“إيدَ” بنُ “بِدَّ” بنِ “حَحَّامٍ” يغادرُنا
لِلَّهِ ما اضْــطَربتْ مِنْ ذا ضمائرُنا !
لقد رضينا بما ربُّ العبادِ قضى
بهِ وإن عظمُت فيهِ خسائرُنا
فَــ”إيدَ” نابهُنا الصوفيُّ زاهدُنا
و”إيدَ” فينا فتى الفتيانِ شاعرُنا
إذا انبرى ينشدُ الأشعارَ في طَرَبٍ
دارتْ على شخْصِهِ الغالِي دوائرُنا
سمحُ الخليقةِ طلقُ الوجنتينِ بهِ
على العشائرِ قد تاهتْ عشائرُنا
أبدتْ سرائرُنا بعض الذي علمتْ
فيه، وأكثرُ ما أخفتْ سرائرُنا
يا معشرَ الأهلِ، لا حُزناً ولا أسَفاً !
فذلكَ الطائرُ الميمونُ طائرُنا
وسحَّ من رحمة الرحمنِ خالقِنا
غيثٌ سيمطرهُ لُطفاً ويُمطرنا