قطع شعرية منتقاة من ديوان الجذاذات للأستاذ محمد فال بن عبد اللطيف:
1- زيارة الأمير أعل شنظورة رحمه الله
2- حقيقة السعادة
3- حوار مع البعوضقطع شعرية منتقاة من ديوان الجذاذات للأستاذ محمد فال بن عبد اللطيف :
1- زيارة الأمير أعل شنظورة رحمه الله
2- حقيقة السعادة
3- حوار مع البعوض
زيارة الأمير أعل شنظورة :
قالها في زيارة لقبر الأمير اعل شنظورة رحمه لله المدفون على رأس جبل بقرية قربه ونون بمقاطعة باببي ولاية
لبراكنة- :
[| [(
ترحم وبخبخ ما تشاء وونــــــــــــون۞ بقبر على عظم بجانب ونون
ترحم على قبر الخفــــــير أخي العلـا۞على الأمــــير العادل المتمكن
لقد أبقت الأيام من عــــــــــــــــزماته۞على شـاهد فوق الشواهق بين
فلو كان عقر النوق في الشرع جائزا۞عقرنا عليه كــــل كوماء ملبن
)] |] [| [(
حقيقة السعادة:
ليس السعيد من له هجمة۞من إبل سائحة رائحه
ولا الزعيم التاجر المقتني۞تجارة بين الورى رابحه
ولا الموظف له فتحت۞مدونات العمل الناجحه
بل السعيد من له أعنز۞سائحة في رعيها سارحه
وقلبه خشع حتى غدت۞خاشعة كقلبه الجارحه
راتب حال عنده زوجة۞صالحة و رشكة صالحه
)] |] -الرشكة: المزرعة الصغيرة بالعامية.
[| [(حوار مع البعوض:
يا أيها الناموس لا تتعب ۞ليس هنا نمرود فلتذهب
شعب ألاك كله مؤمن۞بالله لم يجحد ولم يرتب
فاذهب الى ذي قوة فاجر۞مستهتر بنفسه معجب
أرقصة كرقصة المنتشي۞وعضة كعضة العقرب
الثقلا في النار يا أيها الن۞ا موس لا تثقل ولا تثب
ما شئت فارقص إننا أمة۞أهل غناء مرقص مطرب
نرتاح للرقص ولا سيما۞لرقصك المستملح الأعذب
لكن دع العض إلى جانب۞فالعض يزري بالشجاع الأبي
إن كنت لابد هنا ما كثا۞فشرطنا العفو عن الأجنبي
وصاحب الحاجة والغادة ال۞حسناء والصبي وأم الصبي
واحترم المريض في ضعفه۞واحترم الشيخ وذا المنصب
كنا نرى الحجاب للغادة ال۞حسناء ذات المبسم الأشنب
فكيف صرت اليوم من غيرة۞توجبه للشيخ والأشيب
مالي أراك تبتني قبة۞للمتزوج وللأعزب
إذا يجن الليل جن الذي۞جن عليه وهو لم يهرب
يقول كلما رأى كوكبا۞ياليتني كنت مع الكوكب
فللحمار فالتمس قبة۞وقبة للديك والثعلب
يا أيها الناموس مالي أرى۞مبتذلا وجهك في الموكب
لقد حسبتك امرأ عاقلا۞يوم أتيتني لدى المكتب
إذ قلت لي انك تعني باللاج۞نب عنايتك بالأقرب
لم انس يوم قلتها ضحوة۞ثم غمزتني على المنكب
فكيف صرت بعدها واغلا۞بين الورى أطمع من أشعب
وصرت قوادا لتلك التي۞تزور في الليل أبا الطيب
فاربأ بنفسك وأجمل أخي۞في طلب الرزق ولا تتعب
وفي الصداقة التي بيننا۞أهدي لك النصح فلا تعتب
فقال لي الناموس إني امرؤ۞سهل الصداقة فمن يرض بي
لقد سمعتها ومن غيرهم۞سمعت مثلها ولم اغضب
وكل ما تقوله صادق۞لكنني أقول بالموجب
فطلبي للرزق من واجبي۞فمطلبي في الشرع لم يشجب
ولي توكل على خالقي۞به أقوي دائما مطلبي
والرقص والسماع من شيمتي۞نافلة العشاء والمغرب
لاخير في العيش لذي لذة۞إن هو لم يرقص ولم يطرب
هذا وإني أوقظ الناس بالأ۞سحار في رقصي وفي ملعبي
ليعلموا أن لهم واجبا۞حقا سوى المأكل والمشرب
لا أحمل الناس على مذهب۞ما لم أكن أدين بالمذهب
ومذهبي ما صح من حرمة الن۞وم فذا أصلي ومستصحبي
وإن تخالف قولتي بعضه۞فعرض ذا البيت بها فاضرب
ولست تاركا ألاك الذي۞تحكمه فإن فيه أبي
واصله من بوك وافى هنا۞مهاجرا والأم من باببي
قلت له إن كنت من أهلها۞فكيف في الديوان لم تكتب
فقال لي عشيرتي وحدها۞تعد بالمليار فلتعجب
فليس في الإمكان إحصاؤها۞من اجل ذاك فهي لم تحسب
)] |]
تصويب في تعليقي علي *جذاذات *البيت الأخير الصحيح(ذي الرحمة)بدلا من المحامد وهو كذلك وكتب ذ\محمدن بن مناح ،تيب عليهم وعلي جميع المسلمين آمين آمين يا رب العالمين.
بقلم ذ\محمدن بن مناح تعليقا علي *جذاذات *لشيخنا وقدوتنا ذ\محمدفال\عبد اللطيف، حفظه الله ورعاه وحمد مسعانا ومسعاه،قلت
وعلي تو كّلت وبه استعنت :
الموقع المعروف بالفائدة****له خصال غير ذا زائدة
يطل تارات على مـــا ئدة ****مليئة بالحكم الخالدة
أعدهاأستــاذنا الآ بدة ****يدركها بالقيد والشاردة
فتجمع التلطيف والفائدة ****لله ما ألذها مــائــدة
مائدة هنيــئة رائدة ****سائرة قائمة قاعــــدة
أصنافها ساخنة بار دة ****في متنها ساخرة فائــدة
أستاذنا بالحكم والقاعدة****يتحف من يقرأفي المائدة
حفظه الله مــــــن الحاسدة***ومن عيون الإنس والمار دة
ثم علي ذي المحامد الخالدة***من ربه صلاته الــواردة