نتابع معكم أيها المتصفحون الكرام سلسلة التعاليق التى قمنا بها على نظم الشيخ سيد محمد بن الشيخ سيديا لهزل بنى ديمان ، وسنحاول التعليق في هذه الحلقة على عدة أبيات جمع فيها رحمه الله ما بين الاشارة والتورية والاقتباس كما عزا بعض ما ورد فيه لأسرة أهل العاقل المعروفة وهذا أوان الشروع في المقصود إن شاء اللهنتابع معكم أيها المتصفحون الكرام سلسلة التعاليق التى قمنا بها على نظم الشيخ سيد محمد بن الشيخ سيديا لهزل بنى ديمان ، وسنحاول التعليق في هذه الحلقة على عدة أبيات جمع فيها رحمه الله ما بين الاشارة والتورية والاقتباس كما عزا بعض ما ورد فيه لأسرة أهل العاقل المعروفة وهذا أوان الشروع في المقصود إن شاء الله
يقول الناظم:
[| [( ونصبوا ، وخفضوا ، ورفعوا *** وجزموا ، وصرفوا ، ومنعوا )] |] [41] التعليق وشرح المصطلحات41]إشارة الي قصة رجل منهم مع ربيبه حيث ناداه باسمه الوارد في الشعر بجميع حركات
الإعراب وقد ترتب علي القضية : أن حكم بالثلاث عليه لزوجه وهي قصة شهيرة وقد قيس عليها فيما بعد مسائل مشابهة لها ، فيما بعد الخ… والحكاية : خالق راجل عيط الولده أراح أثلت مرات أكل عيطة امحصها محص ماه كيف لخره ، واحكم اعليه العالم الشهير أحمد للعاقل يرحمهم كاملين باثلت أصراع .
أعاكب ذاك خلقت أروايه أخره كيفتها ، الواحد أوخر انبح لمره اللى فالخيمة أثلت مرات أقام الشيخ أحمدو ولد أسليمان العالم المعروف زاد هو واحكم اعل الراجل اللي أنبح لمره [باثلت أصراع ] افذيك الفترة قايسها أعل حكم العالم اللى سابقه هذا منظوم في الشعر أمعروف .
أما قضية المنع : قالوا عن خالق واحد منهم أمشيفر أمره ، والاّ اعيات اتقول شى ما ه طايب أسوله حد عنها أماله [ قال له أيّ كذا خلقت ]والناس ما يبغوا تعدال شى ماه ياله اللعليات ؟
وفيه إشارة إلي قول الكسائي أيّ : كذا خلقت الخ ……وهو إشارة الي عدم اللجوء الي الحكامة في كثير من القضايا ، كما هو معروف عندهم . والله أعلم
نص النظم :
[| [( واقتــبس الحبر المكاشف الأبى***من قولـــــــه ســبحانه اغفر لأبي [42] وقائل:فـــــــي أبه الشيخ الولي***ليـــــس لـــــــــه تو جـــه للإ بـل [43] والشيخ دون مــــــــبلغا لمروم***كمــــــــــثل آفرج بلا قـــــــــدوم [44] وجعلوا الأشياخ إذ عمّوا البلاد***من كثرة ، مشابهي عمي الجراد [45] وإن تـــــــــعددوا بحيّ، فاللجا ***يكون إذ ذاك الي كهف الو جـــا[46] وهذه الأقـــــوال ، عند العا قل*** يبـــدو عليها وسم أهل العــــا قل[47] )] |] التعليق وشرح بعض المصطلحات
42] الا قتباس : هو أخذ مثل أو كلام منظم أو غيره ، وجعله في قالبه ، لكن مع التورية ،بأمر آخر ،وهو ما ورد في قول العلامة محمذن بن أحمد ابن العاقل في مزاحه مع ابن خالته “أبي” وهي قصة مشهورة مشيرا الي قوله تعالي : واغفر لأبي …….الخ الآية
43] هذا واضح أنه إعراض عن السائل ،والخوض معه في الحديث الخ.. والقصة قالوا عن خالق سول حد عنه شنهو التالي إكول والده الولي اللى معروف محمذن ولد أحمد من الكشف ؟ قال له حد أمن أولاده عنه ماه ذا الزمن واعد البل وهذا إعراض منو عن لكلام أمعاه…..
