وسئل أيضا: ما قول أبي نواس وما معناه؟
عجبت من إبليس في كبره۞ وخبث ما أضمر في نيته
تاه على آدم في سجـــــــدة۞وصار قوادا لذريتـــــــه
فأجاب: هذا صحيح ولا عجب في ما عجب منه أبو نواس لأنا لا نسلم أن القود عمل منحط حتى يتعجب من صدوره من متكبر وهذا الذي ذكر من خسة فن القود إنما يتخرج على مذهب أبناء آدم وأما نحن معاشر الشياطين فلا نراه عيبا بل هو فن شريف وعمل صعب ولله در القائل:*
*
*
وسئل أيضا: ما قول أبي نواس وما معناه؟
[| [(
عجبت من إبليس في كبــره۞وخبث ما أضمر في نيته
تاه على آدم في سجـــــــدة ۞وصار قوادا لذريتـــــــه )] |]
فأجاب: هذا صحيح ولا عجب في ما عجب منه أبو نواس لأنا لا نسلم أن القود عمل منحط حتى يتعجب من صدوره من متكبر وهذا الذي ذكر من خسة فن القود إنما يتخرج على مذهب أبناء آدم وأما نحن معاشر الشياطين فلا نراه عيبا بل هو فن شريف وعمل صعب ولله در القائل:
[| [(
القود فن عظيم ليـــــــــس يحسنـــه۞مـــــــــــن الأئمة إلا القادة المهــره
فالعارف الحق من إن جاءه رجـــل۞ ما عنده لـــــوصال الغانيات ضــره
صب وفيه عن التعبير عـــن ولــــه۞عي وفيه إلى نـــــيل الوصال شـــره
أدناه منه ورباه وطاف بـــــــــــــــه۞ على المواقف حتى يرمي الجمــــره
يا أيها القائد الميمون طائــــــــــــره۞ هاك النصائح مثـــــل الدر منتثــــره
إذا أتاه عميد يشتكي ولهـــــــــــــــا۞من غادة فاستمعه واكــــتشف خبــــره
حتى إذا ما حكى ما في ضمائــــره۞ وكل ما يختشي أو يشتــــكي ذكـــره
بشره بالخير حتى يطمئن وقـــــــــل۞ له أراك امرأً أهلا لحب مـــــــــــره
واذهب إليها بعيدا خفية فرهــــــــــا۞ واضبط مقالتها واذهب إليه فـــــره
وقل له ما منت وما وعــــــــــــدت۞ من ذاك لا تهملن شيئا ولا تــــــذره
وامدحه واشكره واذكر من محاسنه۞ على المسامع منها ساترا عجـــــره
اذهب بها هكذا حتى إذا قبلـــــــــت۞ آذنه حتى إذا آذنته اعتبــــــــــــره
فإن تجده ضحوك السن ذا طــــرب۞ فاسأله ما شئت مما غاب أو حضره
وإن تجده عبوسا فارفقن بــــــــــــه۞ ولا تكلفه شيئا غير ما قـــــــــــدره
وقل له إن هذا الأمر بينكمـــــــــــا۞ فيه الفلوس وفيك الخود والحجــره
وإن يكن معسرا في الحال قلت لــه۞ دع الصبابة حتى تذهب العســـــره
فلو وهبتك إنظارا لميســــــــــــــرة۞ فالخود لست أراها تقبل النظــــــــره )] |]
فأنت ترى وإبليس يمدك إلى صعوبة هذا الفن وأنه ليس بإمكان كل أحد أن يمارسه ولا أرى أبا نواس إلا قال هذين البيتين على مخرج الهزل كما هو العادة عند الشعراء لا أنه كان يعتقد ما فيها.
وسئل أيضا: هل قال إبليس الشعر قط؟
فأجاب: جميع ما ينسب إلى شعراء الجاهلية في الحقيقة شعره وكذلك كثير مما ينسب إلى شعراء الإسلام.
