الترجمة منقولة من ” كتاب أنساب بني أعمر إيديقب ” لمؤلفه محمد فال بن عبد اللطيف:
هو القطب الفرد و الطود الشامخ و العز الباذخ شيخ الشيوخ و إمام أهل الرسوخ رفع الله به و خفض وأعز و أذل و قبض و بسط وأنعم وانتقم فتح الله به قلوبا و آذانا و شيد به الدين و الدنيا أركانا . ولد رحمه الله تعالى سنة 1233 أو 1234 و نشأ يتيما و ربته والدته الولية المكاشفة خديجة بنت أحمذ بن والد فأخذ العلم عمن عاصره من علماء حيه و أحياء بني ديمان.الترجمة منقولة من ” كتاب أنساب بني أعمر إيديقب ” لمؤلفه محمد فال بن عبد اللطيف
هو القطب الفرد و الطود الشامخ و العز الباذخ شيخ الشيوخ و إمام أهل الرسوخ رفع الله به و خفض وأعز و أذل و قبض و بسط وأنعم وانتقم فتح الله به قلوبا و آذانا و شيد به الدين و الدنيا أركانا . ولد رحمه الله تعالى سنة 1233 أو 1234 و نشأ يتيما و ربته والدته الولية المكاشفة خديجة بنت أحمذ بن والد فأخذ العلم عمن عاصره من علماء حيه و أحياء بني ديمان ثم رحل في طلب العلم إلى أهل حيبل بن القاضي ثم رحل إلى ابن الكتاب القناني فأخذ عنه فلما تضلع من العلوم الظاهرة تاقت نفسه إلى ما وراء ذلك فالتحق بالشيخ سيدي الكبير فأخذ عنه الطريقة القادرية و مكث معه أربعة أشهر فصدره و أصدره ثم رجع إلى أهله و عمره سبع و أربعون سنة فكان نبراسا يهتدى به و ملجأ يلجأ إليه يسوس للناس دينهم و دنياهم إلى أن توفي سنة 1319 عن ست و ثمانين سنة و دفن في جكين على بعد خمسة و أربعين كيلو مترا شمال شرقي روصو مع جده المامون بن محمذن بن أعمر و قبره بها مزور تلوح عليه أنوار البركة الظاهرة و قد عثرت على ترجمة للشيخ أحمد كتبها ابن عمنا المرحوم محمد بن الشاه تضم جملة من المعلومات تلقاها من الثقاة تتعلق بالشيخ و كراماته و خوراقه و علمه و رجولته فأثبتناها هنا مع التصرف فيها حسب ما نراه مناسبا قال كاتب الترجمة : ولد صاحب الترجمة الشيخ أحمد في محيط علمي و توفي عنه والده صغيرا فربته أمه فقامت لـه مقام الأب و الأم روي أنها كانت وهي حامل به تخاف أن يتوفى أحمد بن العاقل قبل مولد ابنها فذهبت به إلى الحي الذي فيه أحمد بن العاقل خفية و أرسلت إليه تمرة يمضغها لها و يردها إليها لتكون أول ما يصل إلى جوف ابنها إذا ولد ففعل لها أحمد ذلك فلما ذهب من عنده الرسول قال أحمد إن بنت والد هذه نعت إلي نفسي و الحي الذي فيه أحمد بن العاقل إذ ذاك عند تكرمن و أهل أعمر إيديقب عند لعبون أو انياركن و ذكرت والدته كما ثبت عنها بالتواتر أنها وجدت زمن حملها به أمورا غير عادية منها أنها بينما هي تريد حفر غار لخشبة تبني عليها خيمة إذا بها أول ما نزعت من تراب الغار كثير من الخزف النفيس فلما رأت ذلك ردمت الغار و سوت عليه التراب فقالت في نفسها إنها لا تريد ما يحتاج إلى الحلية بل لا تريد إلا ولدا ذكرا إن شاء الله تعالى ثم إنها أزاحت التراب عن محل آخر لتغرز الخشبة فلما أزاحته وجدت حصيرا من الذهب وقالت كما قالت من قبل في نفسها و منها أنها أتاها الجن و هي متوحدة