قطعة شارك بها الشاعر الشاب ديدي ولد بل ولد ديدي في النسخة الأولى من أسبوع انيفرار الثقافي
يا مرحبا بمن أرى من ورَى
و بالذى لم أرهُ في الورَا
يا مرحبا بذِى الوجوه التي
أصحابها مجيئُهم بشَّرا
مَجيئهم أسبوعنا سرَّه
فحُقَّ للأ سبوع أن يفخرا
أسبوعنا يودُّ إرجاع ما
كان يخصُّ الحيَّ بين الورى
حيُُّ به العلوم قد وخيَّمتْ
أنواعُها و الجهلُ عنه انسَرَى
كم كان يحوِى من رجال بهمْ
ضنَّ الزمانُ (ضنَّ أيْ قثَّرا)
و مِن تقيٍ زاهدٍ فى الدُّنى
يودُّ لو يصبح تحت الثَّرى
و مِن ثريٍ منفق مالَه
و لمْ يكُن فيه الثَّرَى أثَّرا
و شاعر كحاتم الطائي أوْ
كالملك الضليل أو أشعرا
و من مؤلِّف لِكُتْبٍ و قدْ
فسَّرها و فهمَها يسَّرا
وَ كُلُّهمْ تراهُ مِنْ عِلمه
يفوقُ ما أضمرَ ما أظهرَا
عنِ الأباةِ الكُمَّلِ الشُّمِّ مَا
نسمعهُ لا ضَير أن يذكرَا
فَبارك الإلهُ في عِلمهم
و عينَ من يحسدهم عوَّرَا
فالشهداءُ معْهُمُ اجعَلْهمُ
يا ربنا و الانبياءِ الكِرا مِ
وَالخَلَفَ اجعلْ فيهِ ما كان في
أسْلافِهِ بجاهِ خيرِ البرا
و بعدُ فالعذرُ لِمنْ غابَ و الشْ
شُكرُ لِمنْ حضرَ أو حَاضرا
شبابُنا يشكُركمْ كلكمْ
لكنًّهُ وَ بعد أن فكَّرَا
مجهودَهُ يذكرُ … مجهودُهُ
لاَ بُدَّ أنْ يُذكرَ أوْ يُشكَرا
ختمتُ بالصلاةِ من ربِّنا
عَلى النَّبِى ختمتهُ عنبرَا