يخطو الشاعر الشاب المختار بن بدال EL Moktar Beddal إلى عوالم الشعر بخطى واثقة، تحمل بين طياتها موهبة أصيلة وشاعرية فطرية تتدفق بوفرة وانسياب.
المختار لا ينظم الشعر فحسب، بل يحوكه كما تحوك الأنامل الماهرة نسيج الحرير، يختار ألفاظه بذكاء، ويصب معانيه في قوالب من الجزالة والبيان.
وسيكون لهذا الفتى شأن كبير في الشعر والأدب، وسيشار إليه بالبنان بين أعلام القصيدة الفصيحة في محيطه.
وقد بعث إلي بالقطعة الرثائية التالية جزاه الله خيرا ووقاه ضيرا
عزاء ياذوي البيت المصاب
بذا الخطب الملعثم للخطاب
نعزي الأھل في فقد الحصان ال
رزان غداة حين في اغتراب
أيا يعقوب يوسفنا جميعا
دواعي حزن قلبك في المصاب
ونسأل ذا الجلال غيوث رحمى
على جدث الفقيدة من ثواب
بجاه المصطفى طه عليه
صلاة الله سجلا جد راب