قيل له: كيف يعرف شعر إبليس من غيره؟
قال: يعرف بالموضوع والأسلوب فإن كان الموضوع يتحدث عن اللهو واللعب والغزل والفخر والهجاء وبعض المدح وبعض الحكم ونحو ذلك فهو شعر إبليس وإن كان أسلوبه ضعيفا باردا فاعلموا أنه ليس من شعر إبليس أيا كان موضوعه فما كان إبليس بارد الشعر ولا شارد الفكر.
وسئل إبليس الصغير: ما هو أعجب ما مر على ناصيتكم من زهد بني آدم في الدنيا؟
فأجاب: لم أر أعجب من قدماء أهل إكيد كيف اختاروا لسكناهم أرضا جرداء لا زرع فيها ولا عشب ولا كلأ بعيد ماؤها لا تنموا فيها الحيوانات بعيدة عن جميع الأمصار ثم جعلوها وطنا فرارا بدينهم عن الفتن وعن بطر الدنيا فلم أر مثل هؤلاء كيف توكلوا لأنفسهم ولخلفهم من بعدهم وقد كان جدنا إبليس يقول قد كنت أحسب أنه لا بأس أن يتوكل الإنسان لغيره حتى رأيت توكل قدماء أهل إكيد لخلفهم فعلمت أن توكل الإنسان لغيره قد لا تنشأ عنه دائما المفسدة المترتقبة.
وسئل أيضا عن الشُبه؟
فأجاب: الشبه عندنا معشر الشياطين أعم من الشبه عند فقهاء المسلمين فهي عند فقهاء المسلمين ما يشتبه في جوازه قالوا والورع تركها لأنها رعي حول الحمى وأما عندنا نحن فهي كل ما يؤدي إلى حرام سواء كان ذلك الفعل مباحا أو مشتبها فيه وقد كان أهل البصائر من أمة الإسلام يعرفون هذه الشبه فيفرون منها ومن أعجب ما شاهدت في ذلك أن رجلين من أبناء ديمان نزلا ضيفين عند أهل بيت فلما نزلا وجلسا واستراحا رأى أحدهما في البيت جديا داجنا يربى في البيت وفي رقبته عقد من الجزع وتمائم حمر فقال لصاحبه هلم بنا إلى بيت آخر فقال لماذا فقال بسبب هذا الرابي فقال وما عليك منه قال أما أنا فلن أقيل في مكان فيه هذا الرابي وذهب إلى بيت في أقصى الحي وترك صاحبه وكان من قضاء الله أن وطئ الرابي على رجل غلام في البيت فضرب الغلام الرابي فغضبت ربة الرابي فضربت الغلام ووقعت الفتنة وانحاز إلى كل طرف طائفة من الناس فأراد الرجل إصلاح الفريقين فلم يوفق وأراد الخروج فلم يستطع لقوة الزحام وأصابه جرح في الوجه فشج جبينه حتى أدماه ثم إنه استطاع الخروج بعد جهد جهيد فالتحق بصاحبه فقال له صاحبه ما بالك فقال لقد فعل الرابي كذا وفعل به كذا فغضبت ربة الرابي ثم كانت الفتنة ثم كان ما ترى فقال له صاحبه ألم أقل لك إنه لا ينبغي أن نقيل في موضع يوجد فيه ذلك الرابي ومثل هذه القضية رجل رأى قوما يهيئون ظامت للعبها فإذا بهم يغربلون لها الحصباء وكان يريد أن يجلس إليهم فلما رأى ذلك عدل عنه فلم يلبث أن سمع ضوضاء فإذا بالرجلين الذين كانا يلعبان ظامت وهما يقتتلان فأنت ترى في هاتين القصتين كيف اكتشفت الشبهة من طرف الرجلين فكون الرابي له عقد وتمائم لا محظور فيه لذاته ولكنه ينم عن أشياء كثيرة هي التي خاف منها الرجل وغربلة الحصباء لظامت لا محظور بها ولكن المحظور فيما تنم عنه وهذا النوع من الشبه يسمى عندنا بشبه الملاحظة ولا يتفطن لها من أبناء آدم إلا الحذاق والموفقون.
