لقد قررنا أن نبدأ هذا الفصل الذى سنتناول فيه بعض المساجلات العلمية والمعارضات الشعرية الوطنية بشيخين كبيرين وشاعرين شهرين هما العلامة الشاعر سيدي عبدالله ،بن محمد بن عبدالله بن الطالب العلوي المشهور “بابن رازكه” ، والولي القطب الصالح و علامة عصره ، محمد بن السعيد اليدالي ، المشهور بمحمد اليدالي الديماني ،و سنعرض في حلقتين متتاليتين من هذا القسم لما دار بينهما في قضية اللغز الشهير الذى وضعه ابن رازكة في قوله تعالى : ثم استخرجها ،من وعاء أخيه ثم أرسله إلى علماء فاس وخاصة ابن زكري عميد علمائها آنذاك فأعياهم اللغز ولم يفكوا معماه. فألهمه الله جدنا محمد اليدالي و حله بقصيدة ، في نفس البحر والروي ، موضحا، النكتة وراء إظهار ربنا[وعاء أخيه ] كما سياتي مفصلا.لقد قررنا أن نبدأ هذا الفصل الذى سنتناول فيه بعض المساجلات العلمية والمعارضات الشعرية الوطنية بشيخين كبيرين وشاعرين شهرين هما العلامة الشاعر سيدي عبدالله ،بن محمد بن عبدالله بن الطالب العلوي المشهور “بابن رازكه” ، والولي القطب الصالح و علامة عصره ، محمد بن السعيد اليدالي ، المشهور بمحمد اليدالي الديماني ،و سنعرض في حلقتين متتاليتين من هذا القسم لما دار بينهما في قضية اللغز الشهير الذى وضعه ابن رازكة في قوله تعالى : ثم استخرجها ،من وعاء أخيه ثم أرسله إلى علماء فاس وخاصة ابن زكري عميد علمائها آنذاك فأعياهم اللغز ولم يفكوا معماه. فألهمه الله جدنا محمد اليدالي و حله بقصيدة ، في نفس البحر والروي ، موضحا، النكتة وراء إظهار ربنا[وعاء أخيه ] كما سياتي مفصلا.
سنتناول في الحلقة الأولى نبذة تعريفية عن العلمين ثم نعرض إلى اللغز و إلى حله وسنعرض في الحلقة الثانية للمفردات اللغوية والبيانية التى وردت في القصيدتين.
وسنبدأ الحلقة الأولى بتعريف موجز عن العالمين الجليلين ، الغنيين عن التعريف :
التعريف بابن رازكة
ابن رازكه هو سيدي عبدالله بن محمد بن عبدالله بن الطالب العلوي ، ولد في “شنقيط” سنة 1060هجرية الموافق :1644م وتوفي سنة 1144هجرية الموافق 1731م ، شاعر مفلق ، وعالم متقن لعلم اللغة والقرآن ، فريد في عصره ، وكان يضرب به المثل ،في الفهم والذكاء ،في قطره، وفي غيره من الأقطار ، التي زارها والتقي بعلمائها وذوي النباهة فيها كمصر ، وفاس ،وغيرهما….كان في زمن العصر المملوكي ، العثماني ، وكان يرجع اليه في الفتوي ، كما صاحب عدة سلاطين في المغرب في زمنه فأكرموه ، وعرفوا له قدره ، وكان من محبي ومداحي النبي الأعظم ، صلي الله عليه وسلم .وقد درس علي والده ،وكان عالما جليلا ، تقصده الناس ، للفتوي وطلب العلم ، كما درس علي يدي ابن بلعمش الذي كان هو الآخر، قبلة لطلاب العلم ، في ذلك الزمان ، وقد تخرج عليه علماء أجلاء نذكر منهم العالم الجليل الحاج ابراهيم العلوي والد المجدد سيدي عبدالله بن الحاج ابراهيم العلوي ،والفقيه سيدي احمد،ابن سيدي محمد بن موسي العراقي وغيرهم كثر ،لا داعي لسردهم .
