لا يختلف اثنان في أن فراق الأحبة من أصعب ما يلقى الفتى في حياته خاصة إذا كان هذا الحبيب من نوع نادر في المعاني السامية من صداقة ومودة و محبة و وفاء…
فلا تعجبوا إن عجزت اللغة والتعبير معا في مثل هذا الموقف المؤثر..
ولله در الشاعر الذي قال:
تنظمنا الأيام شعرا وإنما~~ترد المنايا ما نظمن إلى النثر!!
والشاعر الآخر الذي قال:
إنما المال والبنون عوار~~لمداها عند المهيمن حد
والعواري المستودعات إذا ما~~قد تقضى زمانها تسترد!!
*******
بل ماش عارف لخبار**واميقن بالحي القهار
ؤكان إل ساع فيه الدار**الكدامي وامدل
بالدني ليد ؤلاه كار**ره ش فيه الدني بل
فاتت كصرت من لظفار**يذكر تو ؤ تو إصل
ؤفالجيران أوده والخطار**وافمقام اكبير إعل
عند الل ماه مول اكدار**ؤمالح حديثو وإسل
واكريم ؤلا يكدر بالعار**والشعر ال بل مخل
ؤمخليلو لغن شطار**الفتيان ؤراه اتول
ؤمن علمه وامن اقطاب اكبار**أهل اعمر اديقب خل
عنك ذاك الحكم اليندار**هوم بيه أشعرن جل!!
يا رب نجيه امن النار**واكرم مثواه ابذاك إل
وعدك صادق بيه اللبرار**وسع هو فيه امل
واتعل فتيان امن اسياد**ذاك الفيهم متفاصل
وافديدي خلفو واخلف زاد**افسيدي محمد بل
الأديب:أحمدو ول ابن
يلال مزين ذ