لكل ظرف من ظروف حياتنا العادية مجموعة من المفردات تتعلق به نفسيا واجتماعيا، وترتبط به عادة وذهنيا، حتى نغوص في أعماق البحث والتنقيب عن وجود علاقة أصلية أو فرعية أو وضعية تجمع بين ذلك الظرف وهذا المعجم السياقي الملصق به، فكل ما أهل رمضان، وعدنا إلى قراءة القرءان، والتفكير في معانيه وتلاوته وكل ما يتعلق به من قريب ومن بعيد،إذا بنا نصل إلى أهل القرءان وهنا تبرز مفردة أخرى لا تبتعد كثيرا عن التلاوة والقرءان، ولهذه المفردة جوانب عدة وزوايا مستقيمة يمكن أن ينظر منها إليها، ودونها يقف الحد والإحصاء.
ونخص هنا بالذكر عبد الرحمن ولد الطالب تلك المفردة التي لا نريد أن نخرج من ظرف رمضان، ومن أحاديث القرآن حتى نكتبها بماء الذهب وبقلم ابن مقلة ونقرؤها بتلاوة عطرة بصوت داوود مرتلة برواية ورش.
إنه صوت علا على الصمت ومزّق سؤر الظمأ، والصدى، وطردهما من رغبة الصائم، وأحيى النشاط في أذهاننا وأجسامنا، وأعاد الروح إلى أبداننا، فحضرنا ما بين مستمع مفتون بالجمال والحسن، ومنصت يشعر حدود الغناء،
وحافظ يبحث عن أشياء يألفها وأخرى سمع عنها، وناقد يدرس الإلقاء ويطبق نظرية التلقي.
إنه مظهر من مظاهر اللطف، وتجل لعالم التوفيق والقدرة، ومظهر كذلك من مظاهر الكرامات والخوارق، وأشياء من تلك الأمور المألوفة في ثقافتنا هنا بين الكثبان…
ورغم أن الناس تتفاوت في الشعور بالكلمات والأشياء والظروف، إلا أنه من البديهي في ذهن الفطن أن الكلمات المتزنة في السماع تأخذ من مساحة الذهن نصيبا متكافئا وكذا من الأهمية والوعي، قبل أن تدخل في السياق والتركيب! فحسبك أن يتعلق اسمك بالقرءان، وتذكر مع مفردات رمضان، فتلك والله نعمة من المنان.
ثم إنّ للتواضع والموافقة و الإحترام فضلا لا يدع للشخصية مجالا للمقارنة والتصنيف، بل يفسح لها الطريق واسعا للولوج في أفئدة العام والخاص.
ديدي بن أحمد سالم
هذ كاع كول إبرد
اسك ديد
عبد الرحمن واردات فيه ذوك اطلع ال كافهم:
الانسان الا غلب توصيف @ تصريف الرحمان افلنسان
يغير أسك بعـد ابتصرـيف @ الرحمــن افعبد الرحمـــن