لقد قيل الكثير ، منه الصادق ومنه دون ذلك، عن هؤلاء القوم الذين يسكنون منطقة إكيدي والذين يوحي سلوكهم وكلامهم ومظهرهم بأنهم عنصر من طراز خاص.
ومع ذلك فليسوا عنصرا من طراز خاص. إنهم رجال بسطاء مثلي ومثلك. نعم لهم خصوصياتهم الثقافية وهي خصوصيات يتطلب فك معماها مجهودا لا بأس به من دقة الملاحظة والصبر.لقد قيل الكثير ، منه الصادق ومنه دون ذلك، عن هؤلاء القوم الذين يسكنون منطقة إكيدي والذين يوحي سلوكهم وكلامهم ومظهرهم بأنهم عنصر من طراز خاص.
ومع ذلك فليسوا عنصرا من طراز خاص. إنهم رجال بسطاء مثلي ومثلك. نعم لهم خصوصياتهم الثقافية وهي خصوصيات يتطلب فك معماها مجهودا لا بأس به من دقة الملاحظة والصبر.
ولعلنا لو استنتجنا من ذلك أنهم منغلقون على أنفسهم نكون قد قطعنا خطوات لا يمكن أن يتجاوزها إلا من لا يتوفر على أدنى نصيب من قبول الآخر.
ولا يظنن ظان أني نصبت هنا نفسي مدافعا عن أولاد ديمان وذلك لسبب بسيط هو أنهم لا يولون أية أهمية لما يعتقده الناس بشأنهم. سواء عليهم أفهمهم الآخرون أم لم يفهموهم ذلك هو أدنى انشغالاتهم…
إنهم لا يريدون تغيير العالم وعلى العالم أن لا يحاول تغييرهم.
إنهم راضون عن وضعيتهم وبالرغم من بساطتهم الأسطورية فإنهم معتزون بقيمهم الثقافية. ذلك شأن يخصهم.
إنهم دائما يوهمون من يجادلهم في أمر من الأمور أنه هو المحق وأنه هو المثال والقدوة بالنسبة لهم… فلا ضير بعد ذلك أن يقع في الفخ فيبدأ يستعرض معارفه الواسعة أمام جماعة من الناس يستمعون إليه بانتباه! في الحقيقة إنه يضيع وقته ومصداقيته.
إن أولاد ديمان لا يحبون التبجح بنشر المعارف ولا يستعملون أبدا ضمير الواحد المتكلم، ولا يؤمنون بالمآثر التي يدعيها من يقومون أنفسهم ويزكونها.
إن هذه الطائفة من الناس تصنف عندهم تلقائيا في الصنف المَقيت المسمى بإتج ( وهي كلمة بربرية تساوي تقريبا: أهل الخفة والتهور وعدم النضج) وبكلمة واحدة إنهم أشخاص مغايرون ولا يحمل ذلك أي معنى سلبي وإنما يعني أنهم ليسوا ديمانيين فقط! وقد لا يكون ذلك عيبا ولكنه على كل حال معوق.
كلا إن أولاد ديمان لا يرون أنفسهم أسمى من غيرهم ولكنهم يتحملون على طريقتهم ما يفرق بينهم وبين غيرهم وهذا حقهم الطبيعي… وقد تبدو هذه الحقيقة معقدة إن لم تكن متناقضة ومع ذلك فليست كذلك.
نشهد بين يدي الله أنهم شعراء كبار وأنهم فرسان البلاغة والأجوبة المسكتة غير مدافعين في ذلك.
ولنستعرض الآن نماذج من كلماتهم الفاصلة التي تفحم الخصم دون أن تسيء إليه الأدب:
المثال الأول:
يروى أن أحد المشاغبين مد سبابته مرة إلى عين أحد أولاد ديمان غضبانا مهددا فقال له الديماني: “يا هذا أمسك إليك إصبعك وإلا…” فرد عليه المشاغب وقد بلغ منه الغضب كل مبلغ: “وإلا كان ماذا؟” فرد عليه الديماني: “وإلا عورت عيني”.
المثال الثاني:
يروى أن رجلا (من بني إتج) أخذ بتلابيب رجل من بني ديمان كان بينه وبينه نزاع قديم قائلا: “تحقق أني سأضع حدا لحياتك فورا أيها القذر”.
فما كان من الديماني إلا أن رد عليه بهدوء: ” لا لا إني أعلم أنك لا تقدر على قتلي”. فقال الرجل وما يمنعني من ذلك فقال الديماني دون أن يبدو عليه أي تأثـر: ” لا شيء بتاتا إلا أني أعلم أن رجلا من أهل الدين مثلك لا يبلغ به الغضب إلى أن يرتكب جريمة بسفك دم حرام”.
