رحل عنا يوم أمس،رجل فاضل،شهم نبيل،كريم ابن الكرماء العرب الأقحاح (أولاد أحمد من دمان) ،أحمد ابن سيد أحمد ابن سيدي ميله،رحمه الله وأدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدا فيها،وبارك في عقبه،وألهم ذويه الصبر والسلوان،ورحم السلف،وبارك في الخلف.
عرفته أخا غاليا،وصديقا حميما وفيا،موطأ الأكناف،كريما،صدوقا وأديبا بمعنى الكلمة،آخذا بناصية الأدب،يصرفه كيف شاء،سريع البديهة،لا يكلفه شيئا،ناقدا متمكنا،ذا رؤية فاحصة،وذكاء متوقد،وفهم ثاقب!
تمنيت أن أكون على مستواه الذي خصه الله به،في هذه الأبعاد مجتمعة،أو قريبا منه،ليتأتى لي رثاؤه،رثاءً لائقا ومعبرا،وكان عزائي في ذلك بيت لمرابط امحمد ولد أحمديوره:
فمبلغ جهدي أن سلام عليكما*وليس يلام المرء في مبلغ الجهد!
اشكيفتْ مرثيتك يا أحمدْ*
من لِغنَ ذاكْ الْ مالُ لعْدْ*
الزينْ إلِّ ما فيه النقدْ*
إلّ ما كطْ انكالْ امعاكْ.*
اغنَ كيفْ اغناكْ افمقصدْ*
والَّل باطْ اعلَ يمْ اغناكْ!
صايِبْ فِالبدْعْ الزينْ المَدْ*
عسْرَ كومكْ وانت عرباكْ*
فضلْ اللهْ إلذاكْ ؤسَعْدْ!
أحمد من دمان إلذاكْ*
ذاكْ أثْرْ إكِدْ إكولُ حدْ؟!
يلالِ يا أحمد مغناكْ!
آن هذا..شاكِل لِ بعدْ!
ذاكْ..ؤعدتْ امبحرنِ ذاكْ!
اغناكْ أثرُ كيفُ فِالزينْ*
كُونْ أخلاقكْ كاع الزينينْ؟!
والبرور ؤمتنْ اليقينْ*
باللهْ..إلِّ طاكْ إلِّ طاكْ؟
ؤلعقلْ والحكمه واتبيظينْ*
واتمغفيرْ إلِّ ماهْ افذاكْ!
بيه أولاد آدم مجتمعينْ*
شهدُ باكِ فيهم ممشاكْ*
ؤمنصابلهم راجل ثمينْ*
ؤلنظارْ امعاهم ما ساواكْ*
ديرْ أحمدْ فاعْلَ عليينْ*
ضيفكْ يا الكريم إلِّ جاكْ*
ؤباركْ فِالبدراتْ الثنتينْ!
افحفظكْ يا الله ؤحِماكْ*
ؤبارك فاهلْ سيدي مَيلَه*
ؤعفْوك يا لِلَاهْ ؤرضاكْ*
زادْ اشمِلْ بيهم لكبيلَه*
واغرظهم يا الله افمعطاكْ!
احمدو ولد أبنو