ذكر اهل اللغة والعربية أن صيغة مفعلة تكون للزمان وتكون في كلام العرب لما يقتضيه وقوع ما اشتق ويدعو إليه وإن لم يقع بالفعل كقولهم : الولد مجبنة مبخلة . أي يجعل المرء جبانا لتخلفه بسببه عن الحرب لحرصه على بقائه ليربي ولده وبخيلا ليبقي ماله لولده وهومن نوادر العربية فاعرفه . ذكر اهل اللغة والعربية أن صيغة مفعلة تكون للزمان وتكون في كلام العرب لما يقتضيه وقوع ما اشتق ويدعو إليه وإن لم يقع بالفعل كقولهم : الولد مجبنة مبخلة . أي يجعل المرء جبانا لتخلفه بسببه عن الحرب لحرصه على بقائه ليربي ولده وبخيلا ليبقي ماله لولده وهومن نوادر العربية فاعرفه .
****
نقل الأصمعي عن بعض العرب أنه إنما فتح دال الدين لأن صاحبه يعلو المدين وضم دال الدنيا لابتنائها على الشدة وكسر دال الدين لابتنائه على الخضوع.
****
عثمان فعلان من العثم وهو جبر الكسر على عقدة أو اعوجاج.
****
القياس ينقسم إلى ثلاثةأقسام : قياس علة وقياس دلالة وقياس في معنى الأصل فقياس العلة ما صرح فيه بالعلة كما يقال في النبيذ إنه مسكر فيحرم كالخمر وقياس الدلالة هو أن لاتذكر فيه العلة بل وصف ملازم لها كما لو علل في قياس النبيذعلى الخمر برائحته المشتدة والقياس الذي في معنى الأصل هو أن يجمع بين الأصل و الفرع بنفي الفارق وهو تنقيح المناط.
****
القصر في السفر واجب وفاقا لأبي حنيفة وسنة عند مالك ومستحب ورخصة أقل فضلا من الإتمام عند الشافعي فإذا أتم المسافر جرى على الخلاف فيه : فعلى الوجوب يعيد أبدا وعلى السنة والاستحباب يعيد في الوقت وعلى الرخصة والإباحة لا يعيد ، وإذا صلى مسافر خلف مقيم فأربعة أقوال : البطلان والإتمام معه والسلام من ركعتين وانتظاره بعد ركعتين حتى يسلم ، وإذا صلى مقيم خلف مسافر أتم بعد سلامه .
****
الفديــة مد من طعام لمسكين عن كل يوم وتجب على مؤخر رمضان مع إمكانه حتى دخل رمضان آخر خلافا لأبي حنيفة ولا تتكرر بتكرار السنين ويخرجها عند الأخذ في القضاء ، وقال أشهب : عند تعذر القضاء . وتجب على الحامل عند ابن وهب وفاقا للشافعي ، وقال أشهب تستحب لها الفدية ولابن الماجشون إن خافت على نفسها لم تطعم لأنها مريضة وإن خافت على ولدها أطعمت . وأما المرضع ففي وجوبها عليها روايتان ، والهرم لافدية عليه على المشهور وقيل عليه وفاقا للشافعي وأبي حنيفة .
****
بشر كفرح لازم فقط وبشر كنصر وأبشر كأكرم يتعديان ويلزمان وبشر المضاعف متعد فقط.
****
المصلون ثلاثة : متيقن للقبلة أ ومجتهد أ ومقلدوهذا الترتيب معتبر أي لايجوز الانتقال من واحد إلى ما بعده إلا بعد العجز عنه فالقطع بالقبلة إنما يكون لمن بمكة ومحراب النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة بمنزلة الكعبة والاجتهاد يكون لمن صلى بسائر الأقطار ، والتقليد يكون لمن عجز عن الاجتهاد فيسأل مسلما عاقلا عارفا بها فإن لم يجد من يقلده فقيل يصلي حيث شاء وقيل يصلي أربع صلوات إلى أربع جهات ، ومن صلى ثم تبين له أنه أخطأ القبلة أعاد في الوقت على المشهور وقال سحنون : يعيد في الوقت وبعده وفاقا للشافعي وأبي حنيفة رضي الله عنهما.
بباه ول اميه يرحم يعرف ذل الواحل فيه …..
