محمدن بن محمدفال (فالي) بن أحمد بن محمد بن أحمدسالم بن عل بن سيذن لأمه بنت وهب بنت المختار بن محمد.
نشأ في محيط أسرته العلمي واعتنى بتحصيل المعارف التقليدية من لغة وفقه وعلوم عقائد. فقد أدرك جده وعم أبيه العلامة المختار بن محمد بن أحمد سالم كما أخذ عن خاله العلامة يحظيه بن ابا وعمه الشيخ عبد الله بن أحمد وعن الشيخ محمذن باب بن داداه وسيد محمد بن النجيب وغيرهم من علماء الحي.التحق بالتعليم الإبتدائي مدرسا في سبعينيات القرن الماضي حيث خدم في ولاية العصابة ثم استقال منه ليمارس التجارة والأعمال الحرة قبل أن يتفرغ للتأليف والعبادة والتأمل..محمدن بن محمدفال (فالي) بن أحمد بن محمد بن أحمدسالم بن عل بن سيذن لأمه بنت وهب بنت المختار بن محمد.
نشأ في محيط أسرته العلمي واعتنى بتحصيل المعارف التقليدية من لغة وفقه وعلوم عقائد. فقد أدرك جده وعم أبيه العلامة المختار بن محمد بن أحمد سالم كما أخذ عن خاله العلامة يحظيه بن ابا وعمه الشيخ عبد الله بن أحمد وعن الشيخ محمذن باب بن داداه وسيد محمد بن النجيب وغيرهم من علماء الحي.
التحق بالتعليم الإبتدائي مدرسا في سبعينيات القرن الماضي حيث خدم في ولاية العصابة ثم استقال منه ليمارس التجارة والأعمال الحرة قبل أن يتفرغ للتأليف والعبادة والتأمل..
ما يميز محمدن هو تغليبه للجانب العقلي وتساؤلاته التي لاتقنع بالأجوبة التقليدية. كما أن طرحه للمسائل التقليدية من فقه وعقيدة عميق ويحمل بعدا عقليا جليا.
يرى محمدن أهمية الحوار الفكري ويدافع بكل ما أوتي من خبرة عن مواقفه وآرائه.حواراته ممتعة ومفيدة ويبدو منها أنه متمرس بفن المناظرة ويتقن مواضيع نقاشه غاية الإتقان.
كان يرى ببصيرة نافذة وكان من القلائل الذين لا تعميهم العواطف والمجاملات عن رؤية الحق والصدع به.
يحضرني هنا أننا كنا إبان حرب الخليج الأولى نجتمع كل مساء لنقاش المستجدات وتحليلها واذكر أنه كان الوحيد الذي يدرك مآل الأمور بجلية وهو وإن كان استنتاجا بسيطا إلا أننا وبمختلف مستوياتنا الفكرية كنا لا ندركه أو نتجاهله وتحجبه عنا العواطف.
كان البحث عن الحقيقة يشغل حيزا كبيرا من وقت محمدن وقد قاده ذلك إلى الإلتحاق بالطرق الصوفية التي طبعت حياته وسلوكه.
ترك محمدن كتابا قدم فيه للشيخ احماده بن أبا أسماه “طب القلب في أمر القطب” ومصنفا في علم الأصول وآخر في السيرة وله ديوان شعر يحتوي قصائد ومقطوعات جيدة.
توفي يوم 8 مايو من 2013 عن نحو 70 سنة ودفن في مقبرة “صالحين امني”
تغمده الله برحمته الواسعة.
وخيرت بالولي الصالح العلامة محمدن ول فال رحمه الله
حدثتنى بنت وهب بنت التاه عن ولية الله فاطم فال بنت سيد بن أبون، انها أخبرتها أن روح محمدن بن فال أتتها قبل مولده بعشر سنين فقالت له من أنت فقال لها أنا ابن للتاه بن ابباب لكن مولدى لم يحن بعد. ففرحت لذلك أشد الفرح لأنهم فى تلك الفترة متلهفون لمولود ذكر للشيخ اتاه بن ابباب.
ثم جاءها قبل ولادته بقليل وأخبرها أن ولادته قد قربت وأن مرضا سيصيبه فى أشهره الأولى ودواؤه ورقات من التبغ امانيح تجعل مع زيت على النار ثم تطحن وتذر فى أذنيه.
وشاء الله ان الصبي ولد وبعد أشهر أصيب بنوبة بكاء شديدة لم يعرفوا لها سببا فأخبروا بها فاطم فال فأمرتهم بأن يصنعوا له الدواء الذى أمرها به ففعلوه فسكت ونام وشفي بإذن الله تعالى.
أطال الله عمر بنت وهب ورحم محمدن وفاطم فال إنه سميع مجيب
ورقة قيمة انتظرناها و لا فشتنا
شكرا صالح بن امد على الورقة الشافية الكافية
ورحم الله الأديب الفيلسوف مماه
أشهد من هذا المنبر أن المرحوم محمدن حدثنا فى رفسك بثمان أشهر قبل نشوب الأحداث المأساوية سنة 1989 عن هاجس ينتابه من الستغاليين وقال لنا بالحرف الواحد إنه لاحظ أن وجوه الكور هذا العام تنذر بشر مستطير والرأي عنده ان نرسل ببعض أموالنا إلى موريتانيا فإن كان ما يحسه مجرد تخيلات فلا أبسط من رده و إن كان غيرها فمن قدم شيئا يراه.
لكن هيهات لم يعره أحد أذناواعية وحدثت الكارثة وانتهبت حوانيت لجميع
جزيتم خيرا على هذه الورقة القيمة
C’est une tête qu ‘on a pas exploitée
toujours on découvre la valeur de la personne après sa mort
c’est dommage
merci pour le site Nifrar pour le portrait fidèle très bien rédigé
Juste a complété Mohammeden n’ a jamais été marié