بلغني نبأ وفاة الشيخ وصفا وعلما بن القطب احماده رحمهما الله وأعاد علينا من بركاتهما وقد رأيتني تتداعى علي هذه الأبيات شهادة في حقه فرجوت أن تكون عملا صالحا متقبلا إن شاء الله
مصاب المــــــعالي فادح الوقع فاجع
مصادرها تبكــــــــي وتبكي المراجع
لفقد فتاها شيخــــــها الشيخ بدرها
فمدمعها للحزن هام وهــــــــــــــامع
وتندب فقد الشيخ غر محاســـــــــن
تضيء بها منه النجوم الطوالــــــــــع
توارثها من كل قطب وســـــــــــــــيد
سجايا طباع غار منـــــــــها الطبائـــع
سرى فيه سر احماد فهــــــــو وريثه
ترافقه أخلاقـــــــــــــــــه وتشـــــايع
وفيه قبول الشيخ معنــــــــى محقق
وسيماه فيه لائح و التواضـــــــــــــع
وفيه من الأخوال ســــــــر وجوهــــر
وكنــــــــــــز معــــــان نوءه متتابــــع
تجمع فيه ســـــر كل فـــــــــــضيله
ولا عجب إن هو للمجد جامــــــــــع
فكان المسمى عين الاسم مشاهدا
يشاهده فيه اللبيب المطالـــــــــــع
فينهض منه الحال من جاء زائــــــــرا
ومنطقه الميمون شاف ونافـــــــــــع
تغمده الله الكريم برحمــــــــــــــــــة
و لا غاب منه اليمن فالفضل واســع
وأكمل ما صلى وسلم عابـــــــــــــد
على أحمد المختار من هو شافــــع