مضى والنــــدى والبر أحمد ســــالم– توائــــم والأمــــجاد فيــــها التـــوائم
من أبــناء عــــــلات العلا أرضــــعتهم – لبــــان المــــــــعالي أمـــهات روائم
مضـــى أريحـــيا شـمــــريا مــــوفقا– إلى ما به في الفضل تلـوى العمائم
على ذاك قد نيـطت عليه ولـــم يزل — وقد قطـــعت عــــنه وتــم التـــمائم
جوادا عـــلى العــلات رحـــــبا فناؤه – كــــريم كــــرام أنجــــبته الـــــكرائم
تســـنم برجا في الســـيادة شامخا – نجـــــوم الثــــريا دونــــه والنــــعائم
حماه الأبـــاة العاقـــــليون لـــم يحم – حــــواليه مـــــن أهل السيادة حائم
محامـــد قدما عـــودوها ولـــــم تزل – تــــوافــــقهم بــــين الــــورى وتلائم
نسائم فيــــهم قد تـــــمكن عــرفها — من أحــــمد مــن منه تفوح النسائم
وقد نال عـــبد الله نلـــــماح حـــظه – ومـــا نام مــــنه ساعــة القسم نائم
ودام عـــلى نهــــج الأبيــــن بنوهم – فكــــل على كـــــسب المفاخر دائم
إذا ما مـــضى منــهم هـــمام لطية – تجــــــرد مـــنهم للـــــخــلافة قـــائم
وإنا بـــحـــــمد الله ما دام صـــــنوه –وأبنـــــاؤه فـــــينا ففــــــــينا الدعائم
فقد شـــام منا فــــيهم برق سلوة – وبــــرقا لرأب الـــصدع لا شك شائم
هم القوم عمري قد خلتهم ملامــة – فــــما لامـــــهم وقـت الملـمات لائم
ويا ربنا رحـــمى وســــقيا لــــوافد – يوافـــــيك مـــــنه للــــــهواجر صائم
وصل على طـــه صلاة عظــــــيمة – وسلــــم ســـــلاما كـل عنه العظائم