44]الشيخ اصطلاحا لا وصفا أفرج عود من خشب يسمر في رأسه العريض حديدة لأدخال الفأس فيه وهذا نقد لتظاهر من لم يبلغ سنّ المشيخة بها أصطلاحا أو وصفا أو سنّا ..
والقصة عنهم قالوا عن الشيخ اللى ماه أكبير فالسن والمعنى [ الاّ آفرج ما فيه قادوم ]..
45]الأشيا خ : أصطلاحا وقد تقدم شرح ذلك وعمي الجراد [ أي كثر ] وهو مما غضب به على فرعون وقومه في زمن موسي عليه السلام وهو وارد في القرآن ؟ [وأرسلنا عليهم الطوفان والجراد …..وعنهم عن لشياخ عاد يطايحو فالقدحان بيهم الكثرة ، ألعمى كيف أجراد].
46] يعنون المثل الحساني فحلين ما ينهدّ افدولة
47] وقد ذكر الشيخ سيد محمد رضي الله عنه : أن هذه الأ قوال عليها ميسم أهل العاقل : وهو محمد العاقل بن محنض بن الماح بن المختار بن عثمان .
نص النظم :
[| [( فبعضهم قال :لمن مســـــح فاه***لا تنس من مسحكه وسط الشفاه [48] وقال بعضـــــهم ،لمن لم ير بط*** سرواله ركبتني بالمــــــلــــط [49] كذاك دفع بعـــــــــضهم إنــــــاء*** وثانــيا لطــــــــالب غطــــا ء [50] وقال :إذ أعطـــــاهما من وقته *** إجعل فوقــــه هذا وذا من تحته[51] وامرأة كــــريمـــــــة الآ بـــاء*** قد ختلت من عينها العــو راء [52] )] |] التعليق وشرح المصطلحات :
48] وهذا واضح لأن :أمنادم ما زل يمدغ مسح الفمّ ، ما ه وارد…..الخ.. خالق حد كان يوكل فابلد ما ياللّ يوكل فيه ، أدخلوا اعليه رجاله منهم ، مازال يمدغ ، وامنين شافهم سنت يمسح فمه ، قالو له عنه لا ينس ، وسطه زاد هو أفلمسيح الخ ……..
49] وهذا واضح هو الآخر [ ركوب الدابة دون رحل أو حائل ] والمعني غير ذلك وهي تورية والقصة [قالوا عن واحد ثقيل ، أج واركب فوق حد امن اصحاب فاجماعه إيعاير ، واثرُ ابلا سروال ، قالوا اركبتنى ابلملط فانقلبت القضية علي الراكب .
50 51] هذا نوع من عدم الر ضى عن خلق السائل أو الطالب الملحّ مع الثقل و القصة خالق حد راح المدّ وحلبول اخلفهم فكدح واعطاوهل وامنين اشرب من حت كالهم يعطوه باش اغطيه بيه وهوم كان يختيروه ايخل شى للشاشر كام واعطاوه كدحين أكالول عن دير وحده فوقه أو حده تحته إشارة إلى نهله بعد عله
52] الختل : للصيد ، لأخذه علي غرة ، والعين ،آلة النظر ، ومنها العين، أعاذنا الله منها
لسرعتها شبهت بسرعة لمح البصر [ بالعين وسميت بها] والعوراء ، الناقصة الرؤيا ، أوفاقدته
والعوراء ، وهو كلما يستقبح ، أو يظهر من ذلك العورة الواجب سترها …لغة
واصطلاحا كناية عن نقص العقل والقصة قالوا عن خالقه أمره منهم شيفرها حد ماه لا حق كد ذا ك ، واتعجبوا الناس ، من ذاك قال ألهم حد عنوا جاه من جيهت عينها العورة والله أعلم
نص النظم .