ومن شعر ابن رازكه فائيته الشهيرة التى في وصف فيها نعل النبي صلي الله عليه وسلم ،الشريف و أولها:
[| [( غرام سقي قلبي مـــــــــدا مته صــر فا *** ولمّا يـــقم للعـــــذل عـــد لا ولا صــــر فا
مضي ســلف في خدمة النعل صـــا لح *** فكن خلـــــــــفا فيـــما تعا طـو ه لا خـلـــفا
رأوا تلك في الدنـــــيا الدنية قـــــر بـة *** الي الـله في الأخـــــــــــري مقـربة زلـفــي
أري الشــــــــعراء الهـائمين ، تشببو ا*** بذكر المـــــــــحاكي من يحـبو نـــــه وصــفا
يذ يعون ذكرالبان والحقـــف ذي النقا *** ويطــرون ذات الخـــــشّف القول والخشـفا
فها أنا في تمـــــثال ، نعلك سيــــد ى *** مضيت علي التحقيق في الو صف ك*الإشفي*
وإني وتو صـــافي بـــــد يع حلاهما *** كمــــــــــن هــم بالبحرين يفنيــــهما غـــر فا
مــــــوازي تراب النعل بالتبر سا ئم *** جـبال شــــروري الشـــــمّ أن تزن الـــــز فّا )] |]
ثم يستطرد بعد ذلك بعض معجزاته صلي الله عليه وسلم ،حيث يقول :
[| [( أيامن سقت ألفا ظماء بنــانه *** كما وهبت ألفـا كما هرقت ألــــــفا )] |]
وله قصيدة تنيف علي 70 بيتا في مدح ابن الشريف محمد ولي العهد في المغرب ومطلعها:
[| [( دع العيس والبيــداء تذر عها شطحا *** وسمها بحـور الآل تسبحها سبـحا
ولا ترعـها إلا الـــذ ميل فطــالما *** رعت ناضر القيصـو م والشيح والطلحا )] |]
ثم يتخلص الي مدح ابن الشريف محمد ،فيقول :
[| [( وأمّ بسا ط ابن الشر يــف محمد *** مبيد العــــــدا ذكرا ومبدي الهــــدي صبـحا
فتي يســع الدنيا كما هي صــد ر ه *** فأمســي به صــدر الــد يّانة منـــــــدّ حــــا )] |]
و يقول في ختامها:
[| [( أكلفها فــرض المحـــال أ دا ء هــــا *** لشـــكر ندي لا ينتـــــهي مــزنه سحـــا
فخذها ابنة الحــاء التي الحمد مبتدى*** لها وبـــها ، خــلا قها كمّل المد حا الخ….، )] |]
وله أيضا نظم في المصادر الخمسة التي أتت مفتوحة العين وهو:
[| [( مصادر خــــمس قد أتت بفعو ل *** بفتح فخذ من ظفر ها بو صو ل
طهور،وقود ، مع ولوع وزدلها *** وضوء ، وخــتم الكـــل لفظ قبول )] |]
وله ديوان شعر مطبوع ، ومحقق ، كما له مؤلفات ، في شتي العلوم ،تغمده الله برحماته ،
وفي ما يلى سنورد قصيدته التي ألغز فيها بإظهاره تعالي [ثم استخرجها ، من وعاء أخيه] :
[| [( شيوخ البــــــيان الذائقين حلا وة *** من العـــلم لم تطعم لغير ذ ويــــه
سلام مـــن الله السلام ور حمــة *** يعــــــــــمانكم من خا مــــل ونبيه
سؤال غريب دون شنقيط أرضه *** من البـــــــعد تيه يتّـــصــلن بتيه
إذا شبـــه الهادي بها وجه مرشد *** تشـــــــابه في عينيه و جـــه متيه
قراه لديـــكم أهل فاس جوا بــــه *** بنــــــص بيان في البيان شبـــــيه
سما بكـــم علم البيان ، وحـــقــه *** إذا ما هــــــوي ظن ، بمختلجيـــه
أسائلكم ،ما ســــــر إظـهار ربنا *** تبارك مجدا [من وعاء أخيـــــه]
فلم يــــات [عنه] أو مـن وعائه *** لأمر دقيق جلّ ثم يخــــــيــــــــــه
فإن تــــك أســرار البيان خفية *** فمـرآتها أفــــكــــار كـــل نبيـــــــه
وأنــت [ابن زكريّ] إمام محقق *** تفر دت في الدنـــــيا بغـــير شبيـــه
إذا غصت في بحرحصلت بدره *** وخلــيت عن ســـفســــافه و رد يه
يمـدّك في إتقــــان علم تبتــــــه *** قيـــــاس أ صـولي ونص فقيــــــه
وقاك الـــذي أبداك كالنجم يتقي *** به الــــعيّ من الهـدي ويعيـــــــــه )] |]
وقد، شكك بعض المؤرخين في وصول الرسالة [اللغز]لأهل فاس ،وهو ما نفته جميع المراجع المتخصصة في العلاقات الثقافية والعلمية ،بين أهل فاس ، وبلاد شنقيط.
