رضينا بحكم اللهِ فينا و إنَّنا
عبيد و حكم الله سيفٌ مُهنَّد
وارينا الثرى يوم السبت في مقبرة المذرذرة والدتنا الحنونة المُحبة عيشه بنت امَّد بن أحمد بن الحمدْ
كانت مثالا يحتذى في الندى
و البشر قد كان لها ديـــــدنا
لفقيدتنا علي دينٌ كثير ليس فقط لأنَّ أمها “امرابطتي” فمنها تعلمت فوائد شتى والكثير من الأمور الهامة و القرابات التي تُعين على الاقتراب من الآخرين و استحضار نية صلة الرحم و هو ما نحتاجه في هذا الزمن
يا رب فاغفر لها و ارحم و عاف و كُن
مُزينا قبرها بالــــــــــــــــــــنور تزيينا
و اجعل لها غرفا من فوقـــــــها غرف
و أمَّننها من الروعات تأمــــــــــــينا
لم أشأ أن تمر وفاتها دون تعليق فكتبت
العيشَ معــــــــــــــروفْ اتمرحيبْ
و احسانْ اللَّبــــــــــــعيد و لكريبْ
و تعرفْ لَلختــــــــــــــمات التَّاليب
و فالسيرَه باطْ استنيِيــــــــــــــرَه
و امن استزوي كــــــبظتْ نصيبْ
ثامرْ كامت بيهْ اســـــــــــــــغيرَه
و امعَ حســـــــن الخلق العجيبْ
فيهَ.. فيهَ طيــــــــــــــب السِّيرَه
و ديرْ امعَ حسن الخلق و طيبْ
السِّيرَه طِيبْ السَّــــــــــــــرِيرَه
و لاهي يرحـــــــمهَ مولْ اللَّطفْ
و الهَ توكف فم ابشِـــــــــــــيرَه
و يلطــــــــفْ بينَ هون و يلطفْ
بينَ فالرَّاحه لكبـــــــــــــــــيرَه
هذا و من توفيق مشيعي المرحومة و بركتها أن كانت في العودة من مقبرة المذرذرة استراحة في دار ولي الله الموسوعي الجواد محمذن بن المختار بن محمودن بدعوة كريمة منه لا حرج في تلبيتها و لا صعوبة في إجابتها
و لن أتعب النفس في ذكر ما خص الله به هذا الولي من جميل الفهم و حسن التدبر في القرآن الكريم و عذوبة المنطق و الأسلوب
فمجلسه سيوسع زائريه
أحاديثا و آدابا وَ آيا
و يشبع نهمة الأضياف خبزا
و فاكهةً وَ مشويا و شايا
وقفت مع الولي رفقة جماعة منها الإخوة باركلل ولد دداه و أحمد سالم ولد ببكر المعلوم و أنشدته أبياتا جرت على اللسان في ذلك اللقاء المريح،و قد لاقت الأبيات من حسن خلق الولي و بشاشته ما كاد يغر صاحبها
و الأبيات:
حي الولي محمذن في داره
و اذكُرْ مرامك كُلَّه بِجواره
و اشهدْ فتوحا عنده ما إنْ تُرى
أمثالها و انصِت إلى أسراره
و اخترْ لِ*قصرٍ* عندَ قصرٍ حلَّه
قد شعَّت الأرجاءُ مِن أنواره
ليس الطريق طريق قصر عندنا
أو عندَ من يثنيه في أسفاره
أمَّا المشقةُ لا وجود لها إذَا
كان الولي محمذن في داره