كان اماما في اللغة العربية شاعرا ماهرا عالما بالسيرة و التواريخ كما كان ايضا فقيها مشاركا في العلوم حافظا لكتاب الله اديبا حلو الفكاهة ,,, صوفيا اخذ عن الشيخ عبد اللطيف بن الشيخ اد ين الشيخ احمد … ولد في بداية ثلاثينيات القرن الماضي و توفي 2008 عن 80 سنة رحمه الله تعالى
هذه والله لقطات حية تحتوي علي شتي الفوائد من شتي العلوم
فحق لها أن تخلد ، وتسطر بالتبر ، لأنها زبدة فكر عالم فاهم ذكي أديب أريب ذلكم بباه بن أميه تغمده الله برحماته ،وأسكنه فسيح جناته، فقد قرأت عليه ما قرأت من لامية الأفعال،وقدأشار لي رحمه الله الي نكتة فيها عدة مرات ،فألحّ علي حتيفكرت فيها ووفقني الله لفهمها،وتوقفت عن قراءة بقيتها ،فجزاه الله عني وعن غيري ممن أفادهم في حياته ولا زالت فوائده، في اللقطات مدونة ،ينتفع بها من يطالعها ويفكر في معناها ومبناها فهي أقرب الي الألغاز لكنه،بين فيهامقدرته الفائقة في شتي الفنون، رحمه الله تعالي آمين
هذه والله لقطات حية تحتوي علي شتي الفوائد من شتي العلوم
فحق لها أن تخلد ، وتسطر بالتبر ، لأنها زبدة فكر عالم فاهم ذكي أديب أريب ذلكم بباه بن أميه تغمده الله برحماته ،وأسكنه فسيح جناته، فقد قرأت عليه ما قرأت من لامية الأفعال،وقدأشار لي رحمه الله الي نكتة فيها عدة مرات ،فألحّ علي حتيفكرت فيها ووفقني الله لفهمها،وتوقفت عن قراءة بقيتها ،فجزاه الله عني وعن غيري ممن أفادهم في حياته ولا زالت فوائده، في اللقطات مدونة ،ينتفع بها من يطالعها ويفكر في معناها ومبناها فهي أقرب الي الألغاز لكنه،بين فيهامقدرته الفائقة في شتي الفنون، رحمه الله تعالي آمين
هل لنا بشرح لما ورد في هذه اللقطات من لغة و فقه
لقطات قيمة فعلا من كتاب قيم قال عنه محمد فال بن عبد اللطيف في تقديمه له: فالكتاب – والحق يقال – روضة غناء وحديقة فيحاء ، فيه من كل فاكهة زوجان ، فيها العناقيد و القنوان صنوان وغير صنوان، ثمار يانعة خلقت للشم والفم ، وأزهار لا تحتمل الحك وإنما خلقت للشم. يسير بك من جد القول إلى هزله ،ومن مفصله إلى مجمله،فلا الجد يكدك محمله, ولا الدد يطغى بك هزلـه. فأنت وأنت تطالعه ما بين رقيقة من علوم القوم دقيقة ودقيقة من علوم المنازلات رقيقة. إلى نادرة ممتعة من نوادر الأعراب ، إلى نكتة غامضة من غوامض اللغة والإعراب ، مع طرف نفيسة من أيام العرب وأنسابها ،ونتف من أشعارها وآدابها ,إلى درر مما أدرك الناس من كـلا م النبوة , ومرويات من أقوال أهل الحكمة والمروءة، فجملة صالحة من عمل السلف الصالح وقولـه المأثور تعلي الهمم وترفعها عن سفا سف الأمور.
( ملاحظة: هذا هو التعليق السابق لكن أعدته لوجود خطأ في التعليق الأول)
لقطات قيمة فعلا من كتاب قيم قال عنه محمد فال بن عبد اللطيف في تقديمه له: فالكتاب – والحق يقال – روضة غناء وحديقة فيحاء ، فيه من كل فاكهة زوجان ، فيها العناقيد و القنوان صنوان وغير صنوان، ثمار يانعة خلقت للشم والفم ، وأزهار لا تحتمل الحك وإنما خلقت للشم. يسير بك من جد القول إلى هزله ،ومن مفصله إلى مجمله،فلا الجد يكدك محمله, ولا الدد يطغى بك هزلـه. فأنت وأنت تطالعه ما بين رقيقة من علوم القوم دقيقة ودقيقة من علوم المنازلات رقيقة. إلى نادرة ممتعة من نوادر الأعراب ، إلى نكتة غامضة من غوامض اللغة والإعراب ، مع طرف نفيسة من أيام العرب وأنسابها ،ونتف من أشعارها وآدابها ,إلى درر مما أدرك الناس من كـلا م النبوة , ومرويات من أقوال أهل الحكمة والمروءة، فجملة صالحة من عمل السلف الصالح وقولـه المأثور تعلي الهمم وترفعها عن سفا سف الأمور.