ترجمة الشيخ محمد اليدالي :
أما فاتح إشكال اللغز السابق فهو :العلامة الحبر الفهامة جامع علمي الحقيقة ، والشريعة، الولي القطب الرباني : محمد بن المختار بن محمد سعيد بن المختار اليدالي ، المولود 1096هجرية ، بعد نهاية [شربب]ألأمر الشهير ، بعشرسنوات، والمتوفى 1166هجرية ، كما في ترجمته ، في الكثير من كتبه المحققة من طرف السيد محمذن بن باباه ، والمنشورة كشيم الزوايا ورسالة اللفعة و أمر الولي ناصر الدين والمربى على صلاة ربى فيمكن الرجوع إليها..
ولد ببير “تندكسمّ” وهي بير في شمال منطقة إيكيدي ولاية اترازه لليداليين ، قلت : و بنوا يداج [اليداليون ] من الخمسة المشهورين [بتشمشه] ومن سادتهم، ولهم علاقة ، خاصة مع ذرية [ألفغ أبهم ] أحد أبناء [أبهنض أمغر ] الخمسة
وقد نشأ الشيخ محمد اليدالي الديماني رحمه الله في بيت علم وتقيّ أصيل ، وحفظ القرآن وأتقن علومه علي شيخه الفغ عبدالله أبن أعمر إيديقب،الأبهمي الديماني وقد أخذ العلم كذلك عن أشياخ ، آخرين ،منهم العالم العلامة الشهير والصالح الشريف الفغ مينحن بن مودي مالك الديماني، وأحمد ابن الفغ المختار بابو اليدالي ، والمختار ابن الفغ موسي اليعقوبي ، وكلهم كان فريدعصره علما وورعا ، وزهدا وتقي تغمدهم الله برحمته ،وأسكنهم فسيح جناته .
وقد تميز الشيخ محمد اليدالي ، رضي الله عنه بفتح رباني وذكاء خارقين للعادة ، وقد شب علي حب النبي صلي الله عليه وسلم ، وكان من المحبين ، والهائمين في محبته صلي الله عليه وسلم ، في الصف الأول ، من سابقيه ولا حقيه ، كان لا يباري ، في محبته ومدحه ، ومعرفة ،علوم شريعته ، من التفسير ، والسيرة ، وعلوم اللغة ، والفقه ، والتصوف ،والأصول الخ….
وقد ألف مجموعة من الكتب نذكر منها علي سبيل المثال لا الحصر ما يلي : الذهب الإبريز في تفسير كتاب الله العزيز ،الحلة السيرا في سيرة خير الورى، و فرائد الفوائد، خاتمة التصوف ، ومنها رسالة النصيحة… وقد طبع بعض مؤلفاته وحقق منها البعض ، لله الحمد ، وأكثرها ما زال مخطوطا ، في مكتبات ذويه [أحفاده ] وغيرهم من أهل العلم ، والمكتبات …..
أما أشعاره في مدح ومحبة الرسول الأعظم ،صلي الله عليه وسلم ، فهي كثيرة ومجربة الإجابة ، عند العامة والخاصة نذكر منها علي سبيل المثال لا الحصر :
ميميته [ صلاة ربي * مع السلام * علي حبيبي * خير الأنام ]ا لخ …..
