عجز
في طريق عودتنا إلى المألوف، وفي سبيل امتصاص صدمة “حادث نواذيبو” الأليم، وقبل أن نطوي صفحة الحيرة التي خيمت علينا بالأمس، لا زلت أطرق أبواب دلالات الحزن لأنتقي نغمة من بين رفوفها لبث شكوى عالقة بوجدي، نغمة تسع عمق الرزية التي يتردد صداها بين دفتي الصمت، فلا أجد؛ فأكتفي بأن أدع الله للفقيدين الرحمة، لنا ولذويهم الصبر..
وإنا لله وإنا إليه راجعون.