وانتهت المعركة بعدم وجود من يقاتل.
ولعلنا سنعود بتفاصيل أكثر إلى هذا الموضوع الذي سيمكننا من اكتناه أسرار حضارة يجهل الجمهور عنها الكثير وغالبا ما تحرف أو تصدر بشأنها أحكام غير مؤسسة.
ترجمة موقع أخبار انيفرار اعتمادا على[ المقال الأصلي المنشور على موقع المذرذرة اليوم ->http://www.mederdra.net/index.php/articles/1653-2013-03-10-20-25-17]
أولاد ديمان ماتو -وأمنات كيفت ذاك
والشات خلا______________________
أزف اليك تحياتى من أعماق قلابى وأجدد العهد بيننارغم أنه لايندرس أبدا الاخ الكريم والصديق العزيز سأقول شيئامخالفا لعنوان مقالك المتميز كما عوتنا على ذلك نظما ونثرا لاشلت يداك ولا عميت عيناك ووفقك الله فى جميع أمورك وزدنا من كتاباتك الشيقة والمتميزة عمركالله فى طاعته وجزاك خيرا وتقبل فى الختام خالص الود من أخيك محمدن ولد عبدالله(الملك)علما والى تعليق جديد.
أهلا وسهلا ومرحبا بالفنان والمؤرخ الحضرامى بن الفنان القدير المختار سليل الأسرة العريقة الكريمة أهل الميداح.
باسم المشرفين على الموقع أسجل رسميا ارتياحنا لزيارة الأديب الحضرامى لموقع أخبار انيفرار ونرجو منه أن تتكرر تلك الزيارات.
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على النبى الكريم اخوانى اخواتي السلام عليكم انا كماسيبدولكم لست بكاتب ولا معلق ولا ناقد’اناهنافى زيارة خاصة جدا لهذالموقع الذى من تصريف المالك فى ملكه جعلنى احبه واحب اسمه وموقعه واهلهومن يحبونه ويحبهم.نعم انهازيارة خاصة والدليل على خصوصيتها انهامصحوبة بزيارة اخرى= شخصية.كان ولابدلى من هذه الزيارة اوكما يقال منها حج وزيارة. عنددخولى الموقع وجدت امامى وعلى الصفحة الاولى النص الثانى احد من أسرتناليس من اقلناشأنا ابن عمى وابن عمتى وابن خالى وووووو…محمدولد احمدولد الميداح”دمبه”ومقال له مترجم عن “اولاد ديمان”مقال ممتاز دقيق كاتبه جبير بمن يكتب عنهم.وقلت فى نفسى=لرض اندخلت واخير حد يسعى راصو=.فكرت فىترك زيارةانيفرار ثم عدلت عن ذالك و قررت الزيرة.تذكرت حديثا بينى والاستاذالكبير والادارى القدير والعالم والصالح محمد فال ولد عبد اللطيف اشرت فيه على علمى بالموقع وانى سأزوره ان شاء الله فى اقرب وقت ممكن لاقرأ المقالات الرائعة وانهل من العلم والحكمة واسمع ما قيل من قصائدالشعروروا ئعه الحسانى منه والفصيح فى عاصمة العلم والثقافة والخير والبركة.كما تعجبت من انى وابن عمى نزور أنيفرار فى يوم واحدلكي نأكد لاهلناولمن يهتم بالثقافة اننانقوم بئحياءالزيارات التي كان أباءنايقومون بها لانيفرار””والتى كان منها “”حج وزيارة””وبما ان الوقت قد تاخر ساطلب من شاعرى المفضل بل ولد ديد ان يكتب لى ابياته لتكيبر=اسقي اذاننا خمرا واعيننا خمرا…..والى مرة قادمة انشاء الله تحياتى للموقع ولاهله اهل انيفرار
شكرا لكم على الترجمة القيمة
وشكرا جزيلا لكاتبنا الكبير دمب
l’article est bien rédigé
le sujet très important et il a besoin d’être traiter par plusieurs écrivains à travers plusieurs angles
Merci Monsieur Mouhamed ould Ahmede Ould Meydah
قرأت النص بالفرنسية وحسب رأيي المتواضع فإنه يلمس فيه أسلوب الأديب بداح ول محفوظ حبيب لغير الخصوصيين.
الترجمة أيضا كانت جيدة وأضفت جديدا على النص ربما لأن معالجة هذه الأمور المحلية قد تكون أليق باللغة المحلية.
شكرا للاديب محمد ول الميداح
من pseudo deymani
هو مكان يبغي اولاد ديمان
أولاد ديمان اتل خالك منهم ألا محمد ولد أحمد الميداح دمب علما