في الخلاء و أروها مد البصر لما تشتهي الأنفس و تلذ الأعين و قالوا لها إن تركتنا نقتل ما في بطنك أعطيناك هذا فامتنعت و لما ولد اجتهدت أن تحنكه بنت التاه بن أواه بن محمد اليدالي فكانت هي أول امرأة اتصل لبنها ببطنه و من المجرب عند السلف أن من حنكته إحدى بنات التاه يكون أنجب عصره و يقال إن ذلك عام في بنات محمد اليدالي و يروى أن بنت التاه هذه لقيت خديجة بنت أحمذ بن والد بعد ما أصبح الشيخ أحمد مراهقا فقالت لها كيف حال ابني تشير إلى أنها حنكته فأجابتها بنت والد ما شاء الله إنه غير منتظم الحال فأجابتها بنت التاه ما هكذا سيكون حال ابني . و روينا بالتواتر أن والدة الشيخ احمد قالت إنه شق عليها يوما فأرادت أن تؤدبه فنهضت إليه فلما خرجت من الخيمة تراوغه إذا به أصبح شخصين واحد جالس في المحل الذي نهته عنه و واحد تراوغه فبسبب ذلك تحيرت و توقفت عنه . ثم إن الشيخ أحمد بدأ طلب العلم في وطنه و العلماء متوافرون بكثرة و لا نعرف بالضبط عمن أخذ إلا أنه عاصر محمذن بن ألجد و محمد فال بن المنجي و أحمد زين و ألفغن ابني محمذن بن عبيدي و محمد فال بن والد و محمذن بن أحمد بن العاقل و محنض بابه بن اعبيد ثم رحل في طلب العلم إلى أهل الصفراء و الخضراء في ولاية لبرا كنه و لقب حاضرة أهل حيب الله بن القاضي من قبيلة إيجيجب لأنه كان عندهم خيمتان للتلاميذ إحداهما من وبر الإبل و الأخرى من صوف الضأن فمكث معهم زمانا منكبا على طلب العلم و لسان حاله ينشد :
[| [( تروم المجد ثم تنام ليلا۞لقد أطمعت نفسك بالمحال )] |]و حدث لـه هناك خارق و هو أنه اشتكى مرض الشقيقة من إحدى عينيه و رمدت الأخرى فكانت والدته تأتيه بالدواء على بعد الشقة على نحو ما يفعل بعض الأولياء فتداويه ثم . و من المتواتر عند الناس أن والدته كانت تأتيه في المنام بكل ما طرأ من الأخبار بعده و كان ينوي أن يذهب من هناك مباشرة إلى الشيخ سيدي و لكنه رأى في منامه جده والد بن خالنا فقال لـه أنت مآلك الأشياخ و لكن ارجع إلى أمك فامكث معها ما دامت حية . و ممن أخذ عنه الشيخ أحمد أيضا الحاج بن الكتاب القناني و بعض علماء اليعقوبيين لم يحفظ اسمه و كان عاقبة أمره أن ذهب إلى الشيخ سيدي بن المختار بن الهيب فجاءه و عمر الشيخ إذ ذاك سبع و أربعون سنة وأخذ عنه الطريقة القادرية و أمضى معه أربعة أشهر كان الشيخ أحمد يرى أنها هي عمره كله و في ذلك يقول في رسالة بعثها إلى الشيخ سيدي : و نصها :
من المريد إلى المراد :
[| [(
إني رأيـــت عجبا ما أبدعه۞خمسين عاما غير حول أكعته
من ربه من عمره قد متعه۞وعمره مع ذا شهور أربعه )] |]
وكان الشيخ سيدي رضي الله عنه معجبا به جدا قيل إنه لما سيره في هذه المدة اليسيرة قال لـه بعض تلاميذه ممن لم يسيره مع طول مقامه معه قال لـه في ذلك فأجابه الشيخ سيدي مثله ومثلكم مثل زقين أحدهما جاءني بعد الدبغ و جعل الرب فيه فأمرت بجعل السمن فيه و الثاني جلد لم يدبغ و لم يدخله شيء من الصناعة فلا بد من دبغه ثم تليينه ثم جعل الرب فيه قبل إفراغ السمن .
