في رثاء المرحوم العلامة الشيخ الصالح أحمد سالم بن دمين بن محنض بابَ رحمه الله
لأحمدْ سالمْ ابن محنض بابا
مآثر غِبْنَ لما اليومَ غابا
فقدنا منه عالمَ كل فن
يروِّضُ من مسائله الصعابَا
فقيها قاضيا شيخا أريبا
يبيِّنُ في العويصات الصوابا
أَبِيّاً صادعا بالحق، ما إن
يخافُ اللومَ فيه ولا العِتابا
سعى في صالح الأعمال سعيا
ومن لُب العلوم حوى اللُّبابا
علوم في فيوض في فتوحٍ
ونورٍ شبَّ فيهِ وفيه شابا
من آل محنض بابَ سرى إليه
ومن أخوالهِ آل ابَّبَابا
فسار على طريق القوم هديا
وسمتا، وامتثالا واجتنابا
عليه بقبره الرحمات حلَّت،
ولذَّ له المقام به وطابا
وأكرمه العفوُّ بحُسن عفوٍ
وأحسن في الجنان له المآبا
وبارك في العيال وصدَّ عنهم
مدى الدهرِ المكارهَ والصِّعابا
وحقق للمحب مناه فيهم
وخاب رجاء شانيهم وخابا
بجاه أجلِّ خلق الله قدرا
وأعظمهم وأرحبِهم جَنابا
عليه وآله الرحمن صلى
وسلم، والدعاءَ لنا أجابا