وهي فريدة ، في وزنها ، ومعناها ، وبلاغتها وبركتها ، ولا حاجة في الإطناب في خبرها فقد تواتر أمرها في شرق الأرض ومغربها. وقد ذكر الشيخ نفسه في شرحه لها من خبرها ما يكفي ، ومنه نستطرد قوله (….وقدوجدت لها بركة عظيمة ، منها أنني كنت مسافرا في سفينة ، في البحر الي أن هاجت الريح ، وأشرف ركاب السفينة علي الهلا ك فإذا برجل ينشد مقطعا منها [قنا البلا يا*وافتح لنا يا *جم العطايا *سبل السلام *وهب لنا يا باري البرايا عند المنايا* حسن الختام * فسألته : هل تعرف قائل هذا الشعر ، فأجابني لا أعرفه ،ولكن سمعت أنه لصالح من [أهل القبله] يعني منطقة إيكيدي، فقلت له أنا قائله ، ثم أنشدت له مقاطع ، منها فسكنت الريح ، ووصلنا أكاديردوم ….) انتهي الإستشهاد.
ولا غرو فمن لجأ الي العروة الوثقي لا يخاف عوادي الزمان ، وبدل خوفه بالأما ن من ريب الزمان ، خصو صا أنه صلي الله عليه وسلم ، بعث رحمة للعالمين ،قال تعالي :[وما أرسلناك إلاّ رحمة للعالمين ]
ومن مدائحه أيضا همزيته ، الفذة التي مطلعها :باسم الإله ابتدائى **** ومختمي وانتهائى *** والحمدللــ**ــه في كل شدّة ورخاء الخ وهي تنيف علي ثمانين بيتا ومنها أيضا ميميته التي مطلعها : حسن بدئى واختتام *** بك يا محــــيى العظــام
ومن شعره قصيدته التي فك وشرح بها لغز ابن رازكه كما قدمنا، في قوله تعا لي [ثم استخرجها من وعاء أخيه] حيث قال بعدما أعجز اللغزعلماء فاس :مخاطبا له ومجيبا له في نفس السياق:
[| [( سؤال بليــــغ في البيــان نبيــــــــــه ***أ ديب من أربـاب الهــدى و ذو يـــه
عليه مدار العلم في العصـــر سيــما *** علوم المعــــاني وهو قطـب ر حيـه
عن السرّ في إتـــــيان ربي بظاهـــر *** مكان ضــــــميرفي وعــاء أخيـــــه
معمّى قد أعيـــي أهل فاس وغيرهم *** فــــــــكنـــا بحمــــد الله مفتــتحيـــه
وكـــــلفني نصـــح البــــرية فــــكه *** فأعــــظم بما قد كـان كــــــلّفنيــــه
فقـــــــلت وبالله الصواب مجــاو با *** له بــقياس في الأ صـو ل وجـيــه
ولـــكنه صعب المــــدارك مـــعسر *** علي ضــــــعـــفاء الفهم منتقـصيــــه
فهـــذا بحــــمد الله إيضـــا ح لغزه *** مســـاو لـــه في بحـــر ه ورو يـــه
فلوقال فرضا ربـــــــنا[من وعائه] *** فــــــــــــذلكـــم بعد التفـــكــر فيـــه
يؤدي الي عود الضــمير ليو سف *** فيفســـــد مــعناه لمـــختــــــــبريــــه
لأن الضـمير في الــــصناعة عائد *** لأقرب مــــذ كــــور هنـــاك يليـــــه
وإن قال [منه ]اختلّ أيــــضا لأنه *** يؤدي لــــعود مضــــــــمر لأ خيـــه
فتنزع منه الصاع لا مــــن وعائه *** وتأنف عن ذا نـفس كـــــــــل نزيـــه
لما في انتــــزاع مـن أذي وإ هانة ***ولم يـــــــــــرد الرحمن ذا لنــــبيـــه
وقائل هـذا ابـــن السعيد محمـــــد *** محب النبي المصطـــفي و سميـــــه )] |]
وقد أصبح اللغز بعد هذه القصيدة واضحا كالصبح ، فجزاه الله خيرا عن المسلمين.
