وعلق الأديب الأريب حمَّمُّ بن عاون على المشاعرة الرمضانية قائلاً:
عليكم سلام الله يانخبة الشــــــــــــعرِ
فقد هجتم شعراً بياناً من الســـــــــحرِ
فلا والذي حج الملبون بيتــــــــــــــه
بقدرته تجري السفائن في البـــــــحرِ
لقد نفض الأسماع سحرُ بيانكـــــــــم
كما انتفض العصفور من بلل القطرِ
فيانفسُ جودي بالقريض وسحــــرهِ
(سُقيتَ الغوادي من قَريضٍ على وكرِ)