و من المروي أن الشيخ أحمد قبل ذهابه من أهل الشيخ سيدي جمع الشيخ سيدي تلاميذه كلا فسألهم ما هو أصعب شيء يعمله الرجل فذهب الحاضرون في الأعمال الشاقة فمن قائل حفر الآبار و من قائل الامتيار من مكان بعيد إلى أن قال كل ما عنده و الشيخ أحمد ساكت لا يتكلم فأومأ إليه الشيخ سيدي و ما تقول أنت يا ديماني فأجابه الشيخ بأن أصعب شيء يعمله الرجل هو “الرتوب” بالحسانية فقال الشيخ سيدي للجماعة فاز بها من بينكم الديماني و شهد للشيخ عند ذلك بالعقل و لما أراد الشيخ سيدي أن يصدره هيأ لـه جملا و راحلة و عمامة مثل ما يفعل بسائر تلاميذه المصدرين فلم يزد الشيخ أحمد على أن قال للشيخ سيدي أما أنا فيكفيني أن تدعو الله لي أن ينزل البركة في عمل يدي وقيل إنه بعد إذن الشيخ سيدي لـه ذهب راجعا تحت ليله و كان مؤثرا للخمول حتى أنه كان إذا أعطاه الشيخ شيئا يتبرك به يحكه على جلده من تحت لباسه وكذلك إذا صافحه و لم يزل الشيخ يتردد على أهل الشيخ سيدي للزيارة بعد ذلك . و وقعت لـه في إحدى جيئا ته كرامة ظاهرة من طي الأرض وذلك أنـه ذهب على بعير يحمل عليه شيئا من الخنط و ظروفا من العلك لأن حضرة أهل الشيخ سيدي يرغبون إذ ذاك فيه لدواء التلاميذ فذهب من عند حيه من بئر النص و اشتد حر اليوم فأناخ البعير وحط عنه الرحل و الظروف فنام ولم يستيقظ إلا آخر النهار فصلى و أخذ البعير فحمل ما عنده من متاع ثم سار قليلا فإذا به في وقت الغروب فأبصر راعي إبل فمال إليه فسأله عن هذا المكان الذي هو فيه فقالت لـه امرأة في جنب الإبل لماذا تسأل أما رأيت موسم أهل الشيخ سيدي ويحك أما رأيت لحواش فعاود النظر فإذا بالإبل عليها ميسمهم و إذا بالأحواش و هي حاضرة أهل الشيخ سيدي , و من كرامته أنه كان في قافلة من أهل الحي فيهم النجيب بن محمد بن عبد القادر فلما طال بهم السفر ضعفت الإبل حتى صارت لا تقدر على حمل الأمتعة و هي أحمال من الزرع فتحيروا كيف يفعلون فقال لهم الشيخ أحمد اجعلوا الأمتعة على الإبل و أعطوني أزمتها أقودها و إياي أن ينظر إليها أحد ففعلوا ما قال لهم فلما اقتربوا من حيهم والإبل على سيرها العادي قال النجيب بن محمد بن عبد القادر و الله لأنظرن ما هذا الأمر قال فنظرت الإبل فإذا كل بعير بينه و بين حمله نحو ذراع و إذا هو تحمله القدرة محاذيا للبعير من غير مماسته فلما نظر إلى ذلك سقطت الأحمال على الإبل محدثة دويا فبركت الإبل و هذه القصة مروية بالتواتر . و من كراماته أيضا أنه أناخ مرة بشاطئ لكويربات بعلك كثير في ليلة مظلمة شاتية فقال لأهل الرفقة من منكم يقطع البحر على هاتين الخشبتين ويعلم أميصر و هو صاحب القوارب ليبعث إلينا قاربا نعبر عليه أو كما قال و الخشبتان من الغضا شجر آمور فقطعهما بيده و شدهما بحبل طويل فعرض ذلك على أحد الرفقة بعينه فقال لـه إن بناتي بحاجة إلي فقال لـه المختار بن عبد من بني محنض بن اعديج و كان تلميذا لـه أنا لذلك فقال لـه الشيخ اركب بإذن الله و لا تلتفت وراءك فركب على الخشبتين و دفعه و أمسك الحبل بيده حتى توسط النهر فسرحه فلم يلبث أن أرست في قبالة دار أهل أميصر فأعلمه بخبر الشيخ و كان تلميذا لـه وصديقا فعجب من ذلك و بعث إليه سفينة و روت بنته عيشة أنه كان إذا أتاهم مريض يقول لهم هلم عدوا لنا من أعطاه الله الشفاء على أيدينا ممن برئ بخرق العادة لا أقول من برئ برقيتي فيعدون لـه من خرق لـه العادة فيعدون مائة شخص فيبرأ بإذن الله تعالى .
