عفت القوافي بعد مُبدعـــــــــها فلا*** معنًى يروق ولا ارتجالاً في الملا والشعر قد أمسى غريبـــــــــاً وزنه*** متفاعلٌ قد أصبحــــت مستفعلا وغدا القريض بلا أميـــــــــــــــر ناقد*** يهدي حجاه الناظمَ المــــــتطفلا من بعده يكسو العواطل حلــــــــية*** تغدو بها بين المحـــافل أجـــــملا من بعده يثري الجمال بســحره *** من بعده يـــهدي الظباء تغــــــــــزلا ...

يارحمة الله ذا قبر ابن يحظيه صبي عليه شآبيبا وحيٍيه صبي على من غدا والذكر ديدنه من كان يتقنه من كان يقريه ناجى به الله في جوف الدُّجى سحرا وظل في اليوم يتلوه ويحييه ِّسِرٌّ أتاه من آباء له نجب من جده لأب لأميه و اكيهِ حزني على الشيخ أضواني ...

نكأ النعي المفاجئ للشيخ أحمد سالم جرحاً لم يندمل سببته وفاة خليلي طيب الذكر إيده، ومازلت تحت تأثير الصدمتين، فليلتمس لي القراء أحسن المخارج إذا لم تستطع الألفاظ أن تعبر عما تكنه الجوانح. إليهما انم دونما تكلف *** ذكاء إياس وحلم الأحنف وجود حاتم وكل ما صفه *** حميدة تعلي ...

  يَاهْل انيفرار آن مَافِــــــتْ  جَيْتْ انْعَزِّيكُمْ فِيدَ مِــــتْ لاَحِكْ هَوْنْ اعْلِيَّ مَزِلْـــتْ تَعْزِيِّتْ لُمْرُوَ وِالدِّيـــــــــنْ وِالفُتُوَ وِامْسَبَّكْ فِالــــــتْ تَعْزِيَ لَخْلاَقْ الزَّيْنِيــــــنْ وِالشِّعْرْ الزَّيْنْ ءُ لِغْنَ وِالتْ  تِعْدَالْ الظَّافِ وِ اسْتَدْمِينْ وِانْعَزِّ عَاكِبْ ذَاكْ أَهْـــــلِ  هِلْ بِدَّ هُومَ وَهْلْ امَّيْنْ وِنْـــــــــــــعَزِّ رَاصِ وِنْوَلِّ  وِانْعَزِّ زَادْ المِــــــسِلْمِينْ

ماء العيون على الفقيد يذالُ أسَفًا فماذا تنفع العُذَّالُ لهفي على فقدان سيد محمد لهفي وضاق عن المقام مقال لهفي وذي الأسحارُ شاهدة على قرآنه المشهود والآصال ألف العبادة وهو طفل ناشئ وبمثل ذلك ينبغ الأطفال يقفو على سنن الهدى سلفا مضى قفوا كما تحذوا النعالَ نعال وحوى مجالات الفتوة ...

 دهانا مصاب للبرية كالم و تصغر عنه في القلوب العظائم بيوم حزين و قته الشمس علقت بأمراس كتان و فيه المآتم لفقد حبيب الكل أحمد سالم و من هو بالدين المعظم قائم و من كان في إحيائه الليل قائما و من هو للأيام لله صائم و كان عفيفا حافظا و ...

عَذْبُ الكَرَى في مُقلتَيّ جَفَانِي ** وَمَدامِعِي تنْصَبُّ في جَرَيَانِ يا عاذلا عُذْرا إذا حزنٌ بَدَا ** في نَاظري وَتَلَعْثمٌ بلِسَانِي فَلَقَدْ فقدنا النّدب أحمد سالمٍ ** مَن مثله قد عزّ في الأقران مَنْ كان يَسْهرُ لَيْلَه مُتعبّدًا ** وَنَهارَهُ بالصّوم والقرآن وَتَرَاهُ دَوْمًا ناصحا أحبابه ** ومُرَدّدًا للذكّرِ دُونَ ...

طال ليلي ما ذقت فيه مناما .. فتجرا فيه العذول و لاما لستَ تدري المصاب فاعذل أو اترك .. يا عذولي إني نذرت صياما كلما رمتُ أن أسلي فؤادي .. فإذا بالحمام يرمي السهاما أ سمعتم بما سمعت أ حق .. ما لسمعي فهد صبري تنامى ليته كان كاذبا ليته ...

  لمْ يَندمِلْ بعدُ جرحٌ جاء يَنْكيهِ ثانٍ بأحمًدَ سالمِ بنِ اكِّيهِ مَن كان يَحكِي أباه في شمائله وكان في الفعل بَلْهَ القولِ يحكيه فليبكِه مسجد قد كان يَعمُرُه والفجرُ قرآنُه لا بُدّ يبكيه قد عاش ما عاش في ذِكْرٍ فمجلسُه مهما خَبا فَبِذكرِ الله يُذْكِيه شهادةَ اللهِ لَا أنّي ...

ألاَ يا فقيدَ البرِّ والفكر والذكرِ *** ويا فاقدَ الامثالِ فالحفظ ِ للذكرِ وياعالمَ الاحكامِ علما مطبقاً *** بسنة خير الخلق في السرِّ والجهرِ وياحافظ الانساب وافٍ بعهدهِ *** وياواصل الارحام وصلاً بلاَ هجْرِ عليك من الرحمن احمدَ سالمٍ ***سحابةُ رضوانٍ ونورٌ لدى القبرِ وعفوٌ وغفرانٌ بصحبةِ أحمدٍ ***عليه صلاة ...