال ليلي بعدها و دجا
من آل ليلى نأت سلمى به أو أجا
منجا البرية ملجا من إليه لجا
يهوى و لا برجا يهوى و لا دعجا
من غير منظر طه منظرا بهجا
و غير ما كان منه أو به سمجا
و در لفظ يريك اللؤلؤ السبجا
و لي فؤاد بحب المصطفى لهجا
من حبه مع لحمي و الدم امتزجا
و غير أصحابه منا وحى و هجا
ما يدعيه من استنبائه الحججا
أعلاهمُ درجا أذكاهمُ أرجا
من قاب قوسين معراجا كما عرجا
من حيث لم يدلج الساري و لا ادلجا
و الأنبياء حواليه بروج دجا
عدا كما آيهم في آيه اندرجا
و للهدى حجج لا تنقضي الحججا
يسم اسمه درجا قد فاق من درجا
محامد المصطفى حدث و لا حرجا
يلذ بأحمد حين الخطب طم نجا
يشفع فكان لمسلوب نجاه نجا
حرب تزيد على إطفائها وهجا
مكملات فكانت قبله خدجا
ضرب يصير لظى من حره ثلجا
بريق مكتفلات بالثرى مشجا
لاقت بهم أسدا لاقوا بها الهمجا
إذ التقى في الوغى القرنان و اعتلجا
لهم و ما منهمُ إلا بها طبجا
لاقت بهم لججا تستغرق اللججا
فظل يجشم وجه الصبح منبلجا
بكف أروع يلقى الموت منبهجا
على كمال النهى عند اللقا وهجا
يوفي به النذر أو يقضي به عوجا
حمى أعاديهم النسوان و المهجا
خود حوى خدرها منها رشا غنجا
فيه متى نظرت منه تراه سجى
منها النسا و الكلا و السحر و الثبجا
منها القماحيد و اليافوخ و الحججا
ذاك العلا بي و الحلقوم و الودجا
يجرون أين جرى يحجون أين حجا
حتى كأن بليغ المدح صار هجى
لم يبغ إذ مرج البحرين ما مرجا
من الكمالات في أوصافه اندرجا
تكن لتشتد إلا كي لتنفرجا
من أوليائك ممن قبله اندمجا
في رحمة الله فيها خالدا ولجا
فتاح ما كان منها دوننا ارتتجا
إذ هو منخنق بريقه بشجا
ما الأشقيا زلجت أقدامهم زلجا
به من الحق من عند المهيمن جا
ما هاج ذكر حبيب للحبيب شجا
فيها نسيم الصبا مع السما معجا |
وخيرت نفعنا الله ببركته لا كن لي رجاء اندور القصيدة تمحص
وخيرت