و كان الشيخ أحمد رحمه الله تعالى محافظا على السنة عاضا عليها بالنواجذ أحواله كلها محكومة بها و هو وإن كان قطبا كثير التلاميذ منتشر الصيت كثير الأموال و الحشم و الأتباع عزيزا في بني عمه فإنه لم يذكر عنه قط أنه أخذ بمراسم المشيخة و لا تزيى بشيء من زيها و كان يسمي تلاميذه إخوانا و يسمي نفسه مرشدا و معينا و كان ملازما للتواضع قائما في مهنة أهله يعمل بيده و يكره أن يمتاز على الناس بشيء . و مما يؤثر في هذا الصدد أن الشيخ أحمدُّ بن اسليمان رضي الله عنه مر يوما بحي أهل انيفرار و هم إذ ذاك عند انياركن فلما أتى الحي سأل عن الشيخ أحمد ابن الفاضل يريد السلام عليه و هو أخوه في الطريقة فوافاه متخلفا نحو الأحراث فذهب إليه فوجده مشتغلا في حرث لـه يصلح من شأنه يتصبب عرقا فلما تبادلا السلام قال لـه الشيخ أحمد بن اسليمان يمكنك أن تكون بصفة غير هذه شفقة منه عليه و ضنا به عن المشاق فأجابه الشيخ احمد أنا أحب أن لا أدوم إلا على ما يقدر أن يدوم عليه أضعف بني عمومتي أو كلمة نحوها فأعجبت هذه الكلمة الشيخ أحمدُّ . و روى حفيده محمد العاقل أنه كان يكره أن يختص بشيء من العيال و لو بآلة و أنه اتفق مرة أن أحد العيال قال لـيلة أعطني قدح ابا أي الشيخ أحمد فسمعها فقال كالمنكل به من أعطاه لي لا كثر الله خيره . كان الشيخ أحمد مسالما و علاقاته مع أمراء بني أحمد بن دامان طيبة عرض عليه أحمد سالم بن اعل بن محمد الحبيب أن يطلب منه أي حاجة يريدها فقال لـه الشيخ إنه لا يطلب إلا العافية و قال لـه كيف أطلب منك عرضا من حطام الدنيا و أنا أغنى رجال هذه الناحية و عرض عليه مثلها قبله أعمر سالم بن محمد لحبيب في عنفوان إمارته فأعرض عنه الشيخ إعراضا فهم الناس منه أن أمر أعمر سالم إلى إدبار فقال لهم امحمد بن أحمد يور لقد صرح لكم الشيخ بما لا يكون إلا هو فكان الأمر على ما وصف ولكن الشيخ أحمد قال لأعمر سالم سأنفعك يوم القيامة قلت و هذه بشرى لنا . و قد بلغ الشيخ أحمد من كثرة المال أنه كان يعطي في الزكاة اثنتي عشرة جذعة ضأن كل سنة و لـه إبل يضيق بها الفضاء قال كاتب الترجمة و حدثني محمذن بن أحمد بن ألف أنه كان للشيخ أحمد سبعون مركوبا من الإبل كل هذا بالإضافة إلى ما عنده من الصامت من قماش و زرع و أرز و غير ذلك قال سيد أحمد لحبيب بن محمد بن المختار الفاضلي في نظمه في العبر :
[| [(
و أين ما كان لدى انيفرارَ۞من دولة عظمى فلن تــــبارى
للشيخ أحمد الذي للفاضل۞ينسب ذي العلم و ذي الفضائل
و ما لـه من إبل و بقــر۞و غنم و أعــــــــــــبد و كندر
و ما لـه كان من الكنـــاد۞و مــــــــن حراثة بكــــل واد )] |]
و كل هذا حصل لـه من كسب يده و ببركة دعاء شيخه بأن تنزل البركة في عمله . و كان يقول الهدية المباحة هي التي تصبح مطروحة في متاع المهدى لـه يعني أنها تأتي صاحبها دون أن يسألها أو يتشوق إليها أو يأخذها مروءة .
