ألا حـــــي المعـــــاهد والـــــطلولا *** فإنـــــى قد ذكـــرت بها نزولا
معـــــــاهد كان يعـــــمرها كـــريم *** تقـــــي عــــارف حـــلو مقولا
تلــــــيد الفـــضل ممــــتثل مـنيب *** وفــــضل الله لا يخشى الأفولا
وسيـــما الصـــــالحين نــــموذجيا *** بخلــــق نوره يحـــــي العقولا
تلـــقى المـــجد مقــــتبسا سناه *** من آباء قــــــد اتبعوا الرسولا
شـــعار الخـمس سيرتهم سلوكا *** وقد جمــــــعوا المآثر والنقولا
مــن البـــــتراء تعــــــــــزية وفـــاء *** لذاك العهد لا تـرضى العدولا
وعاش مسالما محــمود ســـــعي *** فنأمل في المعاد له القبولا
وغـــفـــــــرانا يــــحف بــــه نــعيم*** مع السعداء أولهــــــم دخولا
بعــــليـــين منــــــصــــــــبه رفـــيع *** يجـــــاور ثــــم طــه والبتولا
وبارك في العـــيال وفـــــي الأهالي *** جميعا رب وجعلهــم عدولا
وصــل على النـــــــبي ختام مسك *** وكــل الآل تشملهم وصولا