وسئل عن رواتب الموظفين؟
فأجاب: كنا نخشى أن تكون هذه الرواتب وسيلة على عد هؤلاء الموظفين من المنفقين في سبيل الله كأن يفعلوا بها هكذا وهكذا كما يأمرهم الشرع كنا نخشى ذلك حتى ابتدع الأشياخ وسيلة لصرف هذه الرواتب فزينوا للموظف أن ينفق راتبه في صفة يستمر بها موظفا وذلك بأن يصرفه في شراء الزي الحسن من لباس وسيارة وساعة ونحو ذلك وفي دعوات المجاملة حتى لا يبقى منه شيء للفقراء والأقرباء فأنت اليوم ترى الموظف البسيط الذي يعول أطفالا كثيرا ونساء إذا تقاضى راتبه الضئيل يكون أول ما يبدأ به شراء أطيب الأمساك ثم آخر ما عرض في السوق من القماش ثم ساعة غير ساعته الأولى فينفد راتبه ثم يرجع إلى أهله يتمطى.
وسئل أيضا: أرأيت العاصي الذي لا يرعوي عن المعاصي ما سبيله وما أفضل ما يصاحبه؟
فأجاب: العاصي الذي لا يرعوي عن المعاصي سبيله الإملاء وأفضل ما يصاحب به التيئيس من رحمة الله ويستعان على ذلك بضعفة الوعاظ والقصاص والمربين.
وورد سؤال من حلة الشياطين في اكجوجت إلى شياطين القبلة نصه: ما هو أبغض الحرام إلى إبليس؟
فأجاب بعض المفتين بما نصه: هذا السؤال لا محل له لأن إبليس لا يبغض أي حرام وإن كان بعض الحرام أحب إليه من بعض إلا أن ذلك لا يقتضي بالضرورة أن يكون بعض الحرام مبغوضا بل صيغة التفضيل تؤذن بالاشتراك في الصفة فيلزم أن يكون كل حرام مبغوضا واللازم باطل فيتعين أن البغض والحرمية مانعتا جمع وأضاف أنه من المعلوم أن ضابط الأفضلية في المعاصي كثرة ما يترتب عليها من المفاسد فعلى هذا أبغض المعاصي إلى إبليس هو كل معصية يلزم عنها ترك معاص كثيرة مثال ذلك المعصية التي تورث الانكسار ثم التوبة ومثاله أيضا قتل الفاسق الذي لم يوجب الشرع قتله فإن قتله حرام لكن إبليس يبغضه لما يترتب عليه من قطع تلك المعاصي التي كان يرتكبها ذلك العاصي وقول بعض المفتين بأن القول بأن إبليس يبغض بعض المعاصي يلزم عليه اتصاف جميع المعاصي بالبغض زاعما أن صيغ أفعل التفضيلية تقتضي ذلك قول لا يستقيم لأن المراد بالبغض هنا المرجوحية لا غير وهذه المرجوحية إنما هي بالنسبة لمعاصي أخرى لا أنها مرجوحية مطلقة وهو مثل قول إبليس كذا أحب إلي من كذا لا غير.
وأجاب بعضهم بما نصه: الذي يظهر لي أن هذا السؤال لا معنى له وأنه قياس على ما قيل من أن أبغض الحلال إلى الله الطلاق وهذا القول مشكل لا يقتضي أرجحية أحد طرفي المباح على غيره وليس مرادنا هنا البحث في تحقيق ذلك والذي نراه أن إبليس لا يبغض أي معصية وما ذكره أحد المفتين من أن ضابط المرجوحية في المعاصي تابع لكثرة المفاسد التي تترتب عليها أو قلتها صحيح ومسلم لكنه لا يدل بحال من الأحوال على أن هناك معصية معلومة هي أقل المعاصي مفسدة لأن علم ذلك يتعذر وتمثيله بالمعصية التي تورث الانكسار لا يستقيم لأن ذلك عارض غريب للمعصية والتعريف ينبغي أن يكون بالذاتيات وتمثيله بقتل الفاسق الذي لم يوجب الشرع قتله فيه نظر لأن العلة في مرجوحية هذه المعصية ليس قطع المعاصي التي يترتب عليها وإنما هو قتل أحد بني آدم على كلمة التوحيد وهو أعظم عند إبليس من غيره ولا جائز أن يكون العلتين معا لأن التعليل بعلتين لا يجوز كما هو معلوم وما ورد من ذلك محمول على أنه تعليل على وجه البدلية هذا ما ظهر لنا في هذه المسألة ولا ندعي أنه هو عين الحق.
