اخبار انيفرار
خديجة بنت محمدصالح بن محمدسيديا بن الشيخ أحمد الفاضل عليهم رحمة الله
كانت رحمها الله تعالى عماد الأهل و من القائمين بكلهم رحبت الفناء واسعة العطاء عمت فواضلهاو عرفت بتدبير أمر أهلها من بعيد وحرصها عليه من قريب وتشيد لهم المجد والثناء مهابة متواضعة مشتهرة دخلت المدرسة وتخرجت فعملت في وظائف مختلفة فنفع الله بها العباد والبلاد كانت ترسل الى الحي وخاصة ابناء الفقراء والايتام مايحتاجونه من ملبس ومأكل حجت بيت الله الحرام
ولنا أن نورد فيها قول الشاعر
ألقى الصحيفة كي يخفف رحله@والزاد حتى نعله ألقاها
لكثرةصلتها للناس وكانت معروفة عند العامة لكثرة عطائها ولكثرة من يعيش,في,كنفها من الأهل
وبوفاتها أعزي الأهل عامة وأهل محمدصالح خاصة
ستبكيك ياهذا الحبيب المبارح@وأنت إلى بئر السعادة رائح
سيذكر فيك القوم مهمى تجمعوا@لتخفيف ماباتت تكن الجوانح
شمائل مثل الشهد في الخلق سائغا@على أن منها طيب المسك فائح
اللَّهُمَّ، اغْفِرْ لها وَارْحَمْهُا، وَاعْفُ عنْها وَعَافِهِا، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُا، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُا، وَاغْسِلْهُا بالمَاءٍ وَالثَلجٍ وَالبَرَدٍ، وَنَقِّهِا مِنَ الخَطَايَا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَقِهِا فِتْنَةَ القَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