لمْ يَندمِلْ بعدُ جرحٌ جاء يَنْكيهِ
ثانٍ بأحمًدَ سالمِ بنِ اكِّيهِ
مَن كان يَحكِي أباه في شمائله
وكان في الفعل بَلْهَ القولِ يحكيه
فليبكِه مسجد قد كان يَعمُرُه
والفجرُ قرآنُه لا بُدّ يبكيه
قد عاش ما عاش في ذِكْرٍ فمجلسُه
مهما خَبا فَبِذكرِ الله يُذْكِيه
شهادةَ اللهِ لَا أنّي أُأَبِّنُهُ
بباطل أو على المَولَى أُزكّيهِ
فارحمه يا ربّ والطف بالعيال وما
يَشكُو أزِلْهُ بِفضْلٍ منك يُشْكيهِ
ثمّ الصّلاة على الهادي نسائمها
جيشَ الهموم بإذن الله تَنكِيهِ