أعلن في نواكشوط أمس الجمعة الموافق فاتح يناير 2021 عن انتقال السيدة آمنة بنت محمد بن امو إلى الرفيق الأعلى فإنا لله وإنا إليه راجعون.
عاشت آمنة عمرا من أعمار أمة محمد صلى الله عليه وسلم شحنته بالطاعات والأذكار، فترقت من الإيمان إلى الإسلام فالإحسان، بله إقامة الصلاة والناس نيام وإيتاء الصدقات للفقراء والأيتام وصوم رمضان أيام القيظ والسموم.
كانت “امباه” تعد من القلائل اللائي عضضن بالنواجذ على بنود الميثاق الشمشوي، وشيم الزوايا، ودستور بني ديمان، وما تضمنته تلك المواثيق من نواميس المروءة، فكانت مثالا حيا للمرأة الزاوية، فلزمت بيتها وأدت واجباتها كما كانت سخية الكف لا تعلم شمالها ما تنفق يمينها، وهي من اللائي يعاش في أكنافهن.
وبمفقد السيدة آمنة يفقد الحي الأعمري
ركيزة من دعائم كيانه، ومقوما من مقومات بقائه، وامرأة صالحة يتفق الجميع على استقامتها، وحسن أخلاقها واجتماعيتها وفضلها وتواضعها.
صلت على الفقيدة جموع كثيرة في مسجد الرابع والعشرين، أمهم إمام جامع المذرذرة الشيخ امين بن الداهي وووري جثمانها الثرى في مقبرة بئر السعادة حلت على قبرها سواري الرحمة وغوادي المغفرة.
تنتهز أسرة موقع انيفرار هذه المناسبة لتقدم أحر التعازي إلى أهل انيفرار عموما، وخصوصا إلى أسر أهل أحمد سالم بن ابا، وأهل محمد بن امو، وأهل احماد بن ابا، وأهل الشاه بن الشيخ أحمد الفاضل، وأهل عبد المومن وأهل الداهي وترجو لهم الصبر والسلوان وللفقيدة الرحمة والمغفرة وإنا لله وإنا إليه راجعون.