يتناول المقال الثاني من سلسلة مقالات “حصاد 2013” الإنتاج الأدبي للأستاذ محمد فال بن عبد اللطيف أطال الله عمره. فلقد نشر الموقع طيلة العام المنصرم نوعين من إنتاج المؤلف وهما: المقالات التي نشرتها جريدة الشعب سابقا ،وجمعها الكاتب لاحقا في كتاب سماه “عيبة الشتيت” . والرسائل الفنية الستة التي طبعها المؤلف على نفقته ، ونشرها الموقع على شكل حلقات منفصلة بهدف تسهيل قراءتها على متصفحي الشبكة العنكبوتية.يتناول المقال الثاني من سلسلة مقالات “حصاد 2013” الإنتاج الأدبي للأستاذ محمد فال بن عبد اللطيف أطال الله عمره. فلقد نشر الموقع طيلة العام المنصرم نوعين من إنتاج المؤلف وهما: المقالات التي نشرتها جريدة الشعب سابقا ،وجمعها الكاتب لاحقا في كتاب سماه “عيبة الشتيت” . والرسائل الفنية الستة التي طبعها المؤلف على نفقته ، ونشرها الموقع على شكل حلقات منفصلة بهدف تسهيل قراءتها على متصفحي الشبكة العنكبوتية.
أولا : سلسلة مقالات محمد فال بن عبد اللطيف
خصص موقع أخبار انيفرار قسما خاصا بهذه المقالات سماه [” سلسلة مقالات محمد فال بن عبد اللطيف”->http://www.niefrar.org/spip.php?rubrique14] وقد تم نشر ثمانية من تلك المقالات حتى الآن، وفي ما يلي عناوينها :
[عيد البقرة->http://www.niefrar.org/spip.php?article19].
[مؤشرات ومؤشرات->http://www.niefrar.org/spip.php?article17].
[فكرة ولكنها لم تر النور->http://www.niefrar.org/spip.php?article15].
[ حسبة في غير محلها ->http://www.niefrar.org/spip.php?article14].
[تغير في سلوك حيوانات الترارزة->http://www.niefrar.org/spip.php?article13].
[اللحية الرمضانية->http://www.niefrar.org/spip.php?article12].
[عشر نصائح لتكون من الوجهاء->http://www.niefrar.org/spip.php?article9].
[ ما ذا يأكل الموظف->http://www.niefrar.org/spip.php?article39] . .
** تعريف بكتاب الحلة السيراء لليدالي : ->http://www.niefrar.org/spip.php?article41] خص الأستاذ محمد فال بن عبد اللطيف “موقع أخبار انيفرار “بمقال حصري عرف فيه بكتاب الحلة السيراء للشيخ محمد اليدالي بن محمد سعيد . حيث حدد موضوع الكتاب الذي هو فن السيرة و أنساب العرب، و نبه إلى مرتبته العالية بين مراجع السيرة النبوية نظرا لدقة تحرير مصنفه و موسوعية علمه،كما استعرض حالة وعدد النسخ الموجودة منه اليوم.
وقد دعا في ختام المقال المهتمين بالشأن الثقافي والعلمي إلى المبادرة بتحقيق هذا الكتاب وطباعته و نشره لكي يستفيد منه المسلمون.ثانيا : الرسائل الفنية
نشر فريق الموقع في قسم [“قراءات أدبية”->http://www.niefrar.org/spip.php?rubrique20] ست رسائل فنية من إنتاج الأستاذ محمد فال بن عبد اللطيف وهي :
جيدة السبك في أخبار العلك ( ثلاثة أجزاء)، رسالة الكوس (ثلاثة أجزاء) رسالة الفيش بين كسكس والعيش (ثلاثة أجزاء) ، فتاوى الشياطين (أربعة أجزاء)، الرسالة الزبلية (جزآن) وبلوغ الأمل في زيارة فرنسا وابروكسل (ثلاثة أجزاء)وسنقوم بتقديم لمحة مختصرة عن هذه الرسائل الفنية النادرة. بغية تعريف القراء الكرام عليها:
[جيدة السبك في أخبار العلك(حازت على أكبر عدد من الزيارات 10258 زائر) :->http://www.niefrar.org/spip.php?article47]
بحث سوسيولوجي تاريخي ، جمع فيه الأستاذ محمد فال بن عبد اللطيف الكثير من المعلومات المهمة حول مادة الصمغ العربي التي شكلت لفترة طويلة العمود الفقري لاقتصاد جزء هام من هذا الوطن.