وسئل إبليس الصغير: ما معنى قول إبليس ضحوا بالأضحية؟
فأجاب: معنى هذا القول أن إبليس أمر أعوانه أن يتقربوا إليه بمنع الناس من الأضحية ولقد امتثلوا أمره أما تراهم حملوا الناس على التنافس في الأضاحي حتى غدا ذلك في بعض البلاد عيبا كبيرا فصار المضحون يعتبرون أنفسهم مضحين وهم في الحقيقة مباهون قال إبليس لا أزال أنتظر أحد المفتين من علماء الإسلام يفتي بحرمة أكل الأضاحي لأنها أصبحت مما أهل به لغير الله وذلك محرم عندهم لتقع بذلك في غير موقعها وكان يقول لأعوانه لا تتركوا شعائر الدين إذ هي من أخطر العبادات بعد الجهاد في سبيل الله فلا ينبغي لشيطان أن يألو جهدا في إفسادها ما استطاع إلى ذلك سبيلا ومثل الأضحية صلاة الجمعة والجماعة والحج وصلاة العيدين والأذان.
وسئل خنزب: ما معنى قول إبليس وسوسوا في المعقبات حتى تكون شاة لحم؟
فأجاب: هذا ليس من قول إبليس وإنما هو وصايا الولهان ومعناه الأمر للأعوان بالوسوسة للمصلي حتى يلتبس عليه عدد الأذكار المعقبات التي تقال بعد الصلاة المكتوبة فيزيد فيها على العدد المأمور به شرعا فتصير بذلك كالأضحية التي لم تراع فيها الشروط الشرعية وهذا من مليح الاستعارات وإنما كانت الزيادة على عدد هذه الأذكار مضرة لأنها خروج عما حده الشرع والشرع إذا حد حدودا ففي مذهبهم لا يستظهر عليها قلت وفي هذه المسألة إشكالان الأول أن هذه المسألة كان ينبغي أن تدخل في نظائر من أخرج عن شاة بعيرا ومن غسل رأسه في الوضوء بدل المسح ونحو ذلك وهذه المسائل فيها خلاف مشهور وإذا وقع الخلاف في مسألة شرعية لم يك للشيطان طمع فيها لانتفاء الحرج هذا كله لو فرضنا أن الزيادة جاءت عن طريق العمد أما إن جاءت عن طريق السهو فهو الإشكال وبيانه. الثاني أن هذه الوسوسة المأمور بها إما أن تؤثر عن طريق السهو أو الشك فإن أثرت عن طريق السهو خرج تأثيرها عن مناط التكليف وخرجت المسألة عما كنا فيه وإن أثرت عن طريق الشك فقد قال أشياخ الإسلام الشك ملغي وما تحقق من العدد يبنى عليه فيكون المصلي لو زاد على العدد موافقا للأمر الشرعي فلم تظهر ثمرة الوسوسة وبهذا يتبين لك أن هذا ليس من كلام إبليس بل لعله لم يصح عن الولهان ويدل على ذلك أنه كان يفتي بخلافه فقد روي عن طريق صحيح أنه كان يقول الوسوسة في الذكر لا تكون عن طريق تلبيس العدد فإن ذلك لا يؤدي إلا إلى الإكثار من الذكر وإنما تكون الوسوسة في الذكر عن طريق شغل الخاطر بغير المذكور.
