التعريف بالناظم
هو الشيخ القاضي أحمد سالم بن سيد محمد بن الشيخ أحمد بن محمذ بن الفاضل بن المأمون بن محمذن بن أعمر, وأمه سكينة بنت أحمذ بن زياد بن حامدت بن عبيدي بن محمذن بن ألفغ عبد الله.
كان رحمه الله بحرا في العلوم المعروفة في هذه البلاد فكان آية في الفقه إماما في علوم العربية و أشعار العرب و أيامها و فنون المعقول من منطق و كلام, و كان إليه المرجع في القضاء و الفتوى وأذعنت لقوله الفحول في العلوم العقلية والنقلية مع الورع الكامل والاستقامة التامة مع اضطلاعه بمصالح قومه العامة دينا ودنيا جلبا ودفعا.
أخذ أساسا عن أخواله أبناء أحمذ بن زياد وشقيقه العلامة عبد الرزاق بن سيد محمد و أخذ الطريقة القادرية عن عمه الشيخ محمدن بن الشيخ أحمد.- التعريف بالناظم
هو الشيخ القاضي أحمد سالم بن سيد محمد بن الشيخ أحمد بن محمذ بن الفاضل بن المأمون بن محمذن بن أعمر, وأمه سكينة بنت أحمذ بن زياد بن حامدت بن عبيدي بن محمذن بن ألفغ عبد الله.
*
*
كان رحمه الله بحرا في العلوم المعروفة في هذه البلاد فكان آية في الفقه إماما في علوم العربية و أشعار العرب و أيامها و فنون المعقول من منطق و كلام, و كان إليه المرجع في القضاء و الفتوى وأذعنت لقوله الفحول في العلوم العقلية والنقلية مع الورع الكامل والاستقامة التامة مع اضطلاعه بمصالح قومه العامة دينا ودنيا جلبا ودفعا.
أخذ أساسا عن أخواله أبناء أحمذ بن زياد وشقيقه العلامة عبد الرزاق بن سيد محمد و أخذ الطريقة القادرية عن عمه الشيخ محمدن بن الشيخ أحمد.
وكان القاضي محمذن بن محمد فال يشاوره من قديم الزمان فيما يعرض لـه من النوازل الفقهية مرجحا رأيه على رأي غيره وكان بيته محط رحال المتقاضين والمستفتين ثم تولى هو القضاء الرسمي سنة 1963في مدينة أطار ثم حول إلى قضاء روصو بولاية الترارزة فلم يزل بها يزاول القضاء والتدريس إلى أن أحيل إلى التقاعد قبيل وفاته .
ولـه مؤلفات حسان أبان فيها عن سعة اطلاعه وشدة تحريه ودقة تحريره وتدقيقه ولا يتسع المقام لسردها كلها منها:
– شرح حافل على نظم السلم في المنطق للأخضري
– كتاب في نصرة السدل في الصلاة
– ورقات في الحيازة
– مكتوب نفيس في حكم التصيير
– مكتوب في عدم طعامية العلك
– شرح على قرة الأبصار
– طرة نفيسة على مفضليات الضبي
– شرح على عقيدة الكفاف
– نظم الأنساب الذي بين أيدينا اليوم
ولـه أنظام و تحريرات و نوازل كثيرة لو جمعت لجاءت في مجلد ضخم.
توفي رحمه الله سنة 1988 و كان ميلاده ســنة1320هجرية و دفن في انيفرار الغربي المعروف بأغكجس .
– التعريف بالنظم:
يعتبر هذا الكتاب أول تأليف خاص بأنساب بني أعمر إيديقب, جامعا لابنيه محنض وألفغ أأبك, وقد نظمه الشيخ في أوائل الستينيات من القرن الرابع عشر الهجري واقتصر فيه على الأجيال التي سبقته إذ شأن قدماء النسابة أن يتوقفوا إذا بلغوا الجيل المعاصر لهم في التفريع.
وقد قام الأستاذ محمد فال بن عبد اللطيف جزاه الله خيرا بشرحه فبسط ألفاظه وترجم أعلامه وكمل ما وقف عنده, وطرزه بمقدمات واستطرادات في غاية الأهمية, ولنا عودة لهذا الشرح قريبا إن شاء الله تعالى.
وجل اعتماد الناظم على تأليف لخاله محمد عال بن أحمذ بن زياد كما صرح بذلك إلا أن تأليف محمد عال خاص بأعمر الصغير وقد زاد عليه الناظم تفصيل ذرية بني ألفغ أأبك بن أعمر الكبير, وقد انقرضوا رحمهم الله تعالى.
ولمحمد عال بن زياد تأليف آخر في أنساب بني المختار بن عثمان الأبهميين, وبني عبد الله ومحنض بن اعديج اليداليين, وكنانيش أخرى متفرقة في الأنساب.
ومن مصادر هذا النظم أيضا كتاب الأنساب لوالد بن المصطف بن خالنا, وكان كتابا حافلا جامعا لنسب الزوايا وغيرهم فلعبت به يد الزمان و تفرق بين الناس وأخذ كل قوم قطهم, وأوثق نسخة موجودة منه الآن نبذة منقولة من نسخة كتبها العلامة أحمذ بن زياد في آخر عمره نزولا عند رغبة العلامة بابكر بن احجاب الفاضلي, وقد طبعت هذه النسخة بعناية المستعمر الفرنسي.
ومن أشمل وأكمل ما ألف في أنساب بني أبهنض أمغر حديثا كتاب عقود الجمان للقاضي عبد الله بن امين الديماني أطال الله بقاءه فهو كتاب حافل بيَّن فيه قبائل بني أبهنض أمغر مع التعرض لمن دخل في كل قبيلة من هذه القبائل أو يمت إليها بصلة, وصدَّره بمقدمة نفيسة في التاريخ وفضل علم الأنساب.
وللشيخ احماد بن محمدُّ بن أبا الأبهمي رحمه الله تعالى مؤلف نفيس في إثبات انتماء بني أبهنض أمغر لأبي بكر الصديق, اعتمد فيه على معطيات تاريخية وحجج غيبية ونقول متواترة من مختلف قبائل بني أبهنض أمغر.
و لبباه بن محمذن بن محنض باب بن بون رحمه الله تعالى نظم في مدافن بني أعمر إيديقب سماه تذكرة الخلف بزيارة السلف وهو في غاية التحرير والإتقان.
وللأستاذين بدي بن الشاه رحمه الله و اعبيد بن احماد أطال الله بقاءه شجرات نافعة وتحريرات مهمة خصوصا فيما يتعلق بالأمهات وتفريعاتهن, وما ينبثق عن ذلك من القرابات.
وقد نظم الأستاذ الأديب عبد الله بن أحمد سالم بن ديد (نجل الناظم) أنساب آل الشيخ أحمد بن الفاضل نفعنا الله ببركتهم نظما رائعا وتوجد منه نسخة مسجلة بصوت الشيخ أحمدو بن اخليل الديماني على الشبكة.
وقد برمج الأستاذ صالح بن امد أنساب بني أعمر إديقب في تطبيق ألكتروني هو الأول من نوعه يسهِّل الوصول إليها بلغة العصر ويشتمل على خدمات بحثية متنوعة تمكن من معرفة القرابة بين الأشخاص ومدافنهم ومؤلفاتهم وغير ذلك, وخصَّص له نطاقا على الشبكة, طوَّره بعد ذلك ليشمل هذا الفضاء الواسع الذي نتدارس فيه تراث سلفنا الصالح, فجزاه الله خيرا وشكر سعيه.
محمد الأزعر بن حامد
**********
**********
زين حته هاذا
وخيرت اب ديد الذي ينتمي الى عصرالوسط من اهل انيفرار الذي هو عصر معروف مر عليه الزمن ليغادرنا كبار اعلامهم في ثمانينات القرن الماضي فلقد كانت سنة 1980 وفاة العلامة احمدسالم ولد الفغ ححام و سنة 1981 وفاة الاديب الشاعر باب ولد محمدفال ولد زياد و سنة 1983 الولي الصالح محمد العاقل اكل ولد اد و سنة 1988 العلامة احمد سالم ولد سيد محمد ديد و سنة 1989 العالم الحافظ دداه ولد احمد ولد النجيب و سنة 1990 وفاة الولي العارف بالله الصالح احماد ولد ابا فرحمهم الله تعالى وجزاهم عنا احسن الجزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اريد من كل من يعرف الموقع الذي يوجد فيه شرح الاستاذ الجليل محمد فال ول عبد اللطيف لهذ النظم الذي بين ايدينا ان يهدني اليه وله جزيل الشكر
والسلام عليكم
وخيرت بالعلامة القاضي العارف بالله نفعنا الله ببركته
وخيرت بالعلامة القاضي الولي الصالح احمد سالم ولد ديد ونطلب منكم ان تزيدونا بارك الله فيكم
شكرا لكم على هذا الكتاب وعلى التعريف بشيخنا وقاضينا ديدى علما
بالله عليكم يا اهل موقع انيفرار هلا أتحفتمونا بتأليفه فى نصرة السدل لتعم الفائدة وجزاكم الله خيرا
يقول الدكتور جمال ولد الحسن في رثاء الشيخ القاضي أحمد سالم بن سيد محمد رحمها الله تعالى :
إذاَ ما أجدَّ الدهرُ حادثه الإدَّا= فَخرَّتْ مُنيفاتُ الجبالِ له هدَّا
ومَلأَ منه الرزءُ أحشاءَنا أسًى= وأكبادَنا قرحًا وأعينَنَا سُهدَا
وجادتْ مآقينا الجَمُود فأسبَلت= فأرْوت فلمْ يُشفِ البكاءُ ولا أجدَى
رجعْنَا إلى الإِيمانِ أوثقِ عروةٍ=تَشدُّ إذَا الْخطبُ الْملمُّ بنا اشتدَّا
وتُبنا إلى الرحمن إنَّ نفوسَنا= وأموالَنا والأهلَ قاطبةً أعدَا
سقى اللهُ قبرا فيه أحمدُ سالمٌ=عِهادا مِن الوسميِّ موثقةً عهدَا
فقدْناه لوْ يُفدى لكنا فداءَه=وقدْ كان قُلاًّ فيه تَاللهَِ أنْ يُفدَى
وقدْ كان حُرًّا من رعوناتِ نفسِه=وقدْ كان للرحمن سيدِهِ عبدَا
وكان إذَا دهْياءُ دهماءُ أسدَفتْ=وأسكتَ هولُ الموقف الألسُنَ اللُّدا
وجَرجَر في الْميدان كلُّ مبرَّز=ولم يتسعْ صدرُ الحليمِ لها وِرداَ
أنارَ وأسدَى في مهارِقها فكَمْ=أنارَ دُجنَّات وكمْ من يدٍ أسدَى
قليلَ فُضولِ القال لكنَّ حالَه=تقول خذوا عنِّي فقدْ صرحت جدَّا
وكان إذا لاحتْ من المجد غايَةٌ=َفوت العتاقَ النهدَ والضمَّرَ الجُردَا
وجُنَّ جنون المذكيات وأَقبلتْ=حوافرُها تَسْتقدح الحجرَ الصلْدا
تقشَّع عنه النقعُ أبيضَ سابقا=قليلَ غبارِ الثوب لم يَبلغ الجَهدَا
وقدْ كان قواما بآياتِ ربهِ=إذا تنشرُ الظلماءُ فاحمَها الْجعدَا
وقد كان مِبذالَ الرغائب حينَ لا=يرى حاتمُ الطائيُّ مِن منعها بدَّا
سقى اللهُ تلك الروحَ من عفْوه بَرْدا=وألحفَها من صفْو رحمتهِ بُردَا
وأوردَها وِردا منَ الخلْد سائغًا=وأنشقَها مِن رَوْح جناتهِ وَرْدا
ودامتْ من التقريب والوُدِّ والرضى=على القبر منهُ دِيمَةٌ تخرج الوَدَّا
وبارَك في الأبنَا وأكرمَ وفدهمْ=إذا ما العبادُ الصالحونَ أتوْا وفدا
وكنا نَرى للشيخ أحمدَ فيهمُ=وراثةَ صِدق قبلَ أن يسكُن اللحدَا
وبارك في ذاك النديِّ ولا تزلْ=تذاعُ له الأنْبَا تغار لها الأندَا
همُ القوم، كلُّ القوم، أنداهم ندًى=وأعلمهمْ علما، وأمجدهمْ مجْدَا
وأحْفظهمْ للعهد عهدِ جدودِهم=إذا جدَّ ما يُنْسي الفتى الأبَ والجدَّا
وأخلاقِ صدقٍ تالدَات تتابعَتْ=عليها قُرون لم تفُلَّ لها حدَّا
تراهمْ سواء في المعالي، فمُردهمْ=تخالهم شيبا، وشيبَهُم مُردَا
فما أحدٌ مِمنْ سواهم ببالغٍ=لأصغرِهم فيها النُّصْيفَ ولا المُداَّ
عليهمْ سلامُ الله منا ولا يزلْ= معدُّ الثنا فيهم يعيد كما أبْدَا