كان له منهج خاص في الفكاهة ومداراة الناس من صغير وكبير، فيساوي بين الصغير والكبير في ممازحته..
وله وموهبة في قراءة شخصيات الناس مقارنة مع ما يعرف من ديدن الكبار حسب تجربته..
فكان مجلسه عامرا بالضحك وكان راوية لقصص البلاغة والفكاهة المحلية، ويعجبه لون “لحفي” وله فيه حكايات، وقصص لا تمل..
كما كان صاحب منهج في النقد الاجتماعي يقوم على ابراز الظاهرة بأساليب متعددة، تأخذ أبعادها البلاغية من الوسط والفتيان والبيئة..
كان التاه من الأسياد كريما لا تمسك يده ما تنال..
رحم الله اتاه ولد حلاب فقد طويت برحيله صفحة من الفكاهة وأخبار السلف وقصصهم الطريفة..