ذكر بعض مآثر السعيديين واليداليين وعلاقتهم بهذا الحي :
نقول وبالله الحمد وله المنة ، أن الإمام ناصرالدين ذكر في أحد مجالسه :أنهم قوم سعيدون لا يشقي جليسهم …الخ و إلى ذلك يشير العلامة الولي الصالح محمذن ابن أحمد بن محمد العاقل في قصيدة يمدحهم بها ومنها:
[| [( أودى اصطباري محض الجهل والميـن*** لما نظــــر ت الي أم الرو يصيــــن
وتـــلك *تنـيلفه *لا تمرر بــــها أ سفـا *** وابك المــنازل من أتويد امـــــلين
ذاك المـــــنار وقد لا حت به د مــــن *** مثل اليــوا قيت من آلي سـعيدين
قوم سعيدون لا يشقي جليــــسهـــــــم *** مقــــالة رويت عن نـــاصر الدين )] |]
.
وهناك أواصر قربى قريبة تجمعنا بهذه المجموعة، وقد من الله علينا أن جعلنا أحفاد القطب محمد اليدالي فهو جدنا من أمهات آبائنا وأمهاتنا وهو نسب وعلاقة قرابة نفتخر بهما، هذا مع أن الكثير من أحفاده وأبناء عمومته ، منا أمهاتهم ، وهناك علاقات روحية ، أشدّ ،قد نسجها الله ، قبل أن يخلقنا ، فحب اليداليين ، والسعيديين ، في دمنا ولحمنا ،ومخنا ، وهم كذلك.
وقد حبى الله اليداليين العلم والعمل والصلاح والإخبات والتواضع وجودة الشعر والنصر والقبول وهلم جرى…
.ونحن نعتز بعلاقتنا النسبية معهم ، وبالصلات الروحية التى تربطنا بهم جعلنا الله خير خلف لخير سلف ،اللهم لاتنزع منا بذنوبنا بركة قد جعلتها في أسلافنا ،ياأرحم الراحمين آمين .
يتبع في الحلقة القادمة
بقلم الأستاذ: محمدن بن عبدالله بن مناح
بارك الله فيكم أمتعتمونا
نحن في السودان نحبكم
زينين ابيات محب للعلم فشكرا له و شكرا لمن رد عليه
جزى الله الشاعر على شعره الرائع
وخيرت ابهاذ العلماء وجزى الله محمدن خيرا
تعليق علي تعليق محب أهل أنيفرار بقلم حد امن اهل انيفراريقول:
بعثت سلاما طيب فائح النشر**** الي مخرج الدرّ النفيس من البحر
لكم سلف حب لنا ونحبـــه ****من اعماقنا حبّا عصيا علي الحصر
قضي الله حاجات الأحباء كلهم****وحاجاتنا العظمي مع الفوز والنصر
وأمّننا الله المخاوف كلهـــا**** وحقق ما نرجومع الحفظ والـــــستر
ونحن علي عهد ورثناه تالدا *** وزدنا عليه طارفا كا مـــل الأ زر
جزيتم بخير ما حييتم ودمتم ****علي أحسن الأحوال في السر والجهــــر
بنو أعمر كانوا علي كل حالة*** ولم يتغيرذاك في با طـــن الأمــــر
وصلي إله العرش جل جلا له **** علي أحمد المخصوص بالمد ح في الذ كـر
تعليق علي سجال علمي بين محمد اليداليوابن رازكه[رحمهما الله]بقلم محب محب للعلم وأهله -خصوصا أهل انيفرار وما يصدر منهم من خبر العلم والعلماء وأقول لهم :
عليكم سلام طيب الطعم والنشر ** من الكاتب المعروف بالوصف والذكر
لكم خالص الود والحب تالدا ** وزاد طريفا لا يزال مدي الدهر
أخو شقّة شتي يريد دعا ءكم *** لعل الذي يبغي ينال من الأمر
يريد قبولا كاملا غير ناقص **** يصاحبه في السر منه وفي الجهــر
فأنتم ملاذ الخائفين ومن يكن*** له حبل ودّ من بني أعمر الـغر
يفوز ويحظي في المحافل كلهـا*** بنصر وتوفيق لدي الورد والصدر
فأبقاكم الرحمن كهفاوملجئا*** من السوء والضراء من خائف الضر
وصلي إله العرش جل جلاله *** علي أحمد المبعوث بالخير والبشر.