فور الكيهيدي:
ويوم كفور الكيهيدي حـــره*** أفاعيه في رمضـــائه تتملـــــــــــــمل
ذهبت إلى منكل به في عصابة*** وقد طاب في تلك العشية منكل
فأصبح منا في امزماز ضحوة*** فريقان مسؤول وآخر يســــــــــــأل
رواد المكتب:
أرى مكتبي كالدوش حقا ألا ترى*** له القوم جاءوا بين آت وخارج
وما همهم والله رؤية طلـــــعتي*** وما همهم إلا قضاء الحوائج
الإجمال في الطلب:
لا تلف في طلب الأقوات مغتربا*** فالقوت ياتي أخاه لم يكن يوتى
هذي نصيحة من ايكيد موطنه*** في ارض فوت بعيدا يطلب القوتا
أبناء اندر:
اقمنا باندر وهو طلق هــواؤه*** جميل محـــــــياه رحيب فناؤه
بنت صرحه ابناؤه فهو شـامخ*** فابــــناؤه في عزة وبنـــــــــاؤه
لتاه على كل المدائن قد طغـت*** به فهو يمشي سادرا غلواؤه
وللعين في انجاده ما تشــاؤه*** وللقلب في اغواره ما يشاؤه
الوالي المساعد:
أتيت لهذا الحوض مــا أنـا وارد*** وان نزيل الـحوض مني لواجـــــد
على أن أهل الحوض قوم أعــزة*** كـــرام علوا كل الكرام أماجــــــد
هم جنة الدنيا فأما ترابهـم*** فخصب وأما شعبــهم فمجاهــــــــــــد
فأصبحت فيهم ثالثا لثلاثـة*** أقانيم منها قد تكون واحــــــــــــــــــــد
ولم تر عيني كالمساعد عاطــلا*** تمر القضايا والمـساعد قاعـــــــــد
هو الوثن المنصوب ليس بنافــع*** ولا ضائر لو كان في الــناس عابد
ينادى إلى التقرير إن حان صوغه*** ويدعى إلي التنظيم إن جاء وافد
فينفع في هذا وذا غير أنـه*** إذا عظم المطلوب قل المساعــــــــد”
“