ألقى الأديب الأريب أحمد سالم بن محمدن (سلامي) ليلة افتتاح الأسبوع الثقافي قصيدة جميلة، نوّه من خلالها بتظاهرة الأسبوع الثقافي وحثَّ الشباب على وحدة الصف وبذل الجهد في طلب العلم والعض بالنواجذ على هدي السلف وطباعهم ،فقال:
نهنّئكم سِوًى وبلا خلاف
على أسبوعكم هذا الثقافي
وما فيه نشرتم من علوم
لها نقع لِصادٍ غير خافِ
وترميم لماض كان فيه
أوائلُنا المَراد لكلّ عافِ
وكانوا كعبة الفتيا عليهم
تُطوّفُ في نهايات المَطاف
وكان فُتُوُّهم ما بين ندب
أريبٍ لا عُتلِّ الطبع جافِ
قويّ في بساط الجدّ صعبٍ
وفي وقت التباسُط ” ماه حاف “
زمانَ الحيِّ لم تبلغ مداه
مغاني الرقمتين ولا لَصافِ
زمانَ العلم لم يحتجْ لراثٍ
لنُدبته يقوم ولا خُفافِ
نزلنا ربعه إذ ذاك حقا
وحزنا في العلا فوق الكفاف
ومن ينزل بربع العلم يظفر
بعزٍّ في الورى للصّدر شاف
وربع الجهل يرمي كلَّ حيٍّ
يحُلّ به بثالثة الأثافي
فإيّاكم وإياهُ فبُعدًا
فبئس الربع تذروه السوافي
فقوموا يا شباب الحي صفا
لنشر العلم وابقوْوا في اصطفافِ
وبالحيّ ارتقوا وثِقوا فأنتم
قوادمُه الحثيثةُ والخوافي
وهذي كِلمة من غير أهلٍ
لها لكنّه في النّصح صافِ
هبوها رمية من غير رامٍ
وهاذ القدرُ ” عندُ رانِ وافِ “