خَبَرٌ أتاكَ لدى “أبي رَقْراقِ”
أجْرَى العُيونَ بمائها الرَّقْراقِ
خبرٌ أثارَ اليومَ في أعماقِنا
ما لمْ يُثِرْهُ الغيرُ في الأعماقِ
“بيرَ السَّبيلِ” ستُعْذَرينَ لِفقْدِهِ
في الحزن، في الأشجانِ، في الأشواقِ
مِنَّا العزاءُ لأهْلِ قِطْرٍ شادَهُ
للبذلِ، للإيثارِ، للإنفاقِ
للسَّعْيِ في شأنِ القَبيلِ وحُبِّهِ
للمسجدِ المَعْمُورِ، للطُّرَّاقِ
للجُودِ بالأعْلاقِ مِمَّنْ شأنُهُ
للكُلِّ منَّا الجُودُ بالأعْلاقِ
للرَّوْمِ والإشمامِ في قُرْآنِنا
والهمْسِ والإدغامِ والإطْباقِ
و”معاهدَ التَّنْصيصِ” عَزِّ كنوزَها
وذخائِرَ “الحطَّابِ” و”الموَّاقِ”
لا تأْسَفِي يا نفسُ، ذاكَ عطيةٌ
مِنْ ربنا، وهْوَ الكريمُ الباقي
ولقدْ وثِقْتُ بنَيلنا وبِنيلهِ
نصْرَ الجليلِ ورحمةَ الخلَّاقِ