أحاط المؤلف كعادته بالموضوع من جميع جوانبه، فشرح تقنيات الجمع ومراحل التحصيل وميكانيزمات البيع ، و أشار إلى الجدال الفقهي الذي نشأ بين المرجعيات العلمية حول طعامية العلك وجواز بيعه لسفن النصارى. كما أنه لم يهمل الشق الأدبي فأتحفنا بدرر من أدبيات العلك.
وقد اعتمد الكاتب في هذا المصنف الأساليب العلمية في التوثيق والعزو والتحقق من المصادر، كما صاغها على طرائق البحوث المعهودة. وقد قدمها إلى هيئة جائزة شنقيط في نسختها الأولى لكن الحظ لم يوافقه تلك المرة ولم يعد الكرة.
وقد طبعت مؤخرا من طرف المؤلف، كما نشرت عبر موقع أخبار انيفرار من خلال ثلاث حلقات متفاوتة.[رسالة الكوس: ->http://www.niefrar.org/spip.php?article68]
[الفيش بين كسكس والعيش: ->http://www.niefrar.org/spip.php?article149] رسالة تتضمن سجالا افتراضيا بين طعامين محلين هما الكسكس والعيش، هذان الخصمان اختصموا بأسلوب علمي وأدبي طريف يقوم على المقارعة بالحجج واستخدام الشواهد وقيام البينات وجرح وتعديل الشهود، و قد التزم فيه المؤلف الحياد ومن أغرب ذلك أنه لما احتج أصحاب العيش بمعجزة شاة أم معبد كدليل واضح لتفضيل اللبن على اللحم، أورد المؤلف على لسان أهل الكسكس أن الهدي المقدم للبيت الحرام لا يكون باللبن . فتساوى الدليلان وتعارضا وسقطا.
تمت كتابة هذه الرسالة في انواكشوط نهاية الثمانينات ،في ظرف تشهد البلاد فيه موجة هجرة عارمة إلى انواكشوط، خصوصا من طرف الشباب والرجال العاطلين عن العمل و الذين لا تتوفر لديهم كفاءات مهنية، و قد ظهر في تلك الفترة مصطلح “الكوس”. وبالتالي فيمكن اعتبار الرسالة بمثابة دليل عملي للكواس يتعلم من خلاله متى ياتى البيوت من أبوابها وكيف ينال رضي أربابها.
ولذلك فهي تصور بعناية حقبة زمنية مهمة من تاريخ بلد كان ينتجع أغلب سكانه مواضع القطر ، فأقلعت السماء عن صب مائها ، فهاجروا إلى مدينة تسكنها ثلة من المتمدنين قد ألفت الدولة قلوبهم من خلال توفير وظائف وبعض الخدمات الأساسية.
وقد تمت طباعة هذه الرسالة من طرف الأديب الإداري محمدن بن احمدناه الملقب (بدنّ) كما قام المؤلف مؤخرا بطباعتها بجهود شخصية..ونشرت في الموقع على ثلاث مراحل.
وقد ألف الأستاذ محمد فال بن عبد اللطيف هذه الرسالة سنة 1977 وهو آنذاك يشغل وظيفة حاكم مقاطعة مقامه. وقد طبعت ثلاث مرات، الأولى تحت إشراف الأديب الإداري محمدن بن احمدناه الملقب (بدنّ) وقد قدم هو نفسه لتلك الطبعة، ثم طبعت بعد ذلك من طرف جامعة انواكشوط و أخيرا طبعها المؤلف على نفقته الخاصة.
وقد استحسنت الأوساط الأدبية هذه الرسالة، واعتبرتها إبداعا لأنها عالجت من خلال وجبات محلية مواضيع تتعلق بالفقه والأصول والأدب. و قد ذكرها الباحث محمذ بن باباه في معرض حديثه عن الشيخ محمد اليدالي، كما كانت موضوع نقاشات في برامج إذاعية وتلفزيونية استضيف لها المؤلف. وقد اعتبرها السيد أحمد بن سيد بابه منافسة لرسائل الجاحظ من حيث السبك الفني.
