هذه القصة ذكرها محمد عال بن أحمذ في كتاب الأنساب قال: عبيدي هذا ذهب يشيع قطيع بقر أي يسوقه إلى الكلأ فبينما هو كذلك إذ مر بأمة تضرب طبلا و كان من عادة تشمشه حينئذ أن الخلع فيهم يكون بالبقر
*
*
*
*
*
*
عبيدي ذا ذو قصة مشتهره****ذكرها والد فيما ذكره
بينا يشيع قطيعا من بقر**** إذا بطبل في الخلاء ينتقر
سأل عما قد يرى و يسمع**** فقيل خود خلعها تستجمع
فسال عن عدد ما تستجمع****ونظر البقر و هو رتع
إذا به إذ سأل المخالعه**** قدر المخالع به فدفعه
فحلت الطبل وآبت راجعه**** إذ وجدت مرادها المخالعه
قصته قد أنبأت عن جوده****وعن سمو قدره و فيده
)] |]
هذه القصة ذكرها محمد عال بن أحمذ في كتاب الأنساب قال: عبيدي هذا ذهب يشيع قطيع بقر أي يسوقه إلى الكلأ فبينما هو كذلك إذ مر بأمة تضرب طبلا و كان من عادة تشمشه حينئذ أن الخلع فيهم يكون بالبقر و كانت المرأة إذا خالعت زوجها على شيء كعشرين بنت لبون أو نحوها أرسلت من يتوسط بين أحياء تشمشه فيجعل لها حظيرة و يشد لها طبلا فلم تزل المرأة تضرب الطبل فكل من سمعه من أهل المروءة يبعث لها بقر ة أو ثورا أو تبيعا حتى يتم الخلع فسألها عبيدي على كم خالعت فقالت عشرين بنت لبون فنظر إلى القطيع الذي يشيع فإذا هو على قدر ذلك فأدخله الحظيرة و قال لها حلي طبلك و اذهبي و في ذلك يقول والد بن خالنا :
[| [(
مين ذ كاكون يترن المجد*** أجسكر أيذ يسكر ممد
خاييذ جسكر أغمن أمبد
)] |] و تفسير كلمة والد هذه بالعربية من كان منكم يريد المجد فليفعل مثل ما فعل ممد أو مثلما فعل أخو أمبد والمراد بممد محمد بن سيد الأمين بن أعم ر و سيأتي الكلام على قصته في محلها إن شاء الله و المراد بأخي أمبد عبيدي هذا . و اعلم أن مقصود والد بالتنويه بما فعل هذان السيدان هو حث النشأة على المروءة و حفزهم إليها و لهذه القصة قيمة تاريخية لا تخفى و قد نظم هذه القصة أيضا بباه بن محمذن بقوله :
[| [(و زر لدى البتراء ذا السخاء*****و من غدا معه لدى البتراء
و هو عبيدي ذو العلوم الجمة****و قصة المرأة ذات الأمة
و الطبل إذ مر بهاو هو على**** حال يشيع قطيعا في خلا
من بقر فسالها عن الخبر****إذ سمع الطبل لديها ينتقر
فأخبرته أنها ذات خليع***** تجمعه لـه فأعطاها القطيع
)] |]
Merci mais ces vaches en photos ne sont dans Iguidi .
وخيرت اب عبيدى هذا ياسر امن التعدال نفهنا الله ببركته
جزاكم الله يا شيخنا وأستاذنا علي هذه الدرة النادرة وكتب محمدن بن مناح والدعاء يخير.