[| [( ومن شوت لضـــــيفـــها نعليــه *** وقرّبتهــما قـــــري إليـــــه[53] وإذ تغدّى الضــــيف قا لت لمّا *** سألـــــها : إنهمــــا لثـــــما [54] ومن زمـــيله علـــيه عــــــوّلا ***فقال هلاّ دست صاح أو ّ لا [55] وناقـــة للنّـــحر شدّوا عـــقلها ***لمّا دنا النــحار خافوا قتلــــه [56] وابن النويــصر أتى ليـــطردا ***دبا بحي منهم قد شــــــــر دا [57] فما أجـــــابوه لتـــــــلك الطيه *** بل عكسوا بشأنه القضيــة[58] وإن تكن بين المعاني تنحيّه*** فذاك عنـــــدهم فساد التغريه [59] )] |] التعليق وشرح المصطلحات
53]-54] الحكاية شهيرة وهي : قالوا عن خالكه أمره ، اشوات الظيف عندها أنعايل أجلود كان يربطهم عن اتراب الحاميه ، وامنين سولها عن انعايله قالت له ألاّ فم ؟
وهذه القصة : أرى أن الكثير منا يرويها ويضحك منها لطرافتها أما مغزاها فما هو ؟
قلت : أغلب ألظن أن انعايل الظيف ، اجديده ، ألاه مصنعه ، ألا ه مدبوغه باط ، والظيف
ما ياللّ كاع يربط ، ذا النوع امن النعايل لعدم وزنته اعليه والله أعلم,
55]هذه الحكاية معروفة ، قالوا عن خالكين اثنين منهم كانو رفقة، اطفل أسغير وامعاه راجل اكبير ،كانو فالسهوة أعاد أموليين أعل قبله ، أخاظ أعل مدّ يطووا حاسي ولديهم خشب كثير للطيّ وكبير الحجم ، اسولهم حد من طواية الحاس عن اليوم كم في اشهر؟ كاللو اطفل اليوم سبع واثلاثين فاشهر بيه الفات عدّ إيجلاتن لمطرحه كدام الراجل واجبرهم سبع واثلاثين. واتخطاوا ماشين فيذش اتلاحق بيهم حد امن أهل الحاسي يجري اقال للطفل :انت ألا اتجوغ فين اشهر ما يتخط اثلاثين وحن مان كد جوغتك واندور امبطوك ال ادوس ، فتدخل الرجل المسن بقوله دوس بالعجله خلين نمشو وهذا كثير عندهم. .
56] النحار : معروف ، والقصة كذلك كانت اجماعه لا ه تنحر زائله من البل ، أعقلوها تم إيل جاهم حد ماه متكايس ، أقالهم ، أعطوني ننحرها لكم ، قالوا له خايفينها أتموت
57] هذا البيت شرح للبيت قبله
58]التغرية أخسارتها امن لمسايل اللى ما يبغوها ، إقولوا افلان مطرطكه تغريته أي ماه متروش
نص النظم :
[| [( لتمر أرضهم وللــــــأ شيــــاخ***فيها توقــــف وللطبـــــــــــــا خ[60] وفرقة الأشيــاخ ليس ير ضى***منها لد يهم من يد ك الأ ر ضــا[61] في أرضهم يؤول للفســـــا د *** من ليس منهم آ كـــــل القتا د [62] والد ك للأ ر ض بكــل نا د *** عابوا به بعض ذ وي الإ نشا د[63] كذ ا ك عــــابو غلظ التسيار *** في حوك بعض حا كة الأشعار[64] )] |] الشرح والتعليق
60]ما قاله الشيخ في نظمه هي مجموعة من المآخذ علي من ينعتون عندهم بالناس الماهم طايبين في كل ما يتعلق بحياتهم الخاصة والعامة في الأبيات التالية61،62،63،64
ومن أللى قالوا عن توكه و الشيخ يحتاج الياسر امن التطياب أعل النار ، أقالوا عن حد يمش [كط كط] فاترابهم يسو منه ماه عاد ، واسو عاد واحد من هم .
أكانوا أملى امن ماه ما يبغوغلظ التسيار أفلغن والشعر الخ.
بقلم الأستاذ: محمدن بن عبد الله
يتبع إن شاء الله