التعريف بالمؤلف:
هو محمد عال الملقب آلا بن أحمذ بن زياد بن حامدت الصغير بن عبيدي بن محمذن بن ألفغ عبد الله بن أعمر.
وأمه امبيريك بنت محمذن بن عم بن سكم بن محمذن بن أعمر.
كان رحمه الله تعالى عالما شاعرا نسابة, متكلما مؤرخا موثقا لـه عناية بتدوين الأحداث والأشعار وكان إماما في فن السيرة وفي الفقه والنحو وعلم الكلام, وله أنظام جيدة في مختلف الفنون, خصوصا في السيرة والفقه.
لـه مؤلفات عدة منها:
شرحه على قف وإن زوحم الذي نعرضه اليوم.
أنظام متعددة في السيرة النبوية.
كنانيش كثيرة في أنساب أهل هذه البلاد منها:
تأليف في أنساب أهل أعمر اليزيكذي, وهو أعمر الصغير بن محنض بن أعمر إديقب, وقد نظمه ابن أخته القاضي أحمد سالم بن سيد محمد رحمه الله وزاد في نظمه نسب أهل ألفغ أوبك بن أعمر الكبير.
تأليف آخر في أنساب أهل المختار أكد عثمان و أهل محنض و عبد الله ابني اعديج.
تكنيش في بعض أنساب أهل أحمد جب.
تكنيش في أنساب بعض حسان.
أنظام في شتى ميادين الفنون.
ديوان شعر يتناول مختلف الأغراض المتداولة.
توفي سنة 1359هـ ودفن في آشكركط.
ورثاه ابن أخته القاضي أحمد سالم بن سيد محمد بقصيدة يقول فيها:
مــــا حق للعين البكاء على فتى۞مــا حق يوم مضى محمد عال
الفاضـــل النبه النبيه المرتضى۞العــــــــــالم العلامة المفضال
الفائق النظراء في الآداب و الـــ۞ــأخلاق و الأقـــوال و الأفعال …
التعريف بالكتاب:
يندرج هذا الكتاب ضمن ما كتب حول مختصر الشيخ خليل من شروح وحواش وتعليقات, وقد كان الغالب على المهتمين بشرح المختصر أن يشرحوه شرحا كاملا يشمل جميع أبوابه, ومنهم من شرح أغلبه واستثنى بعض الأبواب التي لا يراها واردة في زمنه كما كان يفعل الشناقطة مع أبواب الحج وزكاة العين وبعض أبواب المعاملات.
وبعض المهتمين بالمختصر أفرد بعض أبوابه بالشرح كما فعل الشيخ محمذن بن أحمد بن العاقل رحمه الله الذي شرح باب الحج خاصة, وشرح حفيده شيخنا كراي بن محمد باب بن أحمد يوره رحمه الله باب السهو شرحا صوتيا بالحسانية, وشرح غيرهما باب التركة, وبعض الأبواب الأخرى.
وهناك طائفة أخرى من الشارحين اقتصروا على إيضاح بعض مسائل المختصر, فأفرد بعضهم مسألة “وخصصت نية الحالف وقيدت” في باب اليمين بالشرح, وبعضهم مسألة بيوع الآجال وبعض مسائل البيوع الأخرى, وشرح الشيخ محمد سالم بن المختار بن ألما اليدالي مسألة: وإن زوحم بشرح مختصر سماه: “شفاء المغتم في شرح وإن زوحم” أو نحو هذا, وأورد فيه لغز والده: يا قارئ السهو هاك لغز مسألة إلخ ورده عليه .
وفي هذا الصنف الأخير يندرج الكتاب الذي بين أيدينا فقد شرح فيه الشيخ محمد عال هذه المسألة وهي وإن زوحم وزاد شرح بقية باب السهو, وإنما اهتم سلفنا رحمهم الله بهذا الباب لتداخل مسائله وتشعبها على كثير من الطلبة.
مصدر النسخة:
هذه النسخة مستخرجة من شرح الشيخ سيد محمد بن عبد الرزاق على متن الأخضري فقد أورد فيه الكتاب كاملا, لكن أحببنا أن نفرده بالنشر لتعم به الفائدة.
وقد حصلنا على نسخة خطية من هذا الكتاب في كناش الشيخ حامد بن يحظيه رحمه الله بخطه, لكنها مقطعة الأطراف, وإسم المؤلف في أولها غير واضح, وقد أرفقنا صورة من بعض صفحاتها للإستئناس.
محمد الأزعر بن حامد
<img207|center>
<img208|center>
جزاالله الشيخ على هذالعمل الخيرباحسن جزاء وتقبله منه
جزاالله الشيخ على هذالعمل الخيرباحسن جزاء وتقبله منه
أبيات المختار بن ألما المشار إليها هي:
يا قارئ السهو هاك لغز مسألة شخص يصلي فبين كي ترى حكما
إن شك في سهوه سن السجود له و لا سجود عليه إن به جزما
وهذا جواب ابنه الشيخ محمد سالم رحمهم الله تعالى:
إن زوحم الشخص ذا عن سجدة و بدا أن ليس يأتي بها إلا وقد ختما
إمامه لركوع اللت تلي فله إلغاؤها و قضى ذاك الركوع و ما
عليه الإتيان بالبعدي حيث درى ترك السجود كما من قبلنا رسما
إذ لم يقع منه زيد يقتضيه هنا أما ّإذا شك فالبعدي قد لزما
لعل ركعته هاتيك زائدة إذ شكه يقتضي أمرين قد علما
وقال محمد عال بن زياد رحمه الله :
الفذ أفضل أن يؤخر راجيا لجماعة في آخر المختار
من أن يقدم وحده هذا الذي قد عضدوا بالنقل و هو الواري
وروى زياد منهمُ تقديمه في الصبح قبل جماعة الإسفار
لكنما تلك الرواية حطها في الشأن كون الباجي ذي الآثار
منها أقام ضرورة الإسفار في صبح فصار وفاق قول جاري
يا ليت شعري ما الذي تبع الإما م أبو المودة و المنار الساري
في قوله في الوقت من تأليفه و على جماعة آخر المختار
جزاكم الله خيرا