لا يكون الشعب له مكانة في التاريخ و دور في الحاضر إلا إذا كان شعبا يتحمل ماضيه خيره وشره، حلوه ومره لا يتنكر لشيء من ذلك و لا يحرف منه شيئا يخدم به الحاضر ولا يهون خطيره و لا يهول حقيره. و إن من تَحمُّلِ الشعب لماضيه أن يوثق رجالاته ...
أكمل القراءة »