تعريف بالمؤلف:
هو محمد فال بن أحمذ بن زياد بن حامدت بن عبيدي بن محمذن بن ألفغ عبد الله بن أعمر إيديقب, أمه امبيريك بنت محمذن بن عم بن سكم
كان عالما أصوليا منطقيا بيانيا شاعرا قوي العارضة باهر الحجة ذا ورع تام و تنزه عن الدنيا دارت عليه رحى الفتوى و القضاء في هذا الصقع حقبة. تعريف بالمؤلف:
هو محمد فال بن أحمذ بن زياد بن حامدت بن عبيدي بن محمذن بن ألفغ عبد الله بن أعمر إيديقب, أمه امبيريك بنت محمذن بن عم بن سكم
كان عالما أصوليا منطقيا بيانيا شاعرا قوي العارضة باهر الحجة ذا ورع تام و تنزه عن الدنيا دارت عليه رحى الفتوى و القضاء في هذا الصقع حقبة.
أخذ عن والده فنهل من معينه فأفتى وهو حديث السن و ضربت إليه أكباد الإبل لذلك, وأخذ الطريقة القادرية عن والده الذي أخذها عن الشيخ أحمد بن سليمان.
لـه مؤلفات منها:
تأليف في ندبية التجويد المحترز به عن اللحن الخفي (وهو هذه الرسالة).
تأليف في رد المعية بالذات, وآخر في عدم طعامية العلك, وآخر في أن العمل بالمشهور راجح لا واجب, و آخر في تصحيح قولة الغزالي ليس في الإمكان أبدع مما كان, وآخر في خطأ ما جرى به العمل في هذه البلاد من جعل كل حبس معقبا و مجموع في التعوذ بالمأثور و الأسرار المروية عن الصالحين
توفي رحمه الله فاتح رمضان سنة 1352هـ و دفن بآشكركط.
تعريف بالكتاب:
ألف الشيخ القاضي محمد فال هذه الرسالة في بيان حكم التجويد, والتفريق بين الواجب منه والمندوب, ولعل سببها هو سؤال ورد عن ذلك لأنه يسميها “نازلة في التجويد”, فقد اغتر بعض الناس بإطلاقات ابن الجزري الوجوب في قوله في المقدمة: إذ واجب عليهم محتَّم, وقوله: الأخذ بالتجويد حتم لازم.. إلخ, فعمموا وجوب التجويد بسبب ذلك وضيقوا على الناس.
فاستهل رحمه الله رسالته ببراعة رائعة يقول فيها: الحمد لله الذي جعل الشريعة لا تضييق فيها ولا حرج على أحد من المسلمين، ولم يأمر أحداً بشيء لم تصرح به الشريعة المطهّرة، وفي الحديث الصحيح عن رسول الله أنَّه كان يقول في دعائه: “اللهمّ من شَقَّ على أمَّتي فاشقق عليه”…
ثم عضد رأيه بالنقول عن العلماء الأجلاء الذين شرحوا ألفاظ ابن الجزري وقيدوها ووضحوا المراد بها وصرحوا أنَّ التجويد نوعان:
ما احتُرز به من تغيير المعنى والإعراب، وهو واجب.
وما احترز به من غير ذلك، وهو مندوب.
كما أن اللحن نوعان أيضاً: فحيث أدَّى إلى تغيير المعنى والإعراب حرم.
وحيث أدَّى إلى غير ذلك كُره.
مصدر النسخة:
هذه النسخة حصلنا عليها من موقع ملتقى أهل التفسير, وهي بتحقيق د/ السالم محمد محمود أحمد الجكني, الأستاذ المساعد ورئيس قسم الدراسات القرآنية بكلية المعلمين بالمدينة المنورة, جزاه الله خيرا, وقد تم تصويرها كما هي والإبقاء على شعار الموقع عليها, حرصا على الأمانة العلمية.
ولا تزال النسخ الخطية من الرسالة محفوظة عند أحفاد المؤلف, وقد اعتمد عليها القاضي أحمد سالم بن سيد محمد والشيخ احماد بن ابا في رسالة كتباها في نازلة شبيهة, لعل الله تعالى ييسر لنا نشرها قريبا إن شاء الله.
محمد الأزعر بن حامد
وخيرت يالعلامة لزعر ونشكره على مايبذله من جهد لايصال ماستطاع من علم الاسلاف
كتاب قيم ولاغرو
كتاب رائع وموضوع مفيد نشكر العالم الجليل محمد لزعر ولد حامد على نشره ونريد المزيد شكرا للقائمين على الموقع على الأمانة العلمية
جزاكم الله خيراكم وكفتكم ضيرا
جزاكم الله على نشر هذا الكتاب البالغ الأهمية
كتاب ديد الذي أشرتم إليه هو الذي قرظه الأستاذ كراي ول أحمد يور رحمه الله بأبيات يقول في أولها:
ما قال أحمد سالم لا يمترى فيه وما كان حديثا يفترى
إلى أن يقول:
ولم يكن بآثم من تعتعا بل هو في روض الجنان رتعا
وجاء أن قارئ القرآن وهو يتعتع له أجران إلخ
بسم اﷲ الرحمن الرحيم الحمـــد ﷲ رب العـــالمين، والـــصلاة والـــسلام علــــى أشـــرف الأنبيـــاء والمرســـلين، ســــيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد فــإن أحـــسن مــا يـــصرف فيــه الإنـــسان وقتــه هـــو تعلــم ودراســـة كتــاب ربـــه عــز وجـــل، الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه جمـع علومـا شـتى ومعـارف جمــــة، وإن مــــن هــــذه العلــــوم علــــم تجويــــده الــــذي اختلفــــت في حكمــــه آراء العلمــــاء وأقوالهم من حيث وجوبه أو ندبه أو استحبابه وإن من أحسن ما وقفت عليه في هذا المجال رسالة صغيرة الحجـم، كثـيرة العلم، ناقش فيها مؤلفها المسألة نقاشا فقهيـا ـ لا مقرئيـا ـ فجمـع أقـوال الأئمـة واسـتدل ببعــضها، ونــاقش بعــضها وفنــد بعــضها ثم لخــص رأيــه في المــسألة بعــد هــذا كلــه في آخــر ثلاثة أسطر من رسالته, وقد قمت بتحقيق هذه الرسالة تحقيقا علميا متبعا فيـه الخطـوات المعهـودة مـن توثيـق النص وترجمة العلم وشرح المبهم … إلخ
نشكر المشرفين على الموقع على البحث عن هذا الكتاب النقيس كما نشكرهم على نشره فى الوقت الحالي ليستفيد منه المسلمون فيلازمون قراءة القرآن على اختلاف مستوياتهم واختلاف ألسنتهم.
وقد سمعت أنه لدى العلامة أحمذو بن زياد كتابا فى علم رجال الحديث فحبذا لو تم البحث عنه بهدف نشره لتعم الفائدة.
وشكرا موقع انيفرار وشكرا أهل انيفرار
كتاب قيم فشكرا جزيلا لكم