“نكلع الغب ” اليوم بفائدة طريفة في علم البديع وهي معارضات شعرية في الجناس المقلوب لبعض أعلام الأدباء
قال الشيخ المختار بن ألما رحمه الله في الجناس المقلوب :
داعى الهوى من سليمى حين أذكرها *** على دواعى الهوى مستأسد عاد
دأبى اكتــــتام الهوى حتى بليـــت به *** فاليــــوم ما كنــت أخفى سره باد
فقال الشيخ المختار بن أبي الجكني رحمه الله يعارضه :
دامى الفؤاد فلا شيء يطببهُ *** و إنمـــا هاج أشواقى و أكمادى
داج على قمر يعلو بزهرته *** وردا مضمخة بالمسك والجادى
وقال الشاعر المجيد محمد يقوى بن أشفغ لمين رحمه الله يعارضهما :
داو الهوى بوقوف في معاهد قد *** أولاك عرفانها بجهلة الوادى
داء براك فـــــسل الهــم مرتحلا *** بناعــــج يــــقق ينحـط في آد
المصدر موسوعة الشيخ المختار بن حامد جزء المجموعات الشموشوية صفحة 37
تعليقا علي *أقليع الغب) الجناس المقلوب) بقلم ذ\ محمدن\مناح
هذه تحفة لكلّ الناس*****بالجناس المقلوب بالأجناس
من يراها تضىء كالنبراس***يقلب الرأس مثل قلب الكراسى
مثلها حقّ أن يكون يواسي***ضوء بدر التمام عند النّا سى
تحفة في الجناس لست بناسي***قلبها أو مقلوبها في الرأس
وصلاة من رب كلّ النّا س ***وسلام علي شفيع الأ نـا سى