تعزية
رحم الله الدكتور الرزين البشوش محمد بن محمد صالح (النن)، التقيت به مرارا طيلة عقد من الزمن عند منزل ابن خالته شيخي المُجَدِّدِ أستاذي محمد بن أحمد مسكه حفظه الله تعالى.
في الحقيقة لا يشفي لي الغليل أي إيجاز ولا تطويل في الحديث عن مآثر الفقيد…
لكنني لما لقيت بالأمس صديقيَ محمد بن إسماعيل بن سيدن، وأنشدني قصيدة خفيفية عصماء من إنتاجه رثاه بها مُوَقَّعَةً ب: ”ڭافْ” من لبْتَيْتْ التام، طربت لنوْئِه بهذه المكرمة وقلت له ”أرانيآن امعاونك ابذ الڭاف املي!”:
.
يا رَبِّ تسْبلْ بَـعْدْ اطْرِيڭْـ⭐ ⭐ ⭐ وْتَـرْحَمْ مُحَمَّلْ لـنَّنَّ
كَانْ انَّ فلْشْ، اُخُ، وُصْدِيڭْـ⭐ ⭐ ⭐ مَعْنَ عَنْدِي ذِيكْـ انَّ: انَّ…
ثم لما نشرتُه في مجموعة ”رجال أم لعواتڭْـ” الواتساپية، عَقَّب عليه ”طَلّْعُو” مشكوراً السيد الفاضل الشيباني بن يعقوب قائلا:
كانْ الْخُ ذَاكْـ الِّ قَرِيبْ⭐ ⭐ ⭐ وُصْدِيڭْـ ، اُذَ مَاهُ غَرِيبْ
وْمتْكايسْ، وَدِيبْ، اُلَبِيبْ⭐ ⭐ ⭐ اُفلْشْ امَّلِّ كَانْ، اُمنَّ
بَاركْـ فلْخَلَّ يَ الْمُجِيبْ⭐ ⭐ ⭐ وْهُوَّ زَادْ اَعْطِيهْ الجَّنَّ
يا رَبِّ….