الرئيسية / مؤلفات / نظم الطواري للشيخ أحمد بن الفاضل رحمه الله

نظم الطواري للشيخ أحمد بن الفاضل رحمه الله

التعريف بالمؤلف:
هو القطب الفرد والطود الشامخ والعز الباذخ شيخ الشيوخ وإمام أهل الرسوخ الشيخ أحمد بن محمذُ بن الفاضل بن المامون بن محمذن بن أعمر.
وأمه هاك بنت أحمذ بن والد بن المصطف بن خالنا بن الفال بن المختار أكد عثمان.
أخذ العلم عمن عاصره من علماء حيه و أحياء بني ديمان, ثم رحل في طلب العلم إلى أهل حيبل بن القاضي, ثم رحل إلى ابن الكتاب القناني فأخذ عنه, فلما تضلع من العلوم الظاهرة تاقت نفسه إلى ما وراء ذلك, فالتحق بالشيخ سيدي الكبير فأخذ عنه الطريقة القادرية ومكث معه أربعة أشهر فصدره وأصدره ثم رجع إلى أهله و عمره سبع و أربعون سنة فكان نبراسا يهتدى به و ملجأ يلجأ إليه يسوس للناس دينهم و دنياهم إلى أن توفي سنة 1319 عن ست و ثمانين سنة و دفن في جكين شمال شرقي روصو مع جده المامون.
وقد أفرده بالترجمة حفيده المرحوم محمد بن الشاه, كما توجد له ترجمة مفصلة في مقدمة تحقيق النظم, وفي شرح نظم الأنساب.

من مؤلفاته:
نظم في طوارئ السنين العشرة (وهو الذي نقدم له اليوم).
أنظام في التركة وأخرى في علم التربيع وأخرى في الفقه.
ديوان شعر أكثره في التوسل والاستسقاء والرثاء .

التعريف بالكتاب:
هذا الكتاب نظم في السيرة النبوية يتضمن أحداث السنوات العشر بعد الهجرة, وقد ركز فيه الناظم أساسا على الأحداث العامة والسرايا, ولم يفصل من الغزوات إلا غزوة تبوك, التي اختصر فيها البدوي, فلذلك يمكن أن يكون هذا النظم احمرارا لنظم الغزوات للبدوي.
وقد شرح هذا النظم حفيد المؤلف الشيخ سيد محمد بن عبد الرزاق أطال الله بقاءه وحقق لـه مناه شرحا جيدا, سنحاول نشره قريبا إن شاء الله تعالى.
كما حققه الأستاذ الإمام امين بن محمد فال بن الداهي, سنة 1987, وذلك في رسالة تخرج من المعهد العالي أشرف عليها المرحوم جمال بن الحسن.

arton380
مصدر النسخة:
تمت طباعة هذه النسخة من رسالة الأستاذ امين بن الداهي, التي اعتمد فيها على ثلاث نسخ خطية, أولاهما بخط نجل المؤلف الشيخ العلامة محمد سالم بن الشيخ أحمد المتوفى سنة 1343هـ, والثانية بخط الشيخ سيد محمد بن عبد الرزاق, والثالثة بخط المرحوم بد بن الشاه, وقد تمت مقارنة هذه النسخة ومراجعتها على النسخة التي ضمن الشيخ سيد محمد في شرحه.

محمد الأزعر بن حامد

14 تعليقات

  1. اران زايرين من ذ القطب لصلاح لخبار فالدنية وفالاخرة

  2. لقد كان الشيخ احمد للفال قطبا و شيخا مربيا كثير التلاميذ و مع ذلك لم يتزيى بزي المشيخة فقد كان متواضعا نفعنا الله به في الدنيا والاخرة

  3. وخيرت بالشيخ احمد للفال حق حق ونفعنا الله ببركته

  4. وخيرت بعد اكبيره اب لمرابط

  5. يقول أمحمد ولد هدار في مدح أهل أنيفرار :

    أقليم أعل المكروم أبهار°°°وأقليم أعل العلوم أحمار
    يهل الطاعه يهل أنيفرار°°°كل أمنادم منكم رئيس
    لفام أبجودتكم تجار°°°طون ياسر من مرصنديس

    ألا كط أعليكم مده قست°°°منه كاع أعليكم مقيس
    غير آن كاع إيل مكست°°°أهل أنيفرار أمنين أنكيس.

