بئر السبيل الذى قد حل قد شملا
“إكِيدِ” ،لما تولى الشيخ مرتحلا
رمز لنا لخصال الحمد جامعة
خصاله كان فيها كلها ابن جلا
فالبذل من خلقه و الصفح عن زلل
كذا البشاشة من طبع له كملا
قد كان فينا إماما قاضيا نبها
ما حاد عن نهج آباء له فضلا
أهل الشريعة أعلام الحقيقة من
حازوا محامد فى جيد الزمان حلى
من هم لنا غرة و هم لنا شرف
لخلقهم قد ذممنا الراح و العسلا
هذى المحامد قد هدت دعائمها
إذ كان ركنا منيعا عادما مثلا
قد حز فى النفس فقد الشيخ وا أسفا
فا العين تذرف دمعا فاض منهملا
هذا مرابطنا وذا الرباط له
على المكارم لا يبغى بها بدلا
جل المصاب ولكن حكم خالقنا
به نسلم مهما فاجع نزلا
والحمد لله أن أبقى لنا خلفا
يعلون نحو العلا كما الفقيد علا
طابت أرومتهم طابت مغارسهم
فهم سراة هداة فتية نبلا
فيهم لنا سلوة ذا القرح مندمل
والبيت يسمو يسامى النجم أو زحلا
جادت على قبر ذاك الندب هاطلة
غياث رحمى يزيل الرين و الزللا
نال النعيم بدار الخلد فى دعة
فليس يخشى بها نقصا ولا حولا
بجاه أشرف خلق الله سلوتنا
ما نال راج بجاه المصطفى الأملا “