في رثاء والدنا وشيخنا الشيخ بن احمادَ رحمه الله ورضي عنه ونفعنا ببركته:
قل مـــــا تشـــاء فلست قائل زور
مهما تقُـــــــل، بل مُخبر بضروري
قل ما تشا مــــــــرثية للعارف ال
مشهور نجل العـــــارف المشهور
الشيخِ حليتنا وبيـــــــــتِ قصيدِنا
وولينا ونصيرنا المنصــــــــــــــــورِ
وملاذنا في كل خطب هائــــــــل
ومِجَننا الواقي من المحـــــــــذور
عبد حباه الله جل جـــــــــــــلاله
فضلا جليا ليس بالمستــــــــــور
جمع الفتوة والمروءَة والتـــــــقى
والعلم بالمنظوم والمنثــــــــــــور
والسعي في أمر العشيرة لم يزل
يرسي دعائم ذكرِها المــــــذكورِ
وسخاءَ عبد واثق في ربـــــــــــه
متواضع لله جل، شكــــــــــــــــور
والزهد في دار الغرور فلم يكـــــن
يوما يراها غير دار غـــــــــــــــرور
هذا إلى فتح وأسرار لــــــــــــــه
آثارها ظهرت، وساطعِ نــــــــــــور
وظرافة وحلاوة وبشاشـــــــــــــة
في رفعة ومهابة وحضــــــــــــــور
ذاك الولي الشيخ نجل احماده من
بركاته ظهرت أجل ظــــــــــــــهور
لو أنني أسطيع عدَّ خصــــــــــالهِ
لفعلتُ، لكن ليس في مقـــدوري
فجزاه عنا الله خير جــــــــــــزائه
جناتِه، في نضرة وســــــــــــرورِ
بجوار قطب الكائنات محــــــــمد
ختم النبوة ذخرنا المذخـــــــــورِ
وأدام فينا سره وأنالـــــــــــــــنا
فضلا عظيما ليس بالمحصــــور
رزء جليل رزؤنا لكننــــــــــــــــا
نرضى – ونرجو الأجر- بالمقدور
ونمد أيدينا وندعو ربــــــــــــنا
نرجو عطاء ليس بالمحظـــــورِ
أمنا وتعميرا ولطفا دائمـــــــــا
وصلاح أحوال وجبر كســــــور
ثم الصلاة على الحبيب وآله
أبداً بكل عشية وبكــــــــــورِ