نسلم ما شاء الإله و نجزم *** يقيناً بأن الله أدرى و أعلم
و تسليم ما شاء الإله و إن يكن *** يعز عليه الصبر بالمرء أسلم
عجبت لهذا الموت يعتام خيرة – *** الأنام لعمري ما له كيف يحكم
و لو كان منه سالم برزانة *** و فعل جميل في الجميع يعمم
و نصح و إعلاء لهمة زائر *** بقول وجيز ليس للطول يسأم
و ترتيل قرآن و إحياء ليلة *** تجافى بها يتلوه و الناس نوم
إلى ما من المعروف يعجز حصره *** فأحمد منه سالم كان يسلم
عليه من الرحمن رحمى تؤمه *** و تشملنا و الوالدين و ترحم
فيا خلفا غيظ الحسود و من به *** عرى بذهاب الشيخ حلت ستبرم
بصبرك إن تصبر صبرنا فكن لنا *** عزاء فأنت اليوم فينا المقدم
و لا تنس أن الله أرحم بعدنا *** به و بنا من بعده الله أرحم
و لا تنس أن الأجر يعظم قدره *** إذا ما مصاب المرء في القدر يعظم
فكن صابرا تحت المقادير ناظرا *** لما الله في ذا الكون بالعدل يقسم
فما ذاك إلا ذاته و صفاته *** و أفعاله نرضى بها و نسلم
و حسبك أن الشيخ آمن و اتقى *** و جانب ما الله العظيم يحرم
و إن الذي ذا وصفه إن يمت ير ال مقام الذي فيه غدا سينعم
كذا في حديث المصطفى جا و إننا *** بما جاء فيه لا نماري و نجزم
عليه صلاة الله ما ذل كافر *** و عز على الأعداء بالدين مسلم