انتهزت البارحة فرصة ذكرى غزوة بدر الكبرى، فبعثت بهذه الأبيات إلى الأديب الصالح والإعلامي البارز أحمدُّ بن أبنُ:
أأحمدُ قد مرَّتْ ليالٍ زُهَا عَــــــشْرِ
سِرَاعاً كَركْضِ الخَيْل فِي مَهْمَهٍ قَفْرِ
وَهَاهِيَ عَشْرٌ فِي المَسِيرِ كَأنَّـــــــهَا
(قِلاَصُ عَدِيٍّ أو قِلاَصُ بَنِي وَبْـــرِ)
أُذَكِّرُكَ العَهْدَ الذي كان بينــــــــــــــنا
ولا سِيَّمَا فيما تَبَـــــــــــقَّى من الشَّهْرِ
فطرب الأديب للأبيات واستحسنها وأكد لي على ندرة الأدب الذي يمتح من التراث المحلي المتعلق بصيام وقيام رمضان في أرض البيظان، وبعث لي الليلة بهذه الأبيات الجميلة التي لا تخلو من طرافة وإشارة مليحة إكِدْ إِرَوْسِيهَ بعض المتصفحين.
سلام على يعقوبَ يعبق بالعــــــطر
سليلِ بدور العلم والفضــــــل والذكر
يسابق فيه الردُّ أســـــــرعَ بــــــارقٍ
أضمنه بيتاً قديماً من الشعـــــــــــــر
(إذا أنت لم تزرع وأبصرت حاصداً
ندمت على التفريط في زمن البــذر)
الأديب الصالح والإعلامي البارز أحمدُّ بن أبنُ