قال الشاعر المطبوع والأديب الأريب محمدن بن امد في رثاء فتى العشير محمد فال بن احماد رحمه الله
رحم الله ذو الجلال تعالى
نجلَ أشياخنا محمدَ فالا
كان برا بوالديه صفيا
طابت اقواله وطاب فعالا
كان عبدا لربه بالمحيا
منه نور احماد الولي تلالا
ولسر من بيك -نالته غضا
من محمد عالي بن زياد- نالا
إن لله منه شهما أبيا
حمل الكَل ما يخاف كلالا
بسط الكف بالمواهب بسطا
وطوى عن هوى النفوس الحبالا
ألف الناس منه حب المعالي
ألفوا طبعه الزكي الزلالا
ألفوا عِرضه المصون المعلى
ألفوا عَرضه الجزيل المذالا
ثابت الجأش طيب النفس شهم
قد ترقى استقامة واعتدالا
مُلئ القلب منه من حب طه
لم تزل آي حبه تتتالى
وهْو للأولياء حِبٌّ حبيبٌ
وعلى الشانئين صال صِيالا
عبَّ من بحر علم قوم كرام
لهم الناس فيه ظلوا عيالا
قمر تم نوره وتراءى
نور علياه حين كان هلالا
رب أسبل على ضريح محمد
فال رحمى تنهلُّ ثَم انهلالا
رب بارك في ابن وبنت تبدى
فيهما مجده فطابا خصالا
رب فاحفظ أستاذنا اعبيدَ حفظا
وأدمهُ لكل فضل مثالا
ولأوَّا ذات الولاية فاحفظ
واحفظنَّ الأهلين رب والاَلا