ومن الطريف أن هيئة التراث أخبرت المؤلف أنها اشترت مخطوطا من الرسالة من عند شخص مقابل دراهم معدودة كان المؤلف فيها من الزاهدين. وقد تصفح رواد الموقع هذه الرسالة عبر سلسة من ثلاث أجزاء.[فتاوى الشياطين: ->http://www.niefrar.org/spip.php?article169]
وظف الأستاذ محمد فال بن عبد اللطيف في هذا الكتاب ،بعض رصيده من مفردات و مصطلحات وأدبيات فقه النوازل ، بهدف معالجة بعض الأقضية الحديثة من خلال نقاشات وكتابات بين أيمة الشياطين، و تشي نصوص تلك الفتاوى بخلفية الكاتب الفقهية والأصولية والتصوفية. و من الطريف أنه جعل من الشياطين متخصصين يتقنون الأقضية التي غالبا ما تحدث في مناطقهم. ويستفتيهم غيرهم عنها فيجيبونهم بمشهور تلبيس إبليس.
جالت فكرة هذا الكتاب في رأس المؤلف في انيفرار سنة 1978 لكنه ألفه في النعمة في نفس السنة أيام كان واليا مساعدا لولاية الحوض الشرقي. وقد طبع ثلاث مرات، مثل طبعات سابقه.
وقد استحسن الفقهاء و الأدباء وطلاب المحاظر هذا المصنف لأنه يلامس مواضيع تعودوا نقاشها بصفة دورية. وقد طالعه الشيخ احماد بن ابّـا في حياته ووضع عليه ملاحظات هامشية تؤكد إعجابه وتسليمه لمحتواه.
نشر هذا الكتاب في موقع أخبار انيفرار عبر سلسلة من أربع حلقات ، كما نشر أيضا التقريظ الذي كتبه للعلامة محمدى بن المصطفى العلوي للكتابين، و الذي نقتطف منه الأبيات التالية في ما يخص رسالة الفيش الآنفة الذكر:
[| [( ما فش ناظر كتاب الفيـــــش۞ ما بين كسكس وبين العيــش
فلم يكن بينهما جار الحكـــــــــــم۞ وكم يجور حكم إذا حكـم
وخصم إن يعجز عن إلقاء الحجـج۞ لموجب لقنها بلا حـرج
كما أشار إلى كتاب فتاوى الشياطين في نفس النظم بقوله:
هذا وكم تنزهت مجالـــــــس۞ فيما له أفتى به الأبالـس
ففيه للمفتين والحــــكام ۞تبصرة في مقطع الأحـكام
مما يلبس به إبلـــيس۞ وللهوى في طيه تدليــــــس )] |][الرسالة الزبلية->http://www.niefrar.org/spip.php?article215]
كادت هذه الجوهرة الأدبية النفيسة أن تضيع لولا جهود الباحث الأستاذ امين بن حامد التي قادته إلى شريط قد سبق للمؤلف أن سجل نص الرسالة فيه بصوته، وبعد ما استنقذ الرسالة من الشريط ، قام بطباعتها على الجهاز ثم قدمها للمؤلف للتصحيح و التنقيح.
وقد أرسل حاكم مقامة رسالته الزبلية سنة 1977 إلى لداته المعروفين محليا ب “عصر الفتيان” و قد ضمنها توجيهات عامة في مجال التقرى حيث أن الناس آنذاك حديثوا عهد بالنجعة.وقد صيغت بأسلوب أدبي رفيع غني بالشواهد و النكت الأدبية النادرة, كما سجل فيها العادات و التقاليد والغرائب التي لفتت انتباهه في مكان عمله الجديد.وقد أكد الكاتب في تقديمه للرسالة أنه تأثر فيها بأسلوب المعري فقد كان مطالعا لتآليفه خصوصا “رسالة الغفران”.