  6. يقول ببها في هذا القطب رضي الله عنهما ونفعنا بهما:
    علام ازدجار الطير للطيران واحمد ميمون وقطب زمان
    فزره ولا تخش الحوادث ان من يكن منه لا يخشى شبا الحدثان
    ولا تتخذ شيخا سواه مربيا فما كل مصقول الحديد يماني

  7. شكرا لشباب النيفرار على ما تبذلوه من جهود تفيد كل الباحثين

  8. وخيرت بالمكتوب عن و بالكاتب و زايرين لصلاح الدارين وخيرت بالشيخ احمد رحمه الله

  9. وردت ترجمة للشيخ أحمد بن الفاضل في معجم البابطين بأنه
    أحمد بن محمذو بن الفاضل بن المأمون الديماني الأبهمي.
    ولد في «بئر النيفرار»، (ولاية الترارزة)، وتوفي في «جكين» قرب مدينة روصو (الترارزة).
    عاش في الجنوب الموريتاني متنقلاً بين بواديه وحواضره.
    تعهدته والدته بالتعليم، ثم تردد على المحاضر واتصل بعلماء عصره.
    كان يقوم بالتدريس، ويعمل – في نفس الوقت – بالتجارة والزراعة وتنمية الحيوان ليكسب رزقه، ورعاً منه ورغبةً في الاقتراب من الناس.
    كان متصوفًا على الطريقة القادرية.
    انظر الرابط التالي:
    http://www.almoajam.org/poet_details.php?id=675

  10. قال الشيخ أحمد رحمه الله تعالى:
    إذا كدر الدنيا عليك مكدر وجاء بأمر لا يسرك مخبر
    فما ذاك إلا فعل مولاك فارضه و كن ساكنا تحت المقادير تنظر
    فلا شيء إلا ذاته و صفاته وأفعاله أي الثلاثة تنكر

  11. من ترجمة الشيخ أحمد

    لما قدم الشيخ أحمد على الشيخ سيدي كان سيدي معجبا به جدا قيل إنه لما سيره في مدة يسيرة (أربعة أشهر) قال لـه بعض تلاميذه ممن لم يسيره مع طول مقامه معه قال لـه في ذلك فأجابه الشيخ سيدي مثله ومثلكم مثل زقين أحدهما جاءني بعد الدبغ و جعل الرب فيه فأمرت بجعل السمن فيه و الثاني جلد لم يدبغ و لم يدخله شيء من الصناعة فلا بد من دبغه ثم تليينه ثم جعل الرب فيه قبل إفراغ السمن .
    و من المروي أن الشيخ أحمد قبل ذهابه من أهل الشيخ سيدي جمع الشيخ سيدي تلاميذه كلا فسألهم ما هو أصعب شيء يعمله الرجل فذهب الحاضرون في الأعمال الشاقة فمن قائل حفر الآبار و من قائل الامتيار من مكان بعيد إلى أن قال كل ما عنده و الشيخ أحمد ساكت لا يتكلم فأومأ إليه الشيخ سيدي و ما تقول أنت يا ديماني فأجابه الشيخ بأن أصعب شيء يعمله الرجل هو الرتوب بالحسانية فقال الشيخ سيدي للجماعة فاز بها من بينكم الديماني و شهد للشيخ عند ذلك بالعقل.
    و لما أراد الشيخ سيدي أن يصدره هيأ لـه جملا و راحلة و عمامة مثل ما يفعل بسائر تلاميذه المصدرين فلم يزد الشيخ أحمد على أن قال للشيخ سيدي أما أنا فيكفيني أن تدعو الله لي أن ينزل البركة في عمل يدي وقيل إنه بعد إذن الشيخ سيدي لـه ذهب راجعا تحت ليله و كان مؤثرا للخمول حتى أنه كان إذا أعطاه الشيخ شيئا يتبرك به يحكه على جلده من تحت لباسه وكذلك إذا صافحه و لم يزل الشيخ يتردد على أهل الشيخ سيدي للزيارة بعد ذلك . و وقعت لـه في إحدى جيئا ته كرامة ظاهرة من طي الأرض وغيرها

  12. هذه الطريقة لعرض الكتاب ممتازة
    تمكن القارئ من تصفحه دون تحميل
    جزاكم الله حيرا
    وليتكم فعلتموها مع جميع الكتب

  13. ركز الناظم فيه أساس الصواب أساسا بالنصب

  14. نظم مبارك لشيخ مبارك اللهم انفعنا ببركته

اترك رد