هذه بعض قصص السلف الصالح مقتبسة من كتاب أنساب اهل أعمر إديقب للأستاذ محمد فال بن عبد اللطيف :
في ذكر العلامة عم اعديج بن سيد الفال رحمه الله :
ذكر بابكر بن الإمام في نظمه لأنساب أولاد سيد الفال أن عم اعديج بن سيد الفال رحمه الله كان رجلا صالحا وكان لـه ثور يسير عليه بناته إلى أزواجهن وكان لـه في ذلك سر و كان ذلك الثور يسمى آغبراج و إن إحداهن لم تسير عليه فكانت أقلهن ولدا قال بابكر :
[| [( و كلهن باغرباج ترتحل *** ثم ترده إليه إن تصلإلا الأخيرة فكانت أبدا ***لذاك منهن أقل ولدا )] |] [| [( ****** )] |]
في ذكر اسنيد بن أحمد بن محمذن أغربظ بن شيبة رحمه الله:
حدثني من حضر أيام الإقامة الجبرية التي فرضها المستعمر الفرنسي على سيد أحمد بن عيد أمير آدرار في اندر قال و كان الأمير مولعا بظامت و كان اسنيد ربما حضر مجلسه وشارك إلى جانبه في لعبها فإذا جاء اسنيد بلعبة غريبة بعيدة على أذهان الحاضرين قال الأمير “هح أسند هح أسند” يقولها بصيغة التكبير إعجابا بما فعل و تعظيما لـه أن يصغر اسمه.
و في ذكر العلامة الصالح محمذن بن الجد بن الزبير رحمه الله:
يروى أنه انتقد على شيخه العلامة محنض بابه بن اعبيد رحمه الله مسألة وجدها في الميسر فتلطف في أن ينبهه عليها فسأل عنها فأفتاه محنض باب بالصواب فقال لـه محمذن المسألة بخلاف ما ذكرتم فقال لـه محنض باب ما الدليل على ذلك من النصوص فقال الدليل على ذلك ما جاء في الميسر و أراه المسألة في الميسر ففهم محنض باب مقصوده فقام إلى إناء فيه مذق فقطر منه قطرة فمحا بها تلك المسألة من كتابه الميسر و قال لصاحب الترجمة جزاك الله خيرا .
….ويروى في شدة إقبال محمذن على العبادة أن أحد ا أهدى إليه عنزا فصار يأتيه قبيل طلوع الشمس يسأله عن حال العنز كم تحلب و كان يكره كالسلف الصالح الكلام قبل طلوع الشمس فلما أكثر عليه قال لأهله “أرماش طضش” أي ردوا عليه عنزه.