ثم اكتشف المؤلف بعد مرور عقود من الزمن أن كاتبا فرنسيا مشهورا يدعى ألفونص دودي Alpohnse Daudet كان مقيما في جنوب فرنسا ويرسل رسائل إلى أصدقائه في باريس وقد جمع تلك الرسائل في كتاب سماه : Les letters de mon Moulin رسائل رحاي . وقد نشرت هذه الرسالة في الموقع من خلال جزأين منفصلين.
[بلوغ الأمل في زيارة فرنسا وابروكسل: ->http://www.niefrar.org/spip.php?article234]
تعتبر هذه الرسالة بمثابة تقرير عن رحلة قام بها الأستاذ محمد فال بن عبد اللطيف سنة 1980 إلى كل من فرنسا وبلجيكا ، وقد سجل الكاتب خواطره من منظور شخصي بحت، اختار له منهجية مبسطة عندما قسم الرسالة إلى فصول و رتب الأفكار داخل كل فصل.
وقد ذكر المؤلف في مقدمتها أنه وزملاءه سافروا –بعدما أنهوا تعليمهم النظري- إلى فرنسا و ابروكسل من أجل القيام بتدريبات تطبيقية على حيثيات العمل الإداري والمالي .
وقد صورت لنا الرسالة انطباعات البدوي الذي يزور بلادا كان يسمع عنها ولم يرها قط، كما أطلعتنا أيضا على الإكراهات التي يتلقاها الطالب المسلم في بلد دخل أهله في العلمانية أفواجا.
قام الكاتب بتسويد الرسالة مدة إقامته في الخارج وتمت طبعتها الأولى بعدما عاد إلى أرض الوطن من طرف الإداري الأديب بدن ، ثم أشرف المؤلف مؤخرا على طباعتها بجهوده الخاصة.
نشر ت الرسالة عبر الموقع في ثلاثة أجزاء بعدما أضيفت إليها صور لأغلب الأماكن السياحية التي ذكرت فيها.
يعقوب بن عبد الله بن أبن
بقلم محمدن بن عبد الله ابن أحمد معلقا علي تعليق ذ/ عز الدين ابن كراي ابن أجمديوره علي سلسلةمقالات شيخنا وأستاذنا [بباه ابن اتيش]بأبيات حفظنا وإياهم : قلت:
شعربديع لطيف جاءمن حين****من عندالاستاذ عزالدين من ديني
محض السروربه والفخرياتيني***فشعره سلس كل الأحاييــــــن
لا غرو إن كان شعرالعزيعجبني***أو كان يطربني أو كان يلهيني
فالشعر مبنته والعلم أعرقه***للعز*والورع المصحوب بالدين
شمائل القوم لا تحصي محامدها****تبارك الله هم روض الرياحين
ماذا أقول لأخوالي أأمدحهم ****فالمدح نالوه في كل الميادين
ثم الصلاة علي خير الورا وعلي***أصحابه السادة الغر الميامين
قال الأستاذ عز الدين ولد أحمد يور:
في النظمِ و النثرِ ما قدْ حازَ ببّاهُ ** وَهْبٌ بهِ قاسمُ الأرزاقِ نبّـــاهُ
إن رامهُ غيرهُ أعْيــــــــاهُ مُعترِفًا ** أنّ الذي حـــــازهُ بَباهُ أعْيــــاهُ
فاللفظُ يحسدُ معنًى أنتَ قائلهُ ** و يحسدُ اللفظَ مِمَّا قلتَ مَعناهُ
إنِّي أحيّيهِ إذْ ما حـــــــازَ أعْرِفهُ ** و منْ درَى قدْرَ ما قدْ حازَ حيَّاهُ
وقد ترجم هذه الأبيات الأديب أحمدو ولد اجريفين بقوله:
في الشعر ؤفي النثر الّ حاز ۞ ببــاه ؤذاك ال طــاه الله
عـن مستـــــواه ابعيـد اللاز ۞ امعـاه ابڭ عــنُّ واعـيـاه
لفـــظُ للمعــــــن مــا ينـزاز ۞ ؤلا ينزاز الْ لفـظُ معنــاه
والحاز عـرفتُ… مــــان عـاز ۞ تحيتُ, والعـرفُ حيــــاه
منقول من موقع المذرذرة
merci pour ce résumé claire et précis