وورد عن إبليس أنه قال: ما أغضبني أحد ما أغضبني أحد الأعوان وسوس لأحد التجار كان يوفي كل ليلة مائتين من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فخلط عليه العدد حتى وفى التاجر أربعمائة وهذا خطأ أما كان له في حسابات اليوم والديون والزبناء مندوحة عن هذا وأصرح من ذلك ما ورد من طرق متعددة بعضها يعضد بعضا أن إبليس قال لا توسوسوا في عدد الأذكار إلا عن طريق النقصان مع تحقق النفع فانظر كيف اشترط النفع وهو أمر لا يكاد يوجد واشترط كون ذلك عن طريق النقصان وهو أصعب الأشياء لأنه لا يتأتى إلا مع كبار أهل البطالة هذا ما ظهر لنا في هذه المسألة وهو الصحيح إن شاء الله
.
وسئل عن قول الشاعر:
فأجاب: هذا البيت يفهمه الإنس على أنه يدل على حرمة الهجو وإباحة اللعب والمجون وأما نحن معشر الشياطين فنرى أنه حكم على الهجو واللعب والمجون حكما واحدا ففي البيت في مذهبنا ما يسمى في البديع بالاستدراك كقول القائل فلان جواد لكنه سخي والخمر حرام لكن الزنا لا يجوز وزيد يسأل الناس إلحافا لكن ابنه كان أشد الناس طمعا وفائدة هذا النوع في البديع الشيطاني تأكيد المستدرك وهو في هذا البيت اللعب والمجون فإن قلت فكيف عبر بالإباحة وكان الأولى أن يقول حرم مكانه ليصح ما ذكرتم وإلا فتقرير البيت لا يصح قلت هذا باب متشعب يتطلب معرفة أشياء كثيرة كالعلاقة بين ظاهر الشعر وباطنه وما يفهم الإنس من الشعر وما يفهم الجن والفرق بين التعبيرات الوحدوية والتعبيرات الثنيوية والتعبير بطريق الرمز والتعبير بطريق التصريح ومعرفة لزوميات الألفاظ ومالزومياتها على غير ذلك ومن أراد ذلك فعليه بكتابنا عباب الفكر في أسرار اللفظ والمعنى في الشعر وشرحه شرح الصدر في شرح عباب الفكر أو رسالتنا فاتحة الحس في الفرق بين فهم الجن وفهم الإنس والذي يمكن أن يجاب به هذا الاعتراض على وجه التقريب هو أن لفظة أباح يفهمها الإنس على أنها تدل على نفي الحرج ويفهمها الشياطين على أنها تدل على الوجوب وهي في كل ذلك تدل بطريقة الصراحة فهي من حيث دلالتها على معنيين متغايرين تعبير ثنيوي ومن حيث أنها دالة بطريقة الصراحة فهي تعبير بطريقة الصراحة وهذا البيت له ظاهر وهو جواز اللعب والمجون في الشرع الإسلام وله باطن وهو وجوب اللعب والمجون في مذهب إبليس والعلاقة بين الظاهر والباطن علاقة تشابه فلزوم لفظ الإباحة جواز الإقدام على الفعل الصادق بوجوب الفعل لأن الوجوب يقابل الجواز العام وإنما سميت باللزوم ليلا تشتبه باللازم العقلي أو العرفي أو الشرعي أو الذهني فاللزوم للألفاظ هو فهم دلالتها الوضعية لا غيرها وهذا على سبيل الإجمال والتقريب.
وسئل عن أحكم بيت قيل في الإسلام؟
فأجاب…..
يتبع بحول الله
أحسنت وأجدت يا شيخنا ،وقد قرمنا الي تذوق هذا الأسلوب
قرم السباع الجياع الب اللحم ، فجزاكم الله خيرا وأطال الله عمركم للمسلمين وأبقاكم وحفظكم من كل مكروه بجاه شفيع الخلق ، محمدابن عبدالله بن عبدالمطلب خير النبيئين ، وإمام المرسلين عليهم صلوات الله أجمعين ، الي يوم الدين .محمدن ابن احمد محمدنمتصفح ومشارك في الموقع
بارك الله فيكم على هذه العيدية الجميلة
وشكرا