تأبين و مراثي الشيخ أحمدسالم بن ابَّا رحمه الله

ألا فاسكب دموعك يا خليلي *** مــطرزة حـــداداً بالعويل وكفكف عبرة فاضت دموعا *** على حدَثٍ لأدمعنا مُسيل على شيخ همام مستقيم *** أريـــب عــــــابد ندب نبيل حمامة مسجد جلد حكيم *** عفيف حافظ وحي الجليل حمَى وكفَى حريما في حِماه *** فأكْسَبه كفافا عن خليل فأحمدُ سالم قد غاب ...

أَحْمَدْ سَالِمْ مَاتَ سَالِمْ   *** كَــاعْ أُتَـــوْفْ إِنَّــــا للهِ مِنْ لاَهِ بَعْدْ أَحْمَدْ سَالِمْ  ***  يَنْصَحْ مِنْ لاَهِ مِنْ لاَهِ ..

تواصل معي الصديق الأديب أحمدُ بن ألمَّا، وأتحفني بكاف معلوم، رثى به الشيخ الحافظ أحمد سالم بن ابَّا رحمه الله، وقد حمل الأديب بت ستَّ ما لايطيق من الإشارات الجميلة والدلالات الكثيفة، ولاغرابة إذا كان أحمدُ مستدمناً وطائباً فوالده محمد سالم بن محمذن باب بن داداه رحمه الله كان من ...

أحمد سالم لين التنعيه لاه يبك فل يبغيه بيهم ذاك الِّ يعرف فيه إمْن التعدال امع لحسان أعبادة عربيه الناشيه وإمامت لمسيد ألذان والقيام أفطن قايم بيه والصوم الخاط رمضان والعلم اكريه امدوغيه أطايب عندُ زاد القرآن والتلميدِ لين إكريه يعرظ لوحُ سابك لوان أحمد سالم شيخ افحاسيه أداروكَ فذراري ...

أهاجَ عقابيلَ الوداع المغادرُ …. فبكَّت وسالت بالدموع المحاجرُ لفقد نهٍ أعْيَى القرائحَ وصفه … فنابت عن التعبير وَيْكَ الضمائر فتى قد أصيبت “شُمُّشٌ” بمصابه… سواء بنو ديمان فيه وعامر كأن بنود الحلف نعتٌ لطبعه … ومصدرها مهما تشِحُّ المصادر يُباهي به الحي الحواضر كلها …وغارت من “العَوْدِ” السعيد المقابر ...

يوم الثلاثا ليله قد أظلما من بعد فقدنا أَشَامَ علما واو شتنبر بعام اثنان وقبلها عشرون مع ألفان وفاة أحمد سالم ابن أبا من العلوم كلها قد عبا من ساس أمرنا وذاك نمَّا عن وسع باعه وعاش نمَّا (91) كان حسين الخلق رأيه صواب فهب له الفردوس من دون حساب ...

نسلم ما شاء الإله و نجزم *** يقيناً بأن الله أدرى و أعلم و تسليم ما شاء الإله و إن يكن *** يعز عليه الصبر بالمرء أسلم عجبت لهذا الموت يعتام خيرة – *** الأنام لعمري ما له كيف يحكم و لو كان منه سالم برزانة *** و فعل جميل ...

مشيت أحمد سالم عالمْ ملان عنه لمسالمْ ملان مصيب. عالمْ معناه من كل فنِّ أحافظ قرآن مسالمْ مشي عن ما يشطنِّ هون أدي واحماد وامُّ ج فيهم يمُّ مِثنِّ كراهم واعطاهم يَمُّ سالم مزال ؤ متهنِّ

ألا لا ترجِّ الخُلدَ لا مرءَ خالدُ *** وإن عظمت منه اللُّهى والمحامدُ تولى عميدُ الحيِّ أحمدُ سالم *** فأعمِدةٌ منَّا هوَت وقواعدُ هو الآمر الناهي وأعظمنا نُهًى *** ومِجوادُنا المِعطاء حين نجاودُ هو الحافظ القرآنَ قائم ليلِه *** به وعيون السامرين هواجدُ تجدد ذكراه الصلاة لوقتها *** وتذكره وقت ...

تجلد فصرف الدهر ليس بنائم *** ففي صفوه حزن مشوب بقاتم وكل امرئ يُسقى دهاقاً وعلقماً *** وذا ديدن الأيام من عصر آدم فيا صبر زرنا إذ دهتنا مصيبة *** بفقد كريم النجر أحمدُ سالم مضى ذلك الحضن الذي كان مأمناً *** يُلاذ به عند الخطوب العظائم رفيق كتاب الله ...