و بالجملة فقد كان رضي الله عنه رجل الدنيا و الآخرة لم تشغله سياسة أمواله من حفر الآبار و زرع المزارع و تدبير الأموال و القيام بأمور الأهل و الضيوف و الأقرباء والغرباء عن القيام بما يلزمه يوميا من عبادة و أوراد و تلاوة قرآن و إقراء علوم و مطالعة , وكان الشيخ أحمد عالما بأسرار الحروف و علم الأوفاق أخذه عن محمذن بن المختار بن محمد الكريم بن الفال بن الكور و قد أخذه عن الشيخ أحمد بن العاقل يروى أن احمد بن العاقل قال يوما لمحمذن بن المختار إذا أتاك رجل بعد العصر و أنت مع تلاميذك تصلحون مثلثا ينظرون في ضلع منه فيه خلل فيصلحه لهم فأعطه السر فاتفق أن جلس عشية هو و أحد تلامذته على نحو ما ذكر أحمد بن العاقل فبينما هم يبحثون في الجدول على نحو ما وصف إذ قدم عليهم الشيخ أحمد بن الفاضل فدخل عليهم و هم يبحثون و هو ساكت لا يتكلم فلما أطالوا قال أدخلوني في ما تبحثون عنه فيه لعل أن أنفعكم فأعطوه المثلث فقال لـه محمذن بن المختار إنه يشكل عليه من المحل الفلاني فنظر الشيخ أحمد الوفق و فهم محل إشكاله فأصلحه لهم عندئذ تذكر محمذن بن المختار وصية أحمد بن العاقل فعلم الشيخ السر ثم عرضه الشيخ بعد ذلك على الشيخ سيدي فأذن لـه فيه .
و أما العلوم الفقهية فقد بلغ فيها المبلغ العالي و قد كتب محمد فال بن زياد في فتوى لـه في حبس مستدلا على ثبوت حبسيته : و اعتبر الشيخ أحمد حبسية هذا الحبس فلم يأخذ منه تركة أبنائه و كان الشيخ أحمد من أعلم الناس و أورعهم كما ذكر في نفس الفتوى أن هذا الحبس لما اتفق أهله على قسمته رفع إلى أحمذ بن زياد فقال إن الطبقة العليا لا تحجب الطبقة السفلى فخالفه الشيخ أحمد فعمل بما قاله الشيخ أحمد و هذا دليل على غزارة علمه أن يترك قول أحمذ بن زياد لقولـه مع أن أحمذ بن زياد لم يسجل أن غلط قط في مسألة لسعة علمه و شدة تحريه . انتهى ما نقلته من الترجمة المذكورة بتصرف .
قلت و كان الشيخ أحمد يعطي عناية كبيرة لعلوم العربية و الأدب خط بيده ديوان غيلان مع طرر لـه عليه كما خط أجزاء من الأغاني و حدثت ابنته عيشة أنه كان لا يطرب لشيء طربه لذكر أشياخه و إنشاد أشعار عرب الجاهلية . و من مؤلفات الشيخ أحمد [نظم في طوارئ السنين العشرة ->http://www.niefrar.org/spip.php?article53]1 يمكن أن يكون احمرارا لنظم الغزوات للبدوي قد شرحه حفيده سيد محمد بن عبد الرزاق أطال الله بقاءه وحقق لـه مناه شرحا جيدا ولـه أنظام في التركة وأخرى في علم التربيع و أخرى في الفقه و لـه ديوان شعر ذكرناه في سجل الشعر أكثره في التوسل و الاستسقاء و الرثاء . أخذ عنه أبناؤه الكبار محمدن و سيد محمد و امحمد سيديا و ممن أخذ عنه سيد بن أبن بن المبارك و ابنته الولية فاطم فال وتقدم في ترجمتها سبب أخذها عنه و ما جرى لها في ذلك و كانت تقول إنها لم تعلم بوفاة شيخها أي لأنه توفي في شمام والناس عند انيفرار حتى رأت النباتات تبكي عليه و ممن أخذ عنه النجيب بن محمد بن عبد القادر و أحمدُّ بن محمذن بن ألف و محمد بن أحمد سالم و أبناؤه وغيرهم و توفي رحمه الله تعالى سنة 1319 و دفن في جكين .
وخيرت بالشيخ احمد للفال ال تبرد لخلاك
وتلك بشارة لنا بعد ان شاء الله تعالى
الشيخ احمد للفال شيخ تربية اكبير واعط الورد الياسر من الناس و منهم الولية فاطم فال منت اب ال جاوه الملائكة او قصته معروفة
وخيرت بالقطب الرباني و العالم العلامة و الولي العارف بالله الشيخ احمد ول الفال وخيرت حقيقية او نختيركم تفتح باب للكرمات او ذاك الش
وخيرت بالقطب الشيخ احمد شيخنا و شيخ ابائنا ونفعنا به في الدنيا وفي الاخرة
الحمد لله الذي من علينا بهذا القطب الرباني العارف بالله تعالى السني الورع الشيخ أحمد بن الفاللي الأشعري المالكي الصوفي القادري ذي العلوم الغزيرة والفتوحات الكبيرة والكرامات الشهيرة واتباع السنة الشريفة مع تمام العقل والحكمة ومحبة المسلمين عامة وصالحيهم خاصة وايثار الخمول القطب الكبير شيخنا وشيخ مشائخنا ووسيلتنا الى ربنا رضي الله عنه وعنا به وخيرت
قال ببها في هذا الشيخ:
علام ازدجار الطير للطيران***واحمد ميمون وقطب زمان
فزره ولا تخش الحوادث ان من***يكن منه لا يخشى شبا الحدثان
ولا تتخذ شيخا سواه مربيا***فما كل مصقول الحديد يماني
الله ابارك افذريت وادوم اعليهم الخير اينفعن اببركت ايصلح احوالن بجاهه وخيرت تامة
الحمد لله الذي من علينا بهذا القطب الرباني العارف بالله تعالى السني الورع الشيخ أحمد بن الفاللي الأشعري المالكي الصوفي القادري ذي العلوم الغزيرة والفتوحات الكبيرة والكرامات الشهيرة واتباع السنة الشريفة مع تمام العقل والحكمة ومحبة المسلمين عامة وصالحيهم خاصة وايثار الخمول القطب الكبير شيخنا وشيخ مشائخنا ووسيلتنا الى ربنا رضي الله عنه وعنا به وخيرت
قال ببها في هذا الشيخ:
علام ازدجار الطير للطيران***واحمد ميمون وقطب زمان
فزره ولا تخش الحوادث ان من***يكن منه لا يخشى شبا الحدثان
ولا تتخذ شيخا سواه مربيا***فما كل مصقول الحديد يماني
الله ابارك افذريت وادوم اعليهم الخير اينفعن اببركت ايصلح احوالن بجاهه وخيرت تامة
عائشة التي ورد إسمها مرات في النص هي ابنت الشيخ و تلقب مَمً و هي أم بنات أحمدُ سالم بن عمِ “حدُ” السيدتين الفاضلتين أيَم (أم عيال العلامة محمذن باب بن داداه) و فاطم فال (أم عيال محمذن أنا بن احمدو بن محمذن بن ألف )
wakhtert ma ghalha chi
وخيرت بالشيخ احمد قطب اكبير نفعنا الله به و ببركته
koullema zdedtou 3aybeten min 3ouyoubi
ew 4enouben min moubi9ati 4ounoubi
zourtou ehle l9alibi ne8wa 86irarin
inne ehle l9alibi ehlou l9loubi
جزاكم الله خيرا فقد قدمتم لنا نيذة من ترجمة شيخنا وشيخ أشياخنا ووالدنا ووالد والدينا وشيخ والدينا قطب زمانه ذلكم هو القطب الرباني الشيخ احمد بن محمنذو ولد الفاضل وعند ذكر الصالحين تنزل البركات وتقضي الحاجات وذلك مما جرب في شيخنا وجدنا المذكور اعلا ه وقد كتبت هذه الحروف والتعليق في غريبة لا أستطيع التعبير عنها واسمحوا لي اذا كنت خرجت عن المألوف فيما كتبت وكتب متصفح ومشارك في المو قع ورب نكر ة غنية عن التعريف.