في رثاء الشيخ أحمد سالم بن سيد الأمين رحمهما الله ؛
فقدُ العشيرِ الشيخَ أحمدَ سالمِ
فقدٌ لأشهبِـــه ونجلِ القاسِــــم
فقدٌ لسحنون العشيرِ وأصبغٍ
والأصبحيّ إمامِ دارِ الهاشمِي
خطبٌ دهاهُ بنافعٍ وبوَرشـــــهِ
خطبٌ دهاهُ بحفصهِ وبعاصمِ
يا عالمًا ولّى وكلُّ مصيبــــــة
في الدين دون مُصابه بالعالمِ
ليهنِك الذّكرُ الجميل تركتَــــه
مثل العُباب الزاخر المتلاطــمِ
وعبـــادة كابدتهــــا مُتخفّيًـــــا
وتهجُّدٌ ليــــلَ التمامِ القاتِــــمِ
ومواقفٌ في الحق لست مداهنًا
ما إن تليـــنُ لناقــــدٍ أو ناقِـــمِ
وخلائف ربّيتهــــم فتركتهــــم
خلَفًا فصرتَ بهم كمثل القائمِ
والله نســــألُ أن يُحلّك منــــزلا
في جنّـــةٍ الفردوس غيرَ مُزاحَمِ
جارًا لأحمــــدَ والعتيـــقِ مُبجَّلًا
في سلسَلٍ يجري وظِـــلّ دائـــمِ
فيه أبنُ سيدِ الَامينِ يُكرَمُ واصبًا
جودًا وفضــــلا مــن كريمٍ راحِمِ
ذي نفثَــــةٌ في كامـــلٍ عن كامِلٍ
مُتفاعِلٍ لمحـــامـــدٍ ومكـــــارمِ
ثم الصلاة على الحبيب وآلـــــه
شفعُ السّــــلام